من هم قوم تبع

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:58 م

قوم تابعون (اليمن) عاشوا منذ القدم، وكانوا عربا من قبيلة تسمى (قحطان). و”تبع” هو ملك هؤلاء وكان ملكاً على بلاد الألم ومنها (حضرموت، سبأ، حمير). فسبوا عليه فإنه قد أسلم).

ومن هم الأشخاص الذين يتبعهم؟

  • ويرى بعض الآراء أن طوبى مؤمن، ويعتبرون أن التعبير الخاص بكلمة طوبى وهي “القوم أتباع” التي وردت في آيتين من القرآن دليل على ذلك لأنه لم يكن هناك إثم. تجاه طابا في هاتين الآيتين، بل كان قومه مذمومين، وذلك على ما جاء عن النبي في هذا الحديث أنه قال: (لا تسبوا طابا فإنه أسلم).
  • وقد ورد عن ابن كثير أن اسمه أسعد أبو غريب، مر بالمدينة فقاتل الناس ثم سلمهم، وترك لوحة عليها شعاره، موضحا أنه يؤمن بالنبي الذي سيكون أرسل وهاجر إلى المدينة المنورة.
  • وورث إيمانه بالنبي الذي يبعث حتى وصل إلى أبي أيوب الأنصاري، وهو الذي أقام مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما ذهب إلى المدينة مهاجرا.
  • وكانت الكعبة مغطاة بتبع الذي كان يدعو قومه إلى الإيمان بالله، وعندما مات عادوا من بعده لعبادة الأصنام بالإضافة إلى عبادة النار.

سبب التسمية بهذا الاسم

وقيل إن سبب التسمية في التحرير والتنوير: اتباع صاحب الظل؛ لأنه يتبع الشمس والظل يتبع الشمس، ومعنى ذلك: سيره في غزواته إلى كل مكان طلعت عليه الشمس، وقال تعالى في ذي القرنين: (فاتبع السبيل * حتى يبلغ مغرب الشمس). الشمس..) لقوله: (وما جعلنا لهم من دونها غطاءً).

اتبع نبيا أو اتبع ملكا

  • واختلفت الأقوال حول ما إذا كان طباع نبيا أم ملكا. قال ابن عباس: إذا اتبع نبيا، قال كعب: كان يتبع الملوك، وكان قومه قسيسين، ومعهم ناس من أهل الكتاب.
  • وأمر الفريقان أن تذبح كل طائفة، فقبل أضحية أهل الكتاب وأسلم.
  • قال الكلبي: تبعه أبو كريب أسعد بن مالك، وبدل اسمه تبع لأنه تبع، وقال سعيد بن جبير: هو الذي كسى البيت بالمحابر، وقال قد ذم الله قومه ولم يسبوه.

ما هي النقوش

  • وتشير النقوش إلى أن عائلة بني تبعة كانت حكيمة وكان لها (أمراء) لأهل هملان وأنهم ينتمون إلى اتحاد (سامي) الذي كان يديره (همدان)، وكان أحد البيوت القبلية في الشمال. مرتفعات اليمن لأهل (حاشد).
  • لعبت قبائل اتحاد (السامي) دوراً بارزاً في الصراع بين ملوك سبأ وذي ريدان (حمير) في القرون الثلاثة الأولى الميلادية بسبب وصول أسرة التبعية والحكم إلى (سبا).
  • برز بنو همدان في الحياة السياسية للدولة السباعية (الحمرية)، ومن هذه العائلة الهمدانية ظهر الملك الهمداني (شعر العطار) ملكاً على سبأ، وكان ريدان أبرزهم ملك في القرن الثاني الميلادي، وتمكن من توحيد معظم مناطق اليمن.

تبعتها مدينة شعبية

  • وكانت مدينة شعب له طائفة قوية في حكومتها الواسعة الشاملة، وأسلم أهلها، وعندما ماتوا عادوا إلى عبادة الأصنام.
  • وقد شهد كثير من العرب آثار قوتهم وعظمتهم في مراحل أسفارهم، وعندما بدأوا في الإجرام الشديد، كان لا بد من القضاء على من ماتوا فأهلكهم الله.
  • والقوم الذين تلوا هم الناس الذين سكنوا “اليمن” منذ القدم، وهم من قبيلة “قحطان”، وقد ذكروا في القرآن الكريم في سورة سبأ وسورة الدخان.
  • تبع هو ملك هؤلاء القوم، وكان ملكاً على دولة اليمن بما فيها حمير وحضرموت، وتذكر الكتب القديمة أن “طوبا” كان مؤمناً صالحاً.

اتبعت الرحلة وشعبه

  • واستطاع هذا الملك أن يفتح مدناً كثيرة في العالم مثل الهند، وجاء إلى مكة وأراد أن يهدم الكعبة المشرفة، لكن المرض الذي أصابه أعاقه وعجز الأطباء عن علاجه.
  • وقيل لأحد أصحابه أن نيته هدم الكعبة هي سبب مرضه، وعندما صححه كانت الكعبة مغطاة بالبرد اليمني في القرن الخامس الميلادي.
  • وبعد اسم “طباع” أصبح لقبًا لكل من تولى المملكة من فرعون وقيصر وغيرهم من الملوك.

وتبع ذلك هلاك شعب

  • أهلك الله قوماً من تبعهم، ولكن الطريقة التي حدث بها الهلاك لم تذكر بالتفصيل في القرآن الكريم. يقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في سورة سبأ: “ولقد كان لسبأ في مسكنهم آية: جنتان عن اليمين وعن الشمال. كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلداً طيباً ورباً غفوراً فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل الغيث واستبدلناهم بجنتين لهم من نبات ونخل بعض أشجار السدر. الليل أن نجزيهم بما كفروا وهل نجزي إلا الكافرين قوله تعالى: قالوا ربنا باعد بين أسفارنا. وظلموا أنفسهم. فقطعناهم أحاديث ومزقناهم. إن في ذلك لآيات لكل صابر شكور».
  • وفسر بعض أهل القرآن أن موت هذا الشعب كان بالطوفان، بعد أن حذرهم الله من عذاب آل فرعون وأن يتفكروا في ذلك.

اتبع الملك الشجاع

  • ويرى بعض التفاسير أن ملك طابا وقائدهم لم يهلكوا لأنه حذرهم لكنهم لم يستمعوا إليه.
  • فقالت عائشة رضي الله عنها وعن أرضها: «ألا ترى أن الله قد أنكر على قومه ولم يذنبهم؟» وذلك لأنه كان مؤمناً صالحاً.
  • وتتبع بلدة قوم أسعد الحميري – الملقب بأبي كرب (تابع)، والمؤرخون متفقون على ذلك، وكان لهذا الملك سلطة قوية، وكان عظيما.
  • ويقال أن تبعا كان على دين موسى -عليه السلام- وأنه ينبغي أن يسلم معه، وكسا الكعبة مشبعة بالحرير وعظم بيت المقدس.
  • لقد أعطى الله شعباً تبع ملكاً قوياً شجاعاً استطاع أن يوسع مملكته ويسيطر على مدن كثيرة، كذلك أعطاهم الله أرضاً جميلة يفعلون فيها ما يريدون.

الأشخاص المتبعون يستحقون الهلاك

ونال أهل طابا نعمًا كثيرة، لكنهم لم يستجيبوا لطاعة الله. قوم طابا هم الذين لم يؤمنوا بوجود الله، وقد جاء ذلك في القرآن الكريم، ولكن القرآن لم يذكر كيف هلكوا. وكان أهل طباع من أقوى الناس، وكان لهم ملك يتميز بشجاعته. وحقق في عهده انتصارات كثيرة، واستسلم لله، ولكن بعد وفاته لم يتبعه شعبه.