صحة حديث يعتق الله في اخر ليلة من رمضان

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:21 م

صحة حديث أن الله يعتقه في آخر ليلة من رمضان مع عدد الأحاديث التي تحرر في كل شهر رمضان، والتي يتزايد البحث عنها في العشر الأواخر من رمضان، لكي يدرك المسلم ما فاته من الأعمال في شهر رمضان المبارك، ومن أجل ذلك قمنا وأخص هذا المقال بالحديث عن هذا الأمر فيما يلي.

معنى التحرر من نار جهنم موقع الإسلام

العتق من نار جهنم من أعظم الهدايا والنعم على العبد من الله عز وجل، فإذا عتق العبد في الحياة الدنيا وصار حراً، فإنه لا يعود إلى العبودية والعبودية مرة ثانية. فكيف بكرم رب العالمين -سبحانه- إذا أعتق من ناره رقبة أحد عباده، فهل تراه يعذبه مرة ثانية بعد هذا الكرم وينعم عليه؟ حاشا له، فإنه ذو الجود والكرم. فإن كل كرم يكون بين العباد فهو من فضل الله -تعالى- وعطائه.

ومن الفضائل التي تنزل في شهر رمضان على المسلمين أن الله -سبحانه- يعتق كثيرًا من عباده في هذا الشهر. وقال صلى الله عليه وسلم: الذي – التي الله تعال الى هنا متى الجميع فطر تم تحريرهم من نار , وذلك في الجميع ليلة “.

صحة حديث أن الله يعتقه في آخر ليلة من رمضان

وقد وردت أحاديث كثيرة عن عتق الله – عز وجل – من النار في شهر رمضان المبارك، ولكن من تلك الأحاديث ضعف كما كان الصحيح، وقد تصل درجة الأحاديث إلى الإنكار، وأغلب الأحاديث التي وردت وجاء ما ورد ليؤكد أن العتق يتم في ليالي شهر رمضان. وليس في صحيحه ما يؤكد أن العتق في آخر الليل يكثر ويتضاعف.

ومن الأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك ما رواه جابر بن عبد الله وأبي أمامة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: الذي – التي الله تعال الى هنا متى الجميع فطر تم تحريرهم من نار , وذلك في الجميع ليلة”، أما بالنسبة لل ومن الأحاديث الضعيفة الواردة في هذا ما رواه الحسن البصري في ضعيف الترغيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الله سبحانه وتعالى في الجميع ليلة من رمضان ستمائة ألف القدماء من النار ، إذا كانت كذلك آخر ليلة تحرر إله حسب الرقم (الكل) من ذهب.”

أسباب النجاة من النار

ينبغي لكل مؤمن، بعد أن سمع حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الله قد اعتق من عباده من النار في شهر رمضان المبارك، أن يقوي عزمه حتى تتوالى مراحم الله. الوصول إليه. :

  • الإخلاص في العمل: ويجب أن يكون العمل لوجه الله – سبحانه – بعيدًا عن أي نفاق. قال ابن الجوزي في كتابه خواطر الصيد: «إن لله أناسًا لا يرضون بالفضائل إلا باكتسابها كلها. يبالغون في كل علم، ويجتهدون في كل عمل، ويثابرون في كل فضيلة.
  • الوعي بعظمة الإحرام في الصلاة: وقد أعلن النبي صلى الله عليه وسلم أن من أدرك تكبيرة الإحرام كتب عند الله براءة من النار وبراءة من النفاق.
  • المحافظة على صلاتي الفجر والعصر: وأكد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن من حافظ على هاتين الصلاتين لن يدخل النار، وذلك بأن صلاهما في أول الوقت مع المحافظة على سننهما.
  • البكاء من خشية الله: ومن دمعت عينه من خشية الله – سبحانه – فإن الأحاديث الواردة في هذا الباب كثيرة تؤكد أن من يخاف الله – سبحانه – ومن بكى من خشية الله لن يدخل النار أبداً.

وفي المقال الأخير صحة حديث أن الله يعتقه في آخر ليلة من رمضان وتبين أن أحاديث العتق تخص ليالي رمضان كلها، ولم يختص العتق بليلة دون غيرها. كما يسلط المقال الضوء على معنى العتق من النار وما هي أسباب وأسباب هذا العتق الإلهي.