الازهار جميلة كلمة جميلة هي خبر مرفوع

المبتدأ في اللغة هو اسم مفعول به من الفعل “ابتدأ” وهو يعني ما بدأ به الكلام. وأما المبتدأ اصطلاحاً فهو الركن الأول من الجملة الاسمية، وقد عرفه سيبويه على النحو التالي: “كل اسم يبدأ من أجل البناء عليه، فيرفع المبتدأ والمبني عليه، فالمبتدأ والمبني عليه مرفوعان”. فالبداية لا تكون إلا ببناء.” وعليه يقوم الموضوع الأول وما يليه، فيحمل عليه ويحمل عليه. ومن التعريف نلاحظ أن سيبويه اشترط أن يكون الفاعل في أول الجملة الاسمية، ويبنى على ما يليه لاستكمال ما بدأه الفاعل، ولكن قد يأتي الفاعل لاحقا في بعض الأحوال لمسند محذوف .

أنظر أيضا: كتاب محمد المفيد الجملة السابقة صحيحة نحويا

والخبر في اللغة جاء من اسم الخبير، وهو من أسماء الله، ويعني العالم بكل شيء، وهو أيضا ما ينقل وما ينطق به قولا وكتابة. وقد عرفوه على النحو التالي: “ذلك الجزء الذي تكلم فيه مع المبتدأ، المصلحة الحاصلة بالإسناد، بشرط ألا يكون المبتدأ وصفا مشتقا يكتفي باسمه، ولا يكون الخبر إلا خبرا”. الخبر الذي يكمل معنى الجملة ابتداءً بكلمة السماء، هو الذي يوضح المعنى، فلولاه لم نكن لنفهم ما هي السماء، وبه يمكن تصديق المعلومة أو نفيها.

أنظر أيضا: اختبار الرياضيات سهل. خبر ذلك في الجملة

الزهور جميلة. كلمة جميلة هي أخبار تبعث على الطمأنينة. العبارة صحيحةكلمة جميلة هي الخبر. لأنها تكمل معنى الجملة ابتداءً بكلمة زهور، ولولا كلمة جميل لما فهمنا معنى الجملة، كما لا يمكن تصديق القول أو نفيه بدونها. وفيما يلي تركيب عبارة “الزهور جميلة”

وبعد قراءة مقالتنا الزهور جميلة، والكلمة الجميلة هي الأخبار المنعشة وفي الختام، فقد عرفنا كلاً من الفاعل والمسند، وقمنا أيضًا بتحليل الجملة المذكورة والتأكد من صحة العبارة.