تعريف الذكاة هي ذبح الحيوان بقطع

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:09 م

تعريف الزكاة هو ذبح الحيوان بالقطع أي جزء، حيث أن الله تعالى أحل لنا الطيبات، ومن الطيبات التي أحلها الله تعالى لنا لحوم الحيوانات بأنواعها التي أحلها الله تعالى لحاجة جسم الإنسان إلى البروتين الحيواني. لتحقيق توازنه الغذائي. من الجمادات والنباتات والحيوانات لحفظ أرواحهم ونفعهم، وكما أن لكل شيء شروط، فإن لأكل الحيوانات شروط أيضاً، فيجب على المسلم عندما يريد أن يأكل حيواناً أن يذكر اسم الله عليه ثم قطع بسرعة أجزاء معينة من رقبته حتى لا يعاني.

تعريف الزكاة هو ذبح الحيوان بالقطع

والذبح هو ذبح الحيوان بالقطع البلعوم، الوداجي، والمريء بشكل عرضي حيث أن الذبح في الذبائح يجب أن يكون بطريقة مشروعة وبشروط معروفة حتى يكون الحيوان حلالاً، وهذه الشروط هي:

  • قطع الحنجرة والحنجرة هي مجرى الهواء وتقع في الرقبة.
  • قطع المريء، المريء هو المسالك الغذائية ويوجد أيضاً في الرقبة.
  • قطع الوريدين الوداجيين، وهما الوريدان المتقابلان الموجودان حول الحلق.
  • القطع سريع .

ما يستحب عند ذبح الحيوان

يستحب عند ذبح الحيوان القيام بالعديد من الأمور التي تساعد على تخفيف آلامه، ومن هذه الأمور:

  • ويجب على الذابح أن يستقبل القبلة، وقد روي أن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما كان يفضل اللحوم التي تستقبل القبلة عند ذبحها.
  • يجب على الجزار أن يجعل الآلة التي يتم بها الذبح، أداة تقطيع حادة، ورغم أن بعض الفقهاء أجاز الذبح بدون حديد بشرط أن تكون حادة، إلا أنه يستحب أن تكون آلة الذبح من الحديد، كما كان. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الله مكتوب على كل شيء صدقة، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، ودعكم تذبحون». فليحد أحدكم سيفه ولتعزى أضحيته.
  • وكان يضع أمام الذبيحة ماءً لتشربه قبل أن تُقاد إلى المذبح، حتى لا تموت عطشًا.
  • ويستحب للجزار ألا يشحذ السكين التي يذبح بها أمام الحيوان، ولا يذبح حيوانا أمام صاحبه، حتى لا يفزع الحيوان عند رؤية الذبح.
  • ويستحب في الذبح أن يكون باليمين، كما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب الحيوان في جميع شؤونه من مركبة وطعام وطهور و أحذية. ولذلك يستحب أن يريح الجزار الحيوان الذي يذبحه على جانبه الأيسر حتى يسهل على الذابح ذبحه باليد اليمنى.
  • ويجب على الذابح أن يتأكد من سرعة الذبح، تنفيذاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندما أمر بالذبح على الوجه الجيد، وامتثالاً لروح الشرع. التشريع في الإسلام يحرم الإضرار بالحيوان بلا داع. يحركه بلا حاجة، ولا يسلخه وهو ميت، ولا يحرقه بالنار.

شروط وخصائص الذبائح في الإسلام

لم يجيز الإسلام أكل جميع الحيوانات، فحرم بعضها بالاسم لأنها نجسة كالخنازير، والبعض الآخر حرم لأسباب أقل، كالصيد أو وجود الأنياب على حد قول الرسول. لقول الله صلى الله عليه وسلم: «أكل كل ذي ناب من السباع حرام». وفيما يلي نذكر شروط ما أباح الإسلام أكل الحيوانات. :

  • الجمل أو الإبل: ويشترط في ذابح الإبل أن يتأكد من أنها أتمت خمس سنوات، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تذبحوا إلا مسنة).
  • الأبقار: ولا يجوز للمسلم أن يذبح بقرة وهي عجل، فلا تذبح بقرة قبل أقل من سنتين في كل الأحوال.
  • الماعز: يجب أن يكون عمر الماعز سنة واحدة قبل ذبحها.
  • غنم: وقيل: يشترط أن تتم سنة كاملة قبل ذبحها، وقيل إن العدد الصحيح الذي تصح بعده الذبح ستة أشهر.

ما يلزم من الشروط العامة التي تسري على جميع أنواع الحيوانات التي يجوز ذبحها

كما أن هناك شروطًا خاصة لجواز ذبح كل نوع من الحيوانات. كما أن هناك شرطاً عاماً يجب توافره في جميع الحيوانات التي يتم ذبحها، فيجب أن تكون الذبائح سليمة وقت الذبح، بحيث لا يظهر عليها أثر مرض أو ضرر آخر، كما هو معروف أنه إذا إن أكل الإنسان لحماً فاسداً قد يضره، وكم من أمراض انتقلت إلى الإنسان بسبب وجودها في حيوانات أكلها الإنسان، وليس أنفلونزا الخنازير، ومرض جنون البقر، وأنفلونزا الطيور في آخرها. وفي هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أربعة لا ينقسمون: الأعور الظاهر عورته، والمريض البين مرضه، والأعرج الذي أعرجه” واضح.” والكسر الذي لا يمكن تطهيره.

الصورة الصحيحة للذبح

وبعد أن تستقر الذبيحة على جانبها الأيسر وتستقبل القبلة، يسمي الذابح اسم الله تعالى على الذبيحة، وقد قال الله عز وجل في ذلك: “وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكُرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الْعَظِيمُ”. ” ثم يقوم الذابح بقطع الأجزاء المعروفة من منتصف الرقبة تماماً بحيث لا يقترب من حلقات القصبة الهوائية مما قد يؤدي إلى اختناق الذبيحة، وهذا ذبح خاطئ، فالذبح يكون في منتصف الرقبة تماماً. الرقبة.

حكم أكل ذبائح غير المسلمين

والذبح كما أحل للمسلمين، أجازته شريعة من قبلهم، كما أن كثير ممن لا يؤمنون بالله أصلاً يأكلون الحيوانات ويذبحونها، وفي أكل أضحيتها حكمان أحدهما خاص بأكل ذبائح الكفار من أهل الكتاب، والآخر خاص بأكل ذبائح الكفار من غير أهل الكتاب:

  • حكم أكل ذبائح أهل الكتاب: يجوز الأكل من ذبائح أهل الكتاب إذا ذكروا اسم الله عليها، لقول الله تعالى: “اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حلال” لكم وطعامكم حل لهم».
  • حكم أكل ذبائح الكفار: لا يجوز أكل ذبائح الكفار مطلقاً، سواء ذكر اسم الله عليها أم لا، لقول الله تعالى: “إن المشركين رجس”.

حكم أكل القشريات في الدين الإسلامي

وقد أباح الله أكل السمك والقشريات الأخرى دون أية متطلبات خاصة. ولا يعتبر السمك فيه دم، فيكفي صيده، ويد المسلم والكافر في ذلك واحدة.

الأكل مع الكلاب

يجوز للمسلم أن يأكل من كلاب الصيد بشروط معينة. هذه الشروط هي:

  • ولتدريب الكلب قال الله تعالى: “ويسألونك ماذا يحل لهم. “قل أحل لكم الطيبات”
  • أن الصياد الأصلي الذي درب الكلب قد ذكر اسم الله قبل إرسال الكلب لصيد الحيوان، امتثالاً لكلمات الله في القرآن الكريم.
  • أن لا يأكل الكلب من الصيد، لأنه حينئذ يتم اصطياده بغريزة الحيوان في الصيد، وليس بالتدريب.
  • أن الصياد ليس حاجاً، كما قال الله تعالى: “وحرم عليكم صيد البر ما حرمتم عليه”، فلا يجوز للحاج أن يحاول التحايل على كلام الله في الصيد أثناء الحج. حالة الإحرام باستخدام الكلاب.

الصيد باستخدام الأسلحة الحديثة كالبنادق ونحوها

اختلفت الحياة في عصرنا الحالي كثيرا عن الحياة في عصر النبوة، وظهرت آلات لم تكن معروفة من قبل، وأصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى تنص على جواز الصيد بالمسدس بعد اسم الله وقد ذكر فيه في حق الكلب. إذا كان الأساس للكلب هو فكرة التربية، فإن الأمر ينطبق على البندقية أيضًا، حيث لا ينفذ أكثر أو أقل مما هو مطلوب منه، كما أن اللقطة يذكر عليها اسم الله أيضًا لكن لا يجوز أكل صيد البندقية إلا بعد أن يتأكد الصياد من أن ما أمسك قد نزف دماً، وإذا لم ينزف فلا يجوز أكله.

في النهاية ، سنعرف ذلك تعريف الزكاة هو ذبح الحيوان بالقطع حلقه، إذ لم يأذن الله تعالى بأكل الحيوانات إلا إذا ذبحت رحمةً بالحيوان وحفاظاً على صحة الإنسان، لأن ألم الذبح أقل من ألم أي طريقة أخرى للذبح للحيوان. كما أن الذبح يزيل الدم الفاسد من الأضحية، فتبارك الله تعالى الذي خلق كل شيء وقدره تقديره.