الكتب التاريخية التي ألفت في وقتنا الحاضر عن أحداث قديمة يعدها المؤرخ

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:56 م

الكتب التاريخية التي كتبت في عصرنا عن الأحداث القديمة أعدها المؤرخ فالنور الذي ترى من خلاله الشخصية كل ما مضى، كما قال أبو حنيفة النعمان، من يقرأ التاريخ يزداد عقله، كما يسعى المؤرخ دائما إلى البحث عن الحقائق والأحداث الحقيقية التي يكمل بها الحقائق.

الكتب التاريخية التي كتبت في عصرنا عن الأحداث القديمة أعدها المؤرخ

ونجد أن الكتب التاريخية التي كتبت في عصرنا عن الأحداث القديمة يعدها المؤرخ مرجع رئيسي مستمد من المصادر الأولية لدراسة كافة العصور التاريخية السابقة سواء العصور القديمة أو العصور الوسطى أو الحديثة. يطلق مصطلح “المراجع” على الكتب التي تم تأليفها في الوقت الحاضر لأن الكاتب لم يعايش الأحداث التي كتب عنها، لكنه عاد إلى المصادر الرئيسية التي كانت خير شاهد على هذه الأحداث.

يجب على كاتب التاريخ أن يكون محايدا في الرأي وأن يقدم كل الأحداث بموضوعية تامة دون انحياز لأحد الأحزاب أو الملوك، أو أي تحيز ديني لديه، كما يجب على قارئ التاريخ أن يكون ناقدًا أيضًا أثناء قراءة الأحداث التاريخية، أي أنه هو باحث موسوعي ولا يكتفي برأي كاتب واحد ليس فقط، بل عليه أن ينظر إلى العديد من المصادر والأعمال الفكرية ويثبت ما قرأه عن الكاتب بحجة منطقية، أو ينفي ما قرأه أيضاً بحجة منطقية ومنطقية. الأدلة والبراهين العلمية وليست مبنية على أهواء شخصية.

مصادر دراسة التاريخ

تنقسم مصادر دراسة التاريخ إلى نوعين من المصادر، وهي كما يلي:

  • المصادر الأولية: وهي البرديات والآثار والنقوش والعملات المعدنية والمسكوكات وأعمال المؤرخين القدماء،
  • مصادر ثانوية (المراجع): وهي كتابات الفلاسفة والشعراء والقصص والأساطير والكتب والأدب والمقالات العلمية التي كتبت بعد فترات من الأحداث، أو في الوقت الحاضر.

تدوين الأحداث التاريخية

بدأت العصور التاريخية مع اكتشاف الإنسان للكتابة، ومن أقدم الكتابات التي استخدمت هي اللغة الهيروغليفية، واللغة المسمارية، وكلها عبارة عن نقوش ورسومات مكتوبة على الألواح الخشبية والحجرية وجدران المعابد والبرديات وغيرها، معرفة كافة الأحداث التي مرت من حروب ومعاهدات وأيضا شرح الحياة الدينية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفكرية.

أهمية دراسة الأحداث التاريخية

من يجهل ماضيه يجهل مستقبله، لذلك يجب على كل إنسان أن يعرف جميع الأحداث التي جرت في العصور الماضية، وعليه أيضاً أن يتوخى الدقة أثناء القراءة لأن الكثير من الأبحاث الحديثة أثبتت مغالطات قدمها العلماء، وبعضها أشياء لم يتم ذكرها، وذلك لأن الذين اجتهدوا واجتهدوا في ترجمة البرديات، هم الأوروبيون، واستخدموا تلك الترجمات لتضليل الجميع عن تاريخهم، والحفاظ على الحقيقة لهم، وهذا ما أثبت وائل باسم بالحجة والدليل.

ويجب أن نعلم أيضًا أن الأمة الإسلامية فتحت نصف الكرة الأرضية في نصف قرن عندما طبقت شرع الله تعالى في أرضه، ويعتبر هذا النموذج من أهم النماذج التي يجب اتباعها عند دراسة التاريخ، لذلك لخص العلماء أهمية دراسة التاريخ في نقطتين:

  • معرفة الماضي وفهم الحاضر والتنبؤ بالأحداث المستقبلية.
  • خذوا العبرة والعظة من الأمم السابقة.
  • تجنب التعصب.
  • الشعور بالمسؤولية.

في النهاية ، سنعرف ذلك الكتب التاريخية التي كتبت في عصرنا عن الأحداث القديمة أعدها المؤرخ المصادر التي يستمد منها مادته التاريخية، ومن المفترض أن يبحث المؤرخ عن حقيقة الأحداث ومقارنتها ببعضها البعض.