الصباغ الذي يعطي الجلد لونه وهي صبغة موجودة في إحدى طبقات الجلد يعتبر الجلد خط الدفاع الأول في جهاز المناعة، حيث تتمثل وظيفته الأساسية في حماية الجسم من الميكروبات، والملوثات، وحتى الإصابات، والأشعة الضارة. هذه الصبغة؟ وهذا ما سنغطيه لاحقا.
الصباغ الذي يعطي الجلد لونه
يتكون الجلد من ثلاث طبقات، هي البشرة، وهي الطبقة الخارجية من الجلد، بالإضافة إلى الأدمة، وهي الطبقة الموجودة تحت البشرة، والطبقة الأخيرة، وهي الطبقة الموجودة تحت الجلد. الجلد عن طريق خلايا خاصة تسمى الخلايا الصباغية والتي توجد تحديداً في البشرة، وهذه الخلايا بدورها تنتج صبغة الميلانين، وهي الصبغة التي تعطي الجلد لونه إنه صبغة الميلانينوكلما زاد الميلانين في جسم الإنسان كلما كان لون البشرة أغمق، وعلى العكس كلما قل الميلانين في جسم الإنسان كلما كان لون البشرة أفتح.
أماكن تواجد صبغة الميلانين
الميلانين هو صبغة بيولوجية منتشرة في أماكن كثيرة في جسم الإنسان وحتى في أجسام الكائنات الحية الأخرى. وهو موجود في جلد الثدييات، والشعر، والعينين، والأذنين، والجهاز العصبي كذلك. ومن المعروف أيضًا أنه موجود في ريش الطيور، وحبر الحبار، والحشرات، والنباتات، والعديد من الأنظمة البيولوجية الأخرى أيضًا. هذا الميلانين متوفر بكثرة في العديد من الأنظمة الغذائية البشرية.
وظائف الجلد في جسم الإنسان
وبعد أن تعرف ما هي الصباغ الذي يعطي الجلد لونه من المهم معرفة وظائف الجلد، إذ تشمل الوظائف الأساسية لجلد الإنسان ما يلي:
- يوفر حاجزًا وقائيًا ضد الإصابات الميكانيكية والحرارية والجسدية والمواد الخطرة.
- يقلل من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية.
- يمنع فقدان رطوبة الجسم.
- الجلد عضو حسي، فهو يساعد على اللمس والكشف عن درجة الحرارة.
- يساعد الجلد على تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال التعرق.
- إنتاج فيتامين د.
وفي ختام هذا المقال نؤكد أن السؤال عن ماهيته قد تمت الإجابة عليه الصباغ الذي يعطي الجلد لونه؟ بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد علاقة هذه الصبغة بلون الجلد، كما تم تحديد أماكن تواجد هذه الصبغة في أماكن أخرى غير جلد جسم الإنسان.