تجربتي في تعلم اللغة الإنجليزية بنفسي بطريقة سهلة وسلسة وهي اللغة الإنجليزية فهي حاليا لغة العلوم الأولى، وبدونها لن يتحقق التقدم في أي شيء تقريبا سواء في التعليم أو التجارة أو غيرها، حيث سهلت اللغة الإنجليزية التواصل بين مختلف دول العالم وجعلت العالم مثل قرية صغيرة.
تجربتي في تعلم اللغة الإنجليزية خلال مراحل التعليم المختلفة
- بدايتي، مثل كل الطلاب، كانت دراسة اللغة الإنجليزية من الصف الأول الابتدائي.
- اعتقدت أنني أجيد التحدث باللغة الإنجليزية عندما كان عمري 11 عامًا.
- لكن مع أول محادثة مع شخص باللغة الإنجليزية أو أول مقال قرأته، وجدت نفسي لا أعرف التحدث باللغة الإنجليزية.
- لقد تعلمت الكثير من الكلمات والعديد من القواعد.
- لكن مع أول موقف عملي للتطبيق تجد نفسك لا تعرف شيئًا، كان الموضوع أشبه بالصدمة بالنسبة لي.
- وبعد ذلك أدركت أنه يجب أن أبدأ في تعلم اللغة الإنجليزية من خلال قراءة العديد من الكتب ومشاهدة العديد من مقاطع الفيديو التعليمية.
- المشكلة كانت في التحدث باللغة الإنجليزية، حيث أنني لا أستطيع حفظ الكثير من الكلمات
- لأن الملل يسيطر علي، خاصة إذا كانت الكلمات كثيرة.
- حيث أن حفظ الكلمات يحتاج إلى تطبيق عملي وفوري لحفظها في الذاكرة من خلال ربطها بالجمل والمواقف المختلفة.
تجربتي في تعلم اللغة الإنجليزية بنفسي من الإنترنت
تتوفر عبر متجر بلاي لتعلم اللغات للهواتف الذكية العديد من البرامج التي توفر تعليمًا مبسطًا وسهلاً، منها (Duolingo-Memrise-HelloTalk-Busuu)، وفيما يلي بعض المعلومات المهمة عنها:
- تساعد هذه البرامج في تعليم القراءة من خلال القراءة اليومية للمجلات والصحف، والكتابة من خلال كتابة قطعة كل يوم.
- تتم مراجعة الكلمات والنطق من قبل متخصصين عبر مشاهد محددة من بعض الأفلام والمسلسلات.
- الفيديوهات عبر اليوتيوب والتي أصبحت بمثابة الموسوعة الشاملة وتحتوي على العديد من القادرين على شرح اللغة بشكل مبسط في أسرع وقت ممكن للمتعلمين.
- مواقع إلكترونية متخصصة في تعلم اللغة الإنجليزية، والتي توفر بيئة متكاملة للمتعلم لتجربة اللغة.
- يقوم بتدريسها بعض الأساتذة من بريطانيا أو الولايات المتحدة الأمريكية، وتحصل على شهادات معتمدة من أكبر الجامعات.
تجربتي في تعلم اللغة الإنجليزية من الأفلام
يمكن تلقي اللغة الانجليزية من خلال الكلمات التي يتحدث بها الممثلون في المسلسلات والأفلام مع النطق الصحيح لهذه الكلمات مما يساعد في التقاط بعض الكلمات الجديدة وتصحيح نطق بعض الكلمات الموجودة لدى المتعلم مما يساعده على استيعاب الخطوات الأولى في تعلم اللغة الإنجليزية.
تجربتي الشخصية في تعلم ممارسات اللغة الإنجليزية
إن تطوير مهارات الاستماع والكتابة والقراءة ضرورة ملحة لإتقان أي لغة في العالم، إذ بهذه المهارات يظهر التفوق اللغوي للمتعلم ويتضح تفوقه، وللوصول إلى تلك المرحلة واستيعابها يجب أن يكون لديك قدر كبير من المعرفة. جمع المفردات والتعابير، وهذا سيسهل عليك تحميل اللغة وممارستها بطريقة مرنة.
العامل الأساسي في تعلم أي لغة هو الممارسة المتعمقة، وقد وضعت خطة لذلك في هذا المقال من خلال الأغاني والأفلام والمحتوى الإنجليزي عبر الإنترنت بشكل عام، والذي يتعرض له كل منا يوميًا. الأغنية الواحدة عندما تسمعها تكتسب عدة مهارات دون أن تدركها، منها: النطق السليم وحداثة المفردات، والثقافة الأجنبية، وتحسين إتقان العامية للغة، ويمكن قياس ذلك على جميع الأعمال الأخرى كالأفلام وغيرها. .
للمساعدة في تنفيذ هذه الخطة، سنحتاج إلى تطبيق Google Translate، حتى نتمكن من ترجمة الكلمات الجديدة ومعرفة معناها وكتابتها على الورق لحفظها.
بعض النصائح من تجربتي في تعلم اللغة الإنجليزية
هناك العديد من النصائح التي طالما كانت دافعاً لي في بداية طريق تعلم اللغة الإنجليزية، والتي يذهب تأثيرها سريعاً، وسأسرد الطرق الفعالة التي كان لها الأثر الأكبر في تعلم اللغة الإنجليزية على النحو التالي:
- في ظل تطور التكنولوجيا الحديثة المعاصرة، أصبح تعلم اللغة الإنجليزية أسهل مما كان عليه في الماضي من خلال مقاطع الفيديو على اليوتيوب للعديد من أساتذة اللغة والناطقين بها بطلاقة من مختلف دول العالم.
- اتباع جانب واحد فقط في تعلم اللغة وعدم تشتيت التركيز مع أكثر من أستاذ، وبعد الانتهاء من التعلم مع الأستاذ الأول لا مانع من التعلم مع آخر لتفتيح الذهن ومعرفة اختلاف الآراء في كثير من القواعد .
- تحديد هدف قبل تعلم اللغة، لأن فروع اللغة الإنجليزية كثيرة جداً ومعقدة، فمثلاً هناك من يريد التعلم من أجل إتقان التحدث غير من يريد تعلمها من أجل كتابة المقالات والأبحاث العلمية ، وهناك من يريد أن يتعلم لكي يتقن برمجة الويب وغيرها.
- إتقان جميع الجوانب بشكل جيد، فليس من الضروري أن تتقن الكتابة دون إتقان التحدث، لأن كل ذلك يساعد على سرعة التعلم، فكل جزء يكمل الآخر.
- إن إتقان طريقة التفكير باللغة الإنجليزية ودمجها في متطلبات الحياة اليومية هو أمر يحيط بك في كل مكان.
- يجب معرفة اللغة الإنجليزية وربط الكلمة بالمواقع من خلال وضع قطعة من الورق على العناصر الموجودة في المنزل.
نصيحة من تجربتي في تعلم اللغة الإنجليزية
- عدم الاكتراث لكثرة الأخطاء، لأن هذا يحدث في بداية تعلم أي شيء في الوجود، ومع مرور الوقت يقل هذا الخطأ.
- وبالتالي، جعل التعلم وقتاً ممتعاً من خلال جعل مصادر التعلم متنوعة، ويمكن تطوير مهارات الاستماع من خلال الاستماع إلى الأشياء باللغة الإنجليزية.
- وتنمية القراءة من خلال مشاهدة الكتابات باللغة الإنجليزية من الكتب وغيرها.
- تعتبر محاولة العثور على صديق أجنبي يتحدث الإنجليزية بطلاقة من أسرع الطرق لتعلم اللغة وتعلم مفاهيم جديدة.
- كما تعتبر قراءة الروايات والصحف والمجلات اليومية وسيلة ناجحة.
- تسجيل كلمات جديدة وكتابتها لحفظها والبحث عن معناها باللغة الإنجليزية.
- التركيز على تعلم اللغة الإنجليزية لخدمة مجال معين مثل الطب والهندسة والتجارة.
- على سبيل المثال، إذا كنت طبيباً فمن المستحسن أن تتعلم الطب، لأن هذا هو ما هو مفيد ومتعلق بواقعك اليومي وحياتك العملية.
طرق غير فعالة في تجربتي لتعلم اللغة الإنجليزية
كان هناك الكثير من الطرق السلبية التي لم تكن ذات قيمة ولن تجعلني أشعر بالجوع، منها:
- شاهد مقاطع فيديو عشوائية عبر الإنترنت.
- عدم إدخال اللغة في الحياة اليومية من خلال القراءة أو الاستماع.
- القلق من ارتكاب الأخطاء عند التحدث أو الكتابة.
- التركيز على جانب واحد (مثل التحدث) وإهمال الجوانب الأخرى.
- عدم التباطؤ والتسرع في التعلم.
- الإحباط عند رؤية متحدثين باللغة الإنجليزية بطلاقة دون أي مشكلة.
- عدم تحديد هدف لتحقيقه في فترة معينة.
طرقي المستخدمة في تجربتي الخاصة لتعلم اللغة الإنجليزية
هناك العديد من المصادر التي يمكن التعلم منها، لكني سأذكر أكثرها فاعلية والتي أظهرت نتائج سريعة، ومنها:
- القواميس؛ يجب إدراج القاموس ضمن الخطة الدراسية وحفظه ومراجعته بشكل يومي للكلمات المتكررة ومحاولة استخدامها في التحدث.
- كتاب اللغة الإنجليزية الأساسية: للحصول على خطة كاملة من البداية إلى الكلمات الأولى.
- والقواعد الأساسية في اللغة واختيار موضوعات التعلم، ويجب أن تكون محتويات الكتاب شيقة وممتعة.
- دليل للمساعدة في توسيع المفردات والمعاني والمرادفات، ومعرفة أكثر من معنى للكلمة.
- وكلمات المنطقة المستهدفة من أجل تعلم اللغة واستخدامها في الحياة بشكل يومي.
لذلك يجب على متعلم اللغة الإنجليزية أن يتحلى بالصبر، فتعلم اللغة لا يأتي بين يوم وليلة، بل يحتاج إلى المثابرة والمثابرة في التعلم، والممارسة بشكل مستمر، ولو بتعلم القليل كل يوم، لأن القليل الدائم أفضل من الكثير المتقطع.