حكم مكالمة المرأة للرجل عبر الهاتف في رمضان

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:41 م

حكم اتصال المرأة برجل على الهاتف في رمضان يعلم الجميع أن دعوة المرأة للرجل دون أمر رسمي أو حاجة ملحة لذلك لا يجوز ويحرم شرعاً، لكن ماذا عن دعوة المرأة للرجل في نهار رمضان! هل يبطل الصيام أم لا؟ وهذا ما سيتم تناوله من خلال موقع المحتويات، بالإضافة إلى التعرف على حكم المحادثات بين الجنسين على الإنترنت وأثرها في الصيام.

حكم اتصال المرأة برجل على الهاتف في رمضان

حكم اتصال المرأة برجل على الهاتف في رمضان لا يجوز للمرأة أن تدعو الرجل في شهر رمضان إلا إذا كان خطيبها، ويكون الكلام مجرد تفاهم ولمصلحة الخطبة والزواج. والأحوط والأحوط أن يخاطب الشاب أهلها بذلك. فإنه يؤثر على الصيام بتقليله، لأن الصائم مطالب بالمحافظة على صومه من كل مفسدات أو مفسدات، أو كل ما يفسده.وكم يكون سبب التواصل بين الشباب والشابات سبباً في حدوث الكثير من المشاكل الاجتماعية والأخلاقية التي ليس لها عواقب طيبة. والواجب والأفضل الابتعاد عن كل ذلك خوفاً من الوقوع في الحرام.

المحادثات بين الجنسين عبر الإنترنت وأثرها على الصيام

إن المحادثات والمراسلات بين الرجال والنساء عبر الإنترنت من أبواب الفتنة والشر، وذلك لأن هذه المحادثات يترتب عليها كلام لين يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإعجاب والافتتان. ولذلك يجب الابتعاد عن ذلك كله ابتغاء مرضاة الله تعالى، والحذر من عقابه، ويأمر الصائم بذلك. بتقوى الله تعالى، والمحافظة على صيامه، والقيام بما أمر الله تعالى به، واجتناب ما نهى عنه. وليس المقصود من الصيام الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل تحقيق التقوى وتهذيب النفس وترك سيئات الأخلاق ورذائل الأعمال. إن المحادثات والمراسلات على النت والدردشة وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر والإنستغرام من المعاصي والمعاصي التي قد تذهب أجر الصيام وجميع أجره، لأن هذه المراسلة فتنة عظيمة، و خطر عظيم يهدد مجتمعاتنا الإسلامية، فيجب الحذر والانتباه إلى كل ذلك في رمضان، أو في غيره من الأيام، وإذا حرم الله تعالى على نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- أن طاهرات عفيفات، يظهرن تزينهن كأول الجاهلية الأولى، ويخضعن في القول، حتى يطمع الذي في قلبه مرض، وأمرهن أن يقولن قولاً معروفاً، فكيف عن بقية نساء المسلمين؟

حكم دعوة المرأة للرجل في رمضان دون الخضوع للكلمة

أكرم الله تعالى المرأة، ورفع مكانتها، ورفعها، فأمرها بالحجاب، وخفض الصوت، وعدم الخشوع في الكلام. ولذلك فإن محادثة المرأة مع الرجل في نهار رمضان لحاجة ضرورية، وأما العمل أو أي أمر عام فلا حرج فيه، بشرط ألا يكون خشوعاً بالكلام، كما ليس للمرأة أيضاً شيء. الاعتراض على الكتابة أو التحدث عبر ما يسمى “البيج أو الصفحة”، إذا التزمت بالضوابط الشرعية وراعتها جيداً. وعلى ذلك مفاسد عظيمة، ومفاسد عظيمة، ومفسدات الصوم أيضًا.

هكذا؛ تم التعرف عليها حكم اتصال المرأة برجل على الهاتف في رمضان لا يجوز للمرأة أن تتصل بالرجل في شهر رمضان إلا إذا كان خطيبها، والحديث فقط للتفاهم ومصلحة الخطبة والزواج.