من هم المتنطعون

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:15 م

من هم الممتنعون حيث يوجد العديد من الكلمات التي وجدت في كتاب الله الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي لا يعرف معناها الكثير من الناس، وتعتبر كلمة “الشفعون” من تلك الكلمات ولا يعرفها الكثير من الناس نعرف معناها الدقيق، وسنعرف معناها من موقع المحتويات حيث وضحت معناها، وقد فسرها كثير من العلماء سواء كانوا أهل اللغة أو أهل التفسير، وقد وضحوا جميعا المعنى من هؤلاء.

من هم الممتنعون

الممتنعون هم أولئك الذين يرتكبون الأفعال المفرطة والمبالغة الكبيرة، كما أنهم ينغمسون في كل ما لا يعنيهموقد جاء عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في الممتنعين، حيث قال صلى الله عليه وسلم: «هلك الممتنعون، هلك الممتنعون، الممتنعون.” وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم شدة العذاب الذي يصيب الممتنعين، حيث وعدهم ثلاث مرات، وقد قيل عنهم أنهم هم الذين يبالغون في عبادتهم، وهذا يعني خروجهم عن أحكام الشريعة الإسلامية، سواء كان هذا الخروج بالقول أو الفعل.
والتطبيع الذي هو تعبير عن الغلو في أمور الدين، هو كالغلو في أمور الطهارة، ويكاد يصل بصاحبه إلى الدخول في الوسواس في جميع أمور الدين، كما جاء في كتاب فيض القدير للعلامة. قال المناوي رحمه الله: “”بالغوا في عبادتهم حتى يخرج عن أحكام الشرع، ويتمادى مع الشيطان في الوسوسة”.

كيف أعرف أني متقطع؟

الغلو في الدين من المحرمات وهو مخالف لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، ويجب على المسلم ألا يبالغ في الدين، ويكره الاحتقار في القول والتكلف. من البلاغة، ودليل ذلك ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: «الممتنعون» رواه مسلم في صحيحه عن ابن مسعود رضي الله عنه. والممتنع كما ذكرنا معروف بتكلفه ومغالاته في جميع الأمور سواء كانت دينية أو دنيوية.

ماذا قال الرسول عن المتشددين؟

وقد تحدث النبي – صلى الله عليه وسلم – عن المجاهدين، حيث قال: “إن أحبكم إلي وأقربكم مني يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً”. وإن أبغضكم إليّ وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون الثرثارون المطيعون».

وحث الإسلام على عدم الغلو والمبالغة

لقد حثنا الإسلام في كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية على عدم التشدد في الأمور الدينية أو حتى الدنيوية، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم: “يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر”. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الدين يسر، ولن يغلب على الدين أحد، فقربوا وقربوا، وبشروا، واستعينوا في الصباح والمساء، و القليل من المتعة.” رواه البخاري، فلا ينبغي للمسلم أن يكون بليداً، وعليه أن يلتزم بالاعتدال والاعتدال.

في النهاية سنعرف من هم الممتنعون أما المتجاوزون فهم دائما يبالغون في كل الأمور، سواء كانت دينية أو دنيوية، وهؤلاء سيكونون بعيدين عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.