الفتى الذي صاحب موسى عليه السلام في رحلته هو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:00 م

الصبي الذي رافق موسى عليه السلام في رحلته هو الذي سنعرف اسمه في هذا المقال، وهو من الشخصيات المهمة في قصة سيدنا موسى، حيث رافقه في بحثه عن الرجل الصالح الذي قيل لموسى أنه أعلم أهل الأرض، فذهب سيدنا موسى -عليه السلام- مع غلام ليبحث عن هذا الغلام هو الرجل الذي سنعرف اسمه.

موقف موسى عليه السلام

وقبل أن نعرف إجابة السؤال: هل الصبي الذي رافق موسى عليه السلام في رحلته؟ ومن الجيد أن نعرف موقف نبي الله موسى عليه السلام الذي تجلى في القرآن الكريم كمكانة عظيمة:

  • وكان موسى -عليه السلام- من رسل العزيمة، كما قال الله تعالى: وإذ أخذنا ميثاقهم من النبيين ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا. أ“.
  • إن الله تعالى اصطفى موسى عليه السلام، وفضله على أهل عصره، واختار أحد أنبيائه، وكان ذلك في قوله: قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين..
  • وقد اختار الله تعالى موسى عليه السلام ليكون كلام الله شفهياً، وكان ذلك في قوله: وتكلم الله مع موسى مباشرة.

الصبي الذي رافق موسى عليه السلام في رحلته

والغلام الذي رافق موسى عليه السلام في رحلته هو يوشع بن نون بن أفرايم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهما السلام، وهي الرحلة التي فيها موسى – عليه السلام – ذهب للقاء الخضر، وتقول القصة أن نبي الله موسى وقف ذات يوم واعظاً لقومه فسألوه عن أعلم أهل الأرض، فأجاب: «أنا. ” وهكذا نسب العلم كله إلى نفسه، فعاتبه الله على عدم نسبة العلم والفضل إليه سبحانه، وأخبره أن هناك رجلاً صالحاً أعلم منك، ويسكن في مجمع البحرين. فأمره الرجل الصالح أن يخرج ويأخذ معه الحوت، وفي المكان الذي ضاع فيه الحوت يكون الرجل الصالح. فخرج نبي الله موسى ومعه غلام وهذا الصبي هو يوشع بن نون.

قصة موسى مع الخضر

وبعد أن عرفنا أن الصبي الذي رافق موسى عليه السلام في رحلته هو يوشع بن نون، وعرفنا بداية قصة الرحلة للقاء الرجل الصالح الذي يقال أن اسمه الخضر، سوف تكمل القصة. ألا يسأله عن أي عمل يفعله حتى يخبره الخضر بذلك، فوافق موسى، فركبوا سفينة سمح لهم أصحابها بالركوب فيها بلا أجر، فبدأ الخضر يشق السفينة ويجعلها ثقب فيه، فانكر موسى على ذلك وسأله عنه، فذكره الخضر بالحال الذي كان بينهما، فطلب موسى أن يغفر له.

ثم مروا بصبي، فلما قتل الخضر الغلام، تعجب موسى من ذلك وأنكر عليه، لأن الخضر قتل نفسا بريئا. فبخلوا جدًا ورفضوا إطعامهم، ووجدوا في القرية جدارًا على وشك الانهيار، فأصلحه الخضر، فلم يملك موسى إلا أن ينكر عليه ذلك، فكان آخر عهد بين موسى وآل. الخضر وكان لا بد من تركه، وأوضح له أسباب تصرفاته الغريبة، وهي أن السفينة كانت لفقراء وهناك ملك ظالم يأخذ سفن الناس غصبا، فلعنهم حتى أن فأبى الملك أن يأخذهم، وأما الغلام فكان له أبوان صالحان وسيعصيهما عندما يكبر، وسيكون سبباً في شقاء أهله، فأوحى الله تعالى إليه بقتله، و أن يستبدل والديه بابن صالح آخر، وأما الجدار فإن تحته كنزاً مدفوناً لطفلين يتيمين تركهما لهما، وكان أبوهما رجلاً صالحاً، فأصلحه الخضر ليصلح الطفلان. سوف يكبر ويأخذ الكنز ولا يأخذه أهل القرية البخلاء. وكل أعمال الخضر كانت من عند الله تعالى وليس من عنده.

وبهذا نكون قد تعرفنا على موقف سيد موسى عليه السلام، وبينا أن الصبي الذي رافق موسى عليه السلام في رحلته هو يوشع بن نون، ثم تحدثنا عن قصة موسى والرجل الصالح العالم الملقب بالخضر وقد أخذنا منه العبرة.