من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:43 م

ومن سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر وهو حديث شريف يدل على أهمية الصلاة في الجماعة، ولهذا الحديث أهمية كبيرة في بيان فضل صلاة الجماعة ومكانتها، إذ حثت كثير من الأحاديث النبوية على أدائها في الجماعة.

ومن سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر

من سمع النداء ولم يأتيه حديث صحيح شريف عن عبد الله بن عباس عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (من سمع النداء فلم يفعل) لا يأتيه فلا صلاة له إلا من عذر)الصلاة هي أهم ركن من أركان الإسلام، وللمحافظة عليها أجر عظيم وأجر عظيم عند رب العالمين، وكذلك من أهمل في أدائها فهو على خطر عظيم، والحديث فيها يحث على الجماعة. الصلاة في المسجد، فلا يكون فضلها كفضل المصلي وحده في بيته، فهو في كل خطوة. لا يجوز للمصلي أن يتأخر أو يغيب عن أداء صلاة الجماعة إلا لعذر يمنعه من ذلك. في جماعة لها نور وخلاص يوم القيامة، حتى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يسمح حتى للأعمى أن يتأخر عنها، في إشارة إلى أهميتها ومكانتها العظيمة.

معنى حديث من سمع النداء ابن باز

والمراد بالنداء المذكور في الحديث النبوي الشريف هو: صوت المؤذن يؤذن للصلاة، ويجب على المؤمن أن يكون حذراً وحريصاً على الوصول إلى أفضل المراتب وأعلى المراتب، وأول مراتب النجاح والصلاح هي المواظبة على صلاة الجماعة في المسجد، ومشاركة إخوانه المسلمين في أدائها وحضورها، وقد ذكر فضل المحافظة عليها. وفي صلاة الجماعة في الحديث الشريف عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حافظ على الصلاة كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة على الله). يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليه، لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، ويحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف).ومن أراد أن يلقى ربه مسلما طائعا عابدا فليحافظ على الجماعة في وقتها، لأن صلاة الجماعة سنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي تركها ترك هذه السنة.

من الأعذار المباحة للتقصير في يوم الجمعة والجماعة

هناك عدد من الأعذار الشرعية التي تبيح للمصلي التخلف عن حضور صلاة الجماعة والجمعة، وهذه الأعذار لا تشمل كسل المسلم أو مجرد انشغاله عن أداء صلاة الجماعة، ويمكننا تلخيص الأعذار المباحة للتأخر لصلاة الجماعة، وهي:

  • المطر الغزير الذي لا يستطيع الإنسان الخروج فيه للصلاة في الجماعة.
  • تهب الرياح القوية، خاصة في الليل، لما يترتب على المصلي من مشقة عند الذهاب إلى المسجد.
  • البرد القارس سواء في الليل أو في النهار وكذلك الحر الشديد، والمراد بالبرد الشديد والحر الشديد هو الغريب الذي لم يعتاد عليه السكان.
  • شدة الظلام والمراد به: عدم قدرة المصلي على رؤية الطريق إلى المسجد، بحيث إذا ذهب المصلي إلى المسجد يخشى على نفسه أن يحدث له شيء أثناء ذهابه.
  • مرض شديد يمنعه من صلاة الجماعة.
  • الخوف، وهو ينقسم إلى عدة أنواع: خوف على النفس، وخوف على الأهل، وخوف على المال.

في الختام ، لقد توصلنا إلى معرفة ومن سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر وهو حديث شريف يحث على صلاة الجماعة، إذ لا يجب ترك صلاة الجماعة إلا لعدة أعذار، منها المرض الشديد، والخوف الشديد، والمطر الشديد، والحر الشديد، وغيرها من الأسباب الشرعية و الأعذار.