وش علامات ليلة القدر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:46 م

ما هي علامات ليلة القدر؟ من أهم الأسئلة التي تهم جميع المسلمين، فمن وصل إلى ليلة القدر فقد بلغ من أفضل ليالي شهر رمضان المبارك، بل هي خير من 1000 شهر، ومع قدوم العشر الأواخر أيام شهر رمضان المبارك، ينتظر جميع المسلمين ليلة القدر كل ليلة حتى نهاية الشهر الكريم ويستشعرون علاماتها، وفيما يلي سنتعرف على هذه العلامات بمزيد من التوضيح.

ما هي علامات ليلة القدر؟

علامات ليلة القدر هي علامات يشعر بها القلب قبل العين، فهي ليلة يفرح فيها القلب ويشعر بالأمان والطمأنينة، ومن أهم علاماتها ما يلي:

  • والرياح ساكنة ولا تنتقل من مكان إلى آخر.
  • تشرق الشمس في صباحها ولكنها شمس صافية بلا شعاع، والسبب في ذلك يعود إلى صعود الملائكة إلى السماء بعد الفجر تحجب أشعة الشمس، لأن الملائكة تنزل في ليلة القدر كما قال الله تعالى: قال تعالى في كتابه الحكيم .
  • وهذا ما أكده ابن حجر العسقلاني حين قال إن هناك علامات ليلة القدر لا تظهر إلا بعد انقضاء ليلة القدر، ومنها أن تطلع الشمس صباحا دون شعاع ظاهر.

تاريخ ليلة القدر

يبدأ المسلمون انتظار ليلة القدر منذ ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان، والليالي الفردية التي تلي هذه الليلة، أي ليلة الحادي والعشرين، والثالث والعشرين، والخامس والعشرين، السابع والعشرون والتاسع والعشرون من شهر رمضان، وذلك قول الله تعالى: “”إنا أنزلناه في ليلة القدر”” للدلالة على أهميته الشديدة، ثم قوله: “وما يدريك ما ليلة القدر”” المرسوم هو لتمجيد أهميته؟

في هذه الليالي يدعو المسلمون في كل أنحاء العالم بأحب الدعاء إلى الرب -عز وجل- ليتقبل منهم صالح الأعمال، وذلك لقول النبي الكريم: (أتاكم رمضان مباركا) شهر جهنم يصفد فيها الشياطين المردة، لله ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها حرم).

الحكمة من إخفاء ليلة القدر

والحكمة إخفاء ليلة القدر ليجتهد العباد في التقرب إلى الله في العشر الأواخر من رمضان، والقيام بالعبادات في هذه الليلة المباركة. وقد تشاجر المسلمون، فتراجع عن إخبارهم بموعد ليلة القدر بسبب هذا الشجار، وطلب منهم أن يقدموها في الأيام الخمسة والسبعة والتسعة من الشهر.

في النهاية سنعرف ما هي علامات ليلة القدر؟ والواجب على جميع المسلمين أن يغتنموا العشر الأواخر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وأن يحرصوا على أداء الصلاة في وقتها والصيام حتى طلوع الفجر، وأن لا ينشغلوا عن ذلك باللذات. الدنيا لينالوا الأجر العظيم في الدنيا والآخرة، وليعملوا على نهج الرسول الكريم الذي كان يسعى في ذلك. العشر الأواخر بالضبط كما أخبرتنا السيدة عائشة رضي الله عنها.