شروط العقد الجديد بعد الطلاق

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:47 م

شروط العقد الجديد بعد الطلاق ومن المعلوم أن رجوع الزوجة بعد طلاقها سواء الأول أو الثاني لا رجعة فيه، إذ يمكن للزوج أن يرجع زوجته أثناء عدتها، دون أن يكون هناك عقد أو مهر جديد، والحكمة من ذلك الحفاظ. الزواج، وخاصة عند وجود الأولاد، وقد ذكر الله سبحانه في آياته الكريمة أن للزوج الحق في إرجاع زوجته سواء كان برضاها أو بغير رضاها، لأن هناك حق للقيام بذلك، وفيما يلي بيان الشروط التي يجب توافرها عند رجوع الزوج إلى زوجته.

شروط العقد الجديد بعد الطلاق

إذا طلق الزوج زوجته طلاقا بائنا، وكانت الزوجة في العدة، وكما ذكرنا سابقا، فإن للزوج إمكانية إرجاع زوجته، وهذا متفق عليه بين أهل العلم، ولا يجوز ذلك إلا ويتحقق ذلك بالشروط التي قررتها الشريعة الإسلامية، وسنوضح ذلك فيما يلي:

  • أن يكون الزوج كامل الأهلية: أي أن الزوج يجب أن يكون بالغا عاقلاً، فلا يجوز زيارته والمرتد أو المجنون أو السكير أو الصغير؛ لأنهم لا يملكون القدرة والإرادة الكاملة.
  • لإعادة إدخال الزوجة: يجب على الزوج أن يعقد زواجاً كاملاً وصحيحاً على زوجته عند عودتها بعد الطلاق، ويقتصر هذا الحكم على من أعلن زواجه علناً. وأما الطلاق قبل الدخول، أي قبل إعلان الزواج، فلا يجب الدخول عند رجوع الزوجة لعدم دخولها في العدة، مما يعني أنه يسمى فسخا، والدليل على ذلك قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن تزوجتم المؤمنات ثم طلقوهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة فإن أعدتموهن فمتعوهن وأطلقوهن).
  • أن تكون العودة خلال فترة الانتظار فقط: وهذا في الطلاق الأول والثاني، مما يعني أن الرجعة لا تجوز إذا كانت بعد انتهاء العدة، أي استوفيت ثلاثة حيض أو ثلاثة أشهر قمرية لمن ليس عليها حيض. .
  • أنه لا بديل عن الطلاق: لأن الطلاق الذي يدفع عنه الزوج طلاقاً بائناً بائناً، أي لا يجوز للزوج أن يرجع زوجته بشروطه.
  • متطلبات الصيغة المباشرة في المرجع: وعلى الزوج الذي يريد إرجاع زوجته أن يقول سأرجع إليك إذا جاء فلان، وأن لا تكون الصيغة محددة بوقت أو يوم أو شهر، مثل أن يقول سأرجع إليك بعد ذلك. شهر.

أشكال الرجعة بعد الطلاق

وتختلف أنواع الرجعات بعد الطلاق بحسب عدد الطلاق الذي بدأه الزوج لزوجته، وسيتم صفر ذلك:

  • العائد من الطلاق الرجعي: ويجوز للزوج كما ذكرنا سابقاً أن يراجع زوجته في العدة التي تكون فيها المرأة في الطلاق الأول والثاني فقط دون الثالثة، وهذا لا يحتاج إلى عقد ومهر جديدين، وهو والأفضل للمرأة أن تقضي عدّتها في بيتها.
  • الرجعة من طلاق بينونة الصغرى: هذه الحالة تتعلق بالطلاق الأول والثاني لزوجته، ولكن انتهت عدة الزوجة. وفي هذه الحالة يمكن للزوج أن يرجع زوجته على نفقته الخاصة بعقد ومهر جديدين.

بطلان الطلاق البائن

وهناك شروط كثيرة يبطل بها الطلاق، أي لا يقع الطلاق الثالث وتحرم الزوجة على زوجها. وسيتم شرح هذه الحالات فيما يلي:

  • ويجب أن لا يكون الزوج الذي طلق زوجته في حالة زواج، أي أن الطلاق يجب أن يكون مستوفيا لشروطه.
  • أن يكون الطلاق صغير السن.
  • أن يكون المطلق غير عاقل، أي مجنون.
  • أن تكون في حالة من الغضب الشديد.
  • الدخول في حالة سكر، أي شرب الكحول أو تعاطي المخدرات.
  • أن يكون المطلق في حالة إكراه، أي أن أحداً أجبره على طلاق زوجته.

الطلاق الرجعي

يعرف الطلاق الرجعي بأنه حق الزوج في إرجاع زوجته بمفرده، وتكون هذه الرجعة دون عقد ومهر جديدين، بالإضافة إلى عدم اشتراط موافقة الزوج، ولا يكون الطلاق الرجعي إلا في الطلاق الأول والثاني كما ذكرنا سابقاً، والطلاق الثالث لا يجوز للزوج أن يرجع زوجته على ذمته لأنه في الحكم البائن، وهذا بالنسبة للزوجة المدخول بها، وأما الزوجة غير المدخول بها فإن ذلك أي قبل إعلان النكاح، وهو ما يسمى النكاح، بمجرد تبين الطلاق منه، لعدم وجود عدة لها.

عواقب الطلاق البائن

الطلاق البائن هو الذي لا يستطيع الزوج فيه رد زوجته إلى ذمته، وهو الطلاق الثالث، حيث لا يحق للزوج أن يرجع زوجته إلى زوجته إلا إذا تزوجت رجلاً آخر زواجاً صحيحاً و والدخول الكامل دون اتفاق مسبق على ذلك، والدليل على ذلك قوله تعالى في محكم تنزيله: فالله تعالى يقول: (فإن طلقها فلا تحل له من بعد ذلك حتى تنكح زوجا غيره ويقيموا حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون).وهذا بالنسبة للأدلة من القرآن الكريم، وأما السنة النبوية الشريفة فالدليل على ذلك زوجة أحد الصحابة التي طلقها زوجها للمرة الثالثة فتزوجت. أخرى، فقالت: (يا رسول الله، إذا طلقني رفاعة فقد تم طلاقي، وتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير القرظي، وهو عنده كالهضبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال صلى الله عليه وسلم: لعلك تريد أن ترجع إلى الرفاع، لا، حتى يذوق عسيلتك وتذوق عسيلته..

شروط العقد الجديد بعد الطلاق وقد وضحناها في هذا المقال، كما وضحنا الكثير من الأمور المتعلقة بالطلاق الرجعي والطلاق البائن، وشروط عقد ما بعد الطلاق لا تختلف كثيرا عن شروط الزواج لأول مرة، ولا بد من الإشارة إلى أن من شروط وجود العقد الجديد أن يكون في الطلاق الأول والثاني.