من تيقن الطهارة وشك في الحدث

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:09 م

ومن تيقن بالطهارة شك في الحدث ماذا يفعل، فالعبادات المفروضة على المسلم لها ضوابط وأحكام كثيرة بناء على الأدلة القاطعة الموجودة في كتاب الله تعالى، والسنة النبوية المطهرة، وهناك مسائل كثيرة اختلف الفقهاء فيها ، وأن الاختلاف رحمة للأمة الإسلامية، فمثلاً هناك عدة آراء مختلفة في أحكام الصلاة والصيام ومقدار الزكاة.

ومن تيقن بالطهارة شك في الحدث

ومن تيقن بالطهارة شك في الحدث ويبقى نقياويؤدي العبادات المفروضة عليه، ولا يترك مجالاً للشيطان أن يزرع الشك فيه. أما من تيقن بالنجاسة وشكك في الطهارة فإنه يبقى على نجاسته، وفق القاعدة الفقهية المهمة “أن اليقين لا يزول بالشك، وأن الأصل يبقى كما كان”.

وهذه القاعدة مستمدة من حديث أبي هريرة وعبد الله بن زيد رضي الله عنهما في الرجل يشعر بوجود الريح في بطنه، فيشك كثيرا هل خرج منه ريح أم لا؟ . وقال النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك: «لا يخرج حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا».

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: «لا يخرج» يعني لا يخرج المصلي من المسجد حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا. هذا الحديث حل مشاكل كثيرة، لأن الدين الإسلامي دين يسر وليس دين عسر، وفيه أشياء كثيرة لا تترك مجالا لجعل الأمة في قلق دائم وحيرة ومتواصلة، فإن الله تعالى قطع الوساوس، طالما إذ إن تلك الوساوس غير متأكدة منها، فهي كالسراب، لا تعد ولا تحصى، وليس لها أثر.

دليل على أن من تيقن بالطهارة وشك في النجاسة يبقى على طهارته

وعن عبد الله بن زيد بن عاصم: أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يتوهم أنه يجد في الصلاة شيئا، فقال: «لا يلتفت». أو لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا». والدليل من الحديث أن الحديث يدل على أن يقين الإنسان لا يزول بالشك، فمن تيقن طهارته وشك في النجاسة، فهو طاهر، ويبقى على طهارته.

وفي النهاية سنعرف ماذا يفعل ومن تيقن بالطهارة شك في الحدث حيث أن الشك يزول باليقين، وفق القاعدة الفقهية المهمة، وبدليل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ينصرف – أو لا ينصرف – حتى يسمع صوتًا». أو يجد ريحاً». أي أن المصلي لا يخرج من المسجد حتى يسمع صوتاً أو يشم ريحاً.