كيف تقسيم الاضحية وطريقة توزيعها

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:46 م

إن الأضحية من شعائر الإسلام العظيمة، وتعتبر من أعظم الطاعات والعبادات، فهي دليل على صدق العبد في عبادة الله عز وجل وامتثال أوامره. وقد يتساءل المسلمون عن كيفية تقسيم الأضحية، وكيفية توزيعها، وهذا ما تكلم عنه العلماء بالتفصيل.

مشروعية الأضحية

قبل معرفة كيفية تقسيم الأضحية وكيف تتم عملية توزيعها، من الجيد الحديث عن مشروعية الأضحية في الإسلام، وهي ما يذبحه المسلمون من الأنعام يوم الأضحى وأيام التشريق. ; وذلك للتقرب إلى الله عز وجل، وذبح الأضحية عبادة مشروعة في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة وبإجماع علماء المسلمين.

وجاء في قوله تعالى: “”صلوا لربكم وانحروا”.”وجاء في السنة في حديث رسول الله: «من ذبح بعد الصلاة تم الانتهاء منه زهده وقد أصيب سنة المسلمونوثبت في صحيح البخاري أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين مملحين ذو قرنين، فذبحهما بيده، وكبر، ووضع قدمه على خدودهما. “, لقد أجمع علماء المسلمين على مشروعية الأضاحي وأنها من شعائر الإسلام العظيمة، وقد وردت أحاديث كثيرة تتحدث عن فضل الأضاحي وعظم أجرها.[5]

كيف يتم تقسيم الأضحية؟

وفي الرد على سؤال كيفية تقسيم الأضحية وكيفية توزيعها، فقد ورد عن بعض الصحابة الكرام أن الأضحية تنقسم إلى ثلاثة، والأمر أوسع من ذلك، والمهم فيه أن تصل الأضحية إلى الفقراء والمساكين كلها أو بعضها، كما ذكر أنه في حالة تغذية الأضحية من أضحيته فإنه يجوز لمسلم واحد أن يتصدق ببعضها على غير المسلمين بعد ذلك ، والله أعلم

وعلى قول ابن باز في طيف تقسيم الأضحية، أن قسمتها ثلاثة بإجماع العلماء، والأمر أوسع من ذلك، إذ يمكن أن تقسم على ثلاث أو أرباع، أو يمكن أن تقسم على النحو التالي: كاملة، ومن الممكن توزيع ما هو متوافر منها ولو قليلاً، كما جاء في قوله تعالى: “”كُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمْ بَسِيئًا””ومعنى الثلاثة، أي: الثلث لأهل المضحي، والثلث لأقاربه وأصحابه، والثلث للفقراء، والله تعالى أعلم.

آراء في المذاهب في تقسيم الأضحية

وفي الرد على سؤال كيفية تقسيم الأضحية، هناك خلاف حول مسألة تقسيمها بين المذاهب الأربعة. وذهب الحنفية والحنابلة إلى استحباب تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء. فالثلث لبيت صاحب الأضحية، والثلث لأصحابه وأصدقائه وأقاربه، والثلث الأخير للفقراء. أما المذهب الشافعي فقالوا إن الأفضل التصدق كله على الفقراء والمساكين، وترك القليل منه ليأكله أهل البيت.

أما أصحاب المذهب المالكي فقالوا إنهم لم يحددوا كيفية تقسيم الأضحية، فيأكل منها صاحب الأضحية ما يشاء، ويهدي إلى أهله وأقاربه ما يشاء، ويعطي الصدقات على الفقراء بقدر ما يريد منها.ذبح رسول إله يصلي إله عليه وسلم ضحيته ثم هو قال: يا اثنين من الملابس, بصلح لحمة هذا مذهل، فيلم يزيل اطعمه منها حتى قدم مدينة”ولعل حكم المالكية هو الأقرب هنا، ولم يرد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قسم معين في الأضحية، كما قال الله تعالى في كتابه العزيز: قال: «فكلوا منه، وأطعموا البائس والمسكين». الله أعلم.

حكم الصدقة من الأضحية

وبعد معرفة كيفية تقسيم الأضحية على جمهور العلماء والمذاهب، يمكن معرفة حكم التصدق من الأضحية، كما اختلف العلماء في ذلك أيضاً.وقال عليه الصلاة والسلام :لذا كل وحفظ وتصدق”, أما الحنفية والمالكية فقالوا باستحباب الصدقة من الأضحية وأنها غير واجبة، وقال الحنفية والمالكية إنه الأقرب. والصدقة من الأضحية للتطوع.[14]

ومما سبق نجد أن للأضحية أهمية كبيرة في الإسلام، فهي وسيلة يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل، بامتثال أوامره.