حكم السفر لبلاد الكفار

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:37 م

حكم السفر إلى بلاد الكفر وسيتم شرحه في هذا المقال. ومن المعلوم أن الشريعة الإسلامية جاءت لتراعي كافة جوانب الحياة، حيث وضعت أحكاماً تناسب الفرد والمجتمع، وهذا واضح في جميع مصادر الشريعة الإسلامية من القرآن الكريم، حديث النبي الكريم. وقد تناولت السنة والإجماع والقياس، والشرع هذا الحكم، وهو ما سيأتي تفصيله فيما يلي.

حكم السفر إلى بلاد الكفر

حكم السفر إلى بلاد الكفر محرم شرعاحيث لا يجوز الذهاب إلى بلاد المشركين، لأن السفر إليها من أسباب الانحراف والغربة عن الدين، وسماع شبهاتهم وبدعهم وشركهم على الإسلام قد يرى فتنة كبيرة وشركاً كبيراً، والزنا واللواط وغير ذلك من المعاصي الكثيرة، وقد يتأثر بها، وقد ينحرف بسبب ذلك قلبه. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وأنا بريء من كل مسلم يعيش بين المشركين ولا ترى ناره».وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:ومن جامع مشركاً أو عاش معه فهو مثله». ويجب على المسلم أن يجتنب الذهاب إلى بلاد أهل الشرك والإقامة فيها لا للتجارة ولا لغيرها، ويستثنى من هذا الحكم الذي يعلم الناس الخير ويهديهم إلى الصراط المستقيم، وهو نافع. هناك لأنه يدعو إلى الله عز وجل ويظهر دينه، ويهدي الله على يديه كثيراً.

أما إذا كان جاهلا بدينه فعليه الحذر وعدم السفر، من صناعة واختراعات وغيرها مما بين أيديهم، بما في ذلك الخداع، حيث يكون جاهلا ولا يعرف الإسلام وأحكامه، ولكنه يعلم. فإن بعض المسلمين وبعض المشركين يسيؤون، فإن عندهم الكذب، وعندهم الربا، وعندهم الزنا، وعندهم شرب الخمر. مسكر، وليس كل مسلم محافظ لا يتخلى عما نهى الله عز وجل عنه، فمن الممكن أن يخدع ويرى البعض شيئا من الأخلاق الدنيوية فينخدع بها، فيجب عليه ترك السفر إليها والبقاء في نفس البلد المسلم ، والمسلم على دينه.

حكم السفر إلى بلاد الكفر للعمل

ولا ينبغي للمسلم أن يسافر إلى بلاد الكفر للدراسة والعمل، حتى يجد مكاناً يتعلم فيه في بلد آخر، أو يعمل في بلد آخر. لأنه في خطر بسبب تدخلهم، لكن إذا كان هناك مراكز إسلامية في البلاد ويمكن للمسلمين الالتحاق بها والتعاون معهم، فهذا أسهل وأسهل منه في البلدان التي لا يوجد فيها مسلمون، أما إذا كان لديهم العلم والحدس كالسفر لدعوة الله تعالى وتعليمه فلا حرج عليه، والطالب الذي لا يملك العلم ليقي نفسه من شبهاته فهو في خطر، فعليه أن يدرس في بلده أو يبحث لكي يتعلم منه وطن متين، فلا ينبغي له أن يذهب إلى بلاد الكفر هناك ويستمر على هذا المنوال من أجل العمل، ولا ينبغي له أن يذهب للعمل في بلاد الكفر؛ ولأنه مهدد بالاستدراج إلى دينهم، فقد ورد في الحديث الصحيح قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين».

السفر إلى بلاد الكفر يجوز بشروط ثلاثة:

وفيما يلي بيان شروط السفر إلى بلاد الكفر:

  • أن يكون هدف العبد المسلم نشر الإسلام والعلم الإسلامي في بلاد الكفر.
  • أن يكون لديك وازع ديني ومعتقد راسخ؛ لعدم الوقوع في الشبهات.
  • إذا لزم الأمر.

حكم الهجرة إلى بلاد الكفار طلباً للرزق

أجاز العلماء للمسلمين العيش في بلاد الكفار لحاجة أو ضرورة هامة، ولا يجوز البقاء معهم بدون ضرورة لما في ذلك من عواقب استضافتهم والشهادة على شرهم والتعامل معهم. في المعاملات التي يفرضونها على المسلم المخالفة لدينه، وهذا يحتمل أن يدفع ضعاف النفوس لمرافقتهم والانجذاب إليهم. شرهم
وهذا لا يجوز قطعاً، والخلاصة أنه لا يجوز السفر إلى هذه البلاد لطلب الرزق، ويمكن للمسلم أن يبحث عن الرزق في بلاد المسلمين أينما كنت متأكداً من دينك وشخصيتك. مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب .

تبين لنا في هذا المقال حكم السفر إلى بلاد الكفر وتبين أنه لا يجوز شرعاً السفر إلى بلاد الكفار، لكن إذا توافرت الشروط فلا حرج في ذلك، والله تعالى أعلم وأحكم.