حكم بيع وشراء القطط في الاسلام

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:42 م

حكم بيع وشراء القطط ومن الأحكام التي اختلفت فيها الآراء، وتعددت فيها الفتاوى، منعها بعض العلماء، وأجازها آخرون. وبهذا الحكم يتبين لنا أن دين الإسلام لم يترك تفصيلاً في حياتنا دون الرجوع إليه والإفتاء به. لذا سنتحدث فيما يلي عن هذه الأحكام ونوضحها. وفي هذا المقال سنتعرف على حقوق الحيوان في الإسلام، وحكم بيع وشراء القطط، وحكم تربية القطط.

حقوق الحيوان في الإسلام

نظر الإسلام إلى الحيوانات على أنها مصدر منفعة في الحياة، وأن الحيوان من الأشياء التي تسهل حياة الإنسان وتنفعه وتساعده على قضاء حاجاته، كما أنها من النعم التي أنعم الله بها على الإنسان. ولذلك فإن العديد من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية تأمرنا بالرفق بالحيوان، وعدم إيذائه، والحفاظ على حقوقه، ومن أهمها:

  • توفير السكن المناسب: وهي من أهم الحقوق التي يجب على الإنسان مراعاتها عند تربية أي نوع من الحيوانات. لأن دين الإسلام يأمرنا بالرفق بالحيوان وعدم إيذائه، وتأمين السكن المناسب هو أهم وسيلة لتحقيق ذلك، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في كتابه الكريم الحديث:
    إن الله تبارك وتعالى رفيق يحب الرفق، ويرضاه، ويساعد على ما لا يساعد على العنف. وباب العجم فأنزلوهم إلى ديارهم، وإذا كانت الأرض قاحلة فانتوا عليها بدمائها الطاهرة.
  • بدون علاملات: الوسم هو ترك أثر أو علامة على الحيوان بالكيّ أو الحرق أو الندب، والدليل على ذلك ما قاله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما رأى حماراً موسوماً. وعلى وجهها: «لعن الله من وسمها».وفي هذا الحديث الشريف أيضاً دليل على أن تشويه الحيوانات أو تعذيبها من الأمور المحرمة.
  • أمن باب اللطف والرحمة: وفي ذلك فلا تؤذيها وتعطف عليها، ولا تحبسها دون طعام، ولا تجوعها، فإن هذا نوع من التعذيب الذي نهى عنه الإسلام. لم تطعمها، ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض».وهنا يظهر مدى تقدير الإسلام لحقوق الحيوان، وتحريمه لكل عمل يؤدي إلى إيذاء الحيوان أو موته.
  • استخدام الحيوان في الوظيفة المناسبة له: كل حيوان على وجه الأرض له وظيفة محددة خلقه الله من أجلها، وعلى الإنسان أن يقدر هذه المسألة ويراعيها، فلا يستخدم كل حيوان إلا الوظيفة أو الوظيفة التي خلق من أجلها.أبداً الذي – التي خذ ظهور حيواناتك المنصات إنما سخرها الله لك ليوصلك إلى بلد لا تبلغه إلا بمشقة، وجعل لك الأرض فاقض حوائجك»..

حكم بيع وشراء القطط

حكم بيع وشراء القطط من الأحكام التي تحمل في طياتها التحريم والإباحة، وقد اختلف العلماء في فتاواه، ولكل منها ما يدل على حكمه، وفيما يلي نعرض حكم بيع وشراء القطط، و سبب تحريمه أو جوازه.

تحريم بيع وشراء القطط

وقد أشار بعض أهل العلم إلى أن بيعها أو شرائها حرام ولا يجوز. لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الثمن قطة وما الكلب إلا كلب صيد وقد اختلفوا في صحة هذا الحديث، كما اعتمدوا في النهي عن بيع وشراء القطط على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «واترك ذلك ليشكك فيما لا يريبك“وفي ذلك الابتعاد عن الشبهات، فإن في بيع القطط أو شرائها تحديد ثمنها، وهو ما نهى عنه رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، ولذلك فهو بيع باطل.

يجوز بيع وشراء القطط

رأى كثير من أهل العلم أن بيع وشراء القطط حلال شرعا لأنه ليس هناك حديث شريف عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يحرم ذلك، والمقصود من الحديث الشريف الذي نهى عن ثمن القطط هو للنهي عن بيع القطط البرية التي قد تؤذي الإنسان، وذلك على اختلاف صحة هذا الحديث، والقطط حيوانات أليفة طاهرة لا تأتي بالنجاسة، وقد ينتفع بها الإنسان.

سبب تحريم بيع القطط

واعتمد العلماء والفتاوى في تحريم بيع وشراء القطط على الحديث الشريف الذي نهى عن تثمين القطط، مما قد يضلهم البعض الآخر بصحة هذا الحديث. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك». وإذا لم يكن الإنسان في حالة ضرورة وحرج فالأفضل له أن يبتعد عن كل ما فيه شبهة وشبهة، والله أعلم.

حكم تربية القط

فإذا نظرنا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عُذبت امرأة في هرة؛ لم تطعمها، ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خرث الأرض». فمع التأمل الدقيق سنرى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يكره تربية المرأة للقطة، أو أشار إلى أن تربية المرأة للقطة حرام ولا يجوز. لكن عدم إطعامها للقطة وسجنها هو سبب عذاب هذه المرأة، وهو عمل محرم، كما أنه لا يوجد نص في القرآن الكريم أو الحديث النبوي الشريف يحرم تربية القطط، وعليه فإن تربية القطط أمر مباح شرعاً. .

الذي – التي حكم بيع وشراء القطط ومن الأحكام التي اختلف فيها العلماء بين التحريم والجواز، إلا أن كثيرين منهم أجازوا ذلك، وقد تعرفنا في هذا المقال على حقوق الحيوان في الإسلام، وحكم بيع وشراء القطط، وحكم تربية القطط، والسبب وراء تحريم بيع القطط.