كم عدد الايام التي ظل فيها نبي الله ابراهيم وسط نيران النمرود ؟

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:45 م

كم يوما بقي نبي الله إبراهيم وسط نيران النمرود؟ وهو سؤال حير فيه الفقهاء، لأن في إجابته معجزة إلهية عظيمة تؤكد أن الله وحده هو القادر على كل شيء، وأنه صانع المعجزات بحفظ نبيه إبراهيم عليه السلام، أبو الأنبياء، من بين النيران التي من المفترض أن تلتهم ما فيها بسهولة، إلا أن قدرة الله فوق كل شيء. وسنوضح عدد الأيام التي بقي فيها خليل الله بين النيران وكيف قضى هذه المدة مع شرح القصة كاملة.

كم يوما بقي نبي الله إبراهيم وسط نيران النمرود؟

نمرود هو أحد أكثر ملوك الأرض شرًا وظلمًا. وكان يجبر الناس على عبادته ويقدم لهم الطعام والشراب مقابل اعترافهم بأنه ربهم. ولما أبى إبراهيم عليه السلام طاعته ألقاه في النار.

أما المدة التي قضاها في هذه النيران فقد اختلف العلماء في تحديدها، ولكن أكثر الآراء ترى أنها ثلاثة أيام ولياليها.

ويقال أن نبي الله إبراهيم قضى هذه الفترة في حفظ الله ورعايته، إذ كان جبريل عليه السلام يأتيه بكل طيبات وفاكهة الجنة وأطعمةها، وأن الله حفظه ووقاه منها. شر نار النمرود.

قصة إبراهيم عليه السلام مع النمرود

كما سبق أن قلنا فإن النمرود هو ملك ظالم ادعى الألوهية، ومن أهم ملامح قصته مع إبراهيم عليه السلام ما يلي:

النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح، أحد ملوك العالم الطغاة، دام حكمه أربعمائة سنة، ظلم خلالها، وكان يملك أموالاً كثيرة، كان يتكبر على الناس ويقول إنه كان ربهم، كان الناس يأتون إليه يطلبون الطعام والشراب، فيعطيهم إياهم مقابل إعلانهم أنه ربهم. وكان النمرود يسأل كل من يأتيه عن إيمانه به، ومن يجيبه بأنه يؤمن بأنه ربهم يطعمه ويشربه.

وجاء إبراهيم عليه السلام إلى النمرود فسأله عما كان يسأله عن سائر الناس، فقال له: أيؤمن أنه ربه؟ ثم جاء رد خليل الله بالإنكار التام. وأخبر خليل الله نمرود أن ربه واحد يحيي ويميت، مما أثار غضب النمرود، وقال إنه هو الذي يحيي ويميت، واستمر في طغيانه. فقتل النمرود رجلاً كان معه أسيراً، وترك الآخر حياً ليؤكد أنه يعيش ويقتل، وقد أخبر إبراهيم عليه السلام النمرود أن الله يأتي بالشمس من المشرق، وطلب منه أن يأتي بها من المشرق. الغرب.

وإلقاء سيدنا إبراهيم عليه السلام في النار

لم يستطع النمرود أن يجيب على سؤال إبراهيم عليه السلام، فأمر بإلقائه في النار ليحرقه، وأوقدت ​​النار ثلاثة أيام متتالية وكانت شديدة اللهب وكان يسمى الثمن. وكانت نار النمرود شديدة ومشتعلة، ولا يستطيع مخلوق أن يقترب منها لشدتها. وفي هذه النار الشديدة، ولكنهم استخدموا المنجنيق لصعوبة الاقتراب منها، ألقى الجنود بنبي الله في النيران بعد أن قيدوا يديه ورجليه وهم يرددون: “لقد أهلكناه، أهلكنا الذين كفروا به”. آلهتنا، وهذا جزاء من فعل مثل ذلك».

إبراهيم عليه السلام وقاه الله شر هذه النار، وكان يرسل إليه جبريل عليه السلام فيردد قوله: “لا إله إلا أنت سبحانك يا رب العالمين. وجاء سيدنا جبريل ليسأل إبراهيم عن حاله، وكان هذا الحوار: «هل تطلب شيئًا يا إبراهيم؟» فأجابه أبو الأنبياء: أما أنت فلا، وأما ربي فنعم. فمعرفته بحالتي لا تنفع في سؤالي. النار التي استمرت ثلاثة أيام لم تحرق إبراهيم عليه السلام.

فالسؤال كم يوما مكث نبي الله إبراهيم في وسط نار النمرود؟ وقد تمت الإجابة عليه على آراء جمهور العلماء، مع ذكر قصة الرسول الكريم مع هذا الملك الظالم الذي يدعي النبوة، وكيف أثبت الله تعالى قدرته بمعجزة عظيمة تفوق الإدراك البشري، وهي هو خروجه الآمن من وسط نار شديدة كالنار المشتعلة.