ان تعبد الله كأنك تراه وان لم تكن تراه فإنه يراك تعريف

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:59 م

أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ومن أهم التعريفات التي يجب أن يعرفها المسلم أن الله عز وجل خلق الإنس والجن جميعاً بغرض عبادته وتقديسه، وعدم الإيمان بغيره.

أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك

أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك محاباة سأل سيدنا جبريل عليه السلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ذات يوم عن الإسلام ثم الإيمان ثم سأله عن الإحسان فأجابه النبي أنك تعبد الله كأنك تعبده. تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. فالمعنى أن تعبد الله كأنك تراه، أي أن إحساسك بأن الله يراك يجعلك تكثر من العبادة والعبادات وفعل الخيرات، وهذا أكمل أنواع العبادة والشهادة لذلك. فيشعر العبد أنه يرى الله في جميع أفعاله. قوله تعالى: “الذي يراك حين تقوم فيجعلك في الساجدين”. فهو يعلم مكانك ويعلم ما تخفي الأعين وما تخفي الصدور، فيجب على العبد أن يراقب الله في كل عمل صغيرا كان أو كبيرا.

ما هي مراتب الصدقات؟

وللإحسان مراتب عديدة، ودرجات الإحسان يمكن تلخيصها في ثلاثة أشياء، وهي كما يلي:

  • المراقبة والخوف من الله والشهادة تجعل العبد في أعلى مراتب العبودية للرب.
  • الحياء من الله عز وجل، فإن للعبد حياء يمنعه من ارتكاب الذنوب، لأن الله يراه فيستحي أن يعصيه.
  • الأنس بالقرب من الله، وهذه المرتبة لا يصل إليها العبد إلا إذا استكمل الدرجتين السابقتين.

الصدقة في القرآن الكريم

وقد ورد ذكر الإحسان في القرآن الكريم في مواضع عديدة، وهي كما يلي:

  • وقال تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا تكلل وجوههم حزنا ولا ذلة. هؤلاء هم أصحاب الجنة . أ { [يونس: 26].
  • وقال تعالى: [البقرة: 112].
  • وقال تعالى: {إن المتقين في جنات وعيون * يتلقون ما آتاهم ربهم. في الواقع ، قبل ذلك كانوا عاملين في الخير. إذا ناموا * وعند الفجر يستغفرون * وفي أموالهم حق للسائل والمحروم . [الذاريات: 15 – 19].
  • وقال تعالى: إنا مع الشاهدين وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونرجوا أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين* فا فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتهم. أنهارا خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين. [المائدة: 83- 85].
  • وقال تعالى: {وما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يهوا أنفسهم لرسول الله. وكذلك ذلك لأنهم لا يصيبهم عطش ولا تعب ولا جوع في سبيل الله، ولا يطأون موضعاً يغيظ الكافرين. ولا يضرون عدوا إلا كتبت لهم حسنة. في زمن الفراشات ( [التوبة: 120].

وفي نهاية المقال عرفنا هذا القول أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك إحساناً، يجب على كل مسلم أن يراعي الله في سلوكه وأفعاله، فنحن لا نرى الله، ولكنه يرانا ويرى كل أعمالنا، فيجب علينا أن نتقيه في كل عمل نقوم به.