قصة الطفلة لمي الروقي سجينة البئر منذ 13 يوما

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:49 م

قصة الطفل لمى الروقي المسجون في البئر منذ 13 يوما وهي من القصص التي أحزنت المجتمع السعودي ألأمر سنتحدث عنه من خلال عرض هذا، وأهم التفاصيل عن قصة هذه الطفلة التي أثارت الحزن والغضب في المجتمع السعودي، والتي رواها والدها بكل حزن وألم، كما طالب الجهات المعنية بـ وضع لافتات تحذيرية وإرشادية حول الآبار الارتوازية، وخطورة الحفر، ليس في منطقة تبوك فقط، بل في جميع مدن ومناطق المملكة العربية السعودية.

قصة الطفل لمى الروقي المسجون في البئر منذ 13 يوما

قصة الطفلة لمى الروقي المسجونة في البئر منذ 13 يوما إنها قصة حقيقية حزينة عن سقوط فتاة في بئر ارتوازي. حيث روى والد الطفلة السعودية لمى قصة سقوط ابنته بحزن ونظرات ألم وكرب، وكيف بدأ سقوطها في البئر الارتوازي، وقال إنه كان مع بناته شوق ولمى وهارموني حيث ذهبت شوق البالغة من العمر ثماني سنوات ولمى الطفلة البالغة من العمر ست سنوات للعب بعيدًا، وفجأة أثناء اللعب بكت شوق وجاءت تبكي وأخبرت والدها بسقوط أختها في البئر، فذهب على الفور إلى شاهد فوجد حفرة صغيرة قطرها 50 سم، ولم يتضح ما بداخلها، ولم يجد طفلته ولم يسمع صوتها، فاتصل بأقاربه والدفاع المدني.

تفاصيل قصة الطفل لمى الروقي المسجون عند البئر

ذهب الأب لتفقد المكان ولم يجد أي دليل يثبت وجود بئر، ولا إشارات مشبوهة أو تحذير أو إرشاد، ولا كومة تراب تثبت وجود حفرة. وأكد أن وقت الحادث كان عصر يوم الجمعة الساعة 3:45 عصراً، وقد حضر فريق الدفاع المدني على الفور. وأفاد مدير عام الدفاع المدني بمنطقة تبوك اللواء مستور الحارثي، بورود بلاغ أفادت عمليات الدفاع المدني عن سقوط طفل في بئر ارتوازي بوادي الأسمر، ثم توجه فريق الإنقاذ والغواصون للعثور على بئر لم تتضح معالمه، وأنبوب مليء بالتراب والصخور والأخشاب.

كما أشار اللواء إلى أن هناك توجيهات من محافظ المنطقة بشأن ضرورة متابعة الأمر وإخراج الطفل، حيث تم إدخال كاميرا بطول 200 متر لمسافة 30 متراً، والدفاع المدني وتم جلب خبراء من جدة والمدينة المنورة والطائف، وبعض المهندسين من أرامكو، وقال إنه لا يمكن المخاطرة بحياة المنقذين، مثلما تم حفر البئر قبل 8 سنوات. وأكد الناطق الإعلامي العقيد ممدوح العنزي، وجود الطفلة في البئر، بسبب ظهور رائحة كريهة، بالإضافة إلى وجود لعبتها التي كانت معها.

وتم انتشال جثة الطفلة لمعي الروقي

وأكدت مصادر مقربة والجهات المعنية أن العثور على جثة الطفلة لمى، وعمليات انتشالها قد تستغرق وقتاً طويلاً، حيث قررت الجهات المختصة مواصلة الحفر بموازاة البئر للوصول إلى قاعها. 30 مترًا خوفًا من السقوط أكثر فأكثر في البئر. ودعا والد الفتاة السعودية الجهات المعنية والمختصة وأمير تبوك إلى وضع لافتات تحذيرية في أماكن تواجد الآبار والحفر، ليس في مدينة تبوك فقط، بل في كافة المدن لحماية الأطفال والحذر من هبوط.

إلى هنا؛ لقد توصلنا إلى خاتمة هذه المقالة حول أهم المعلومات حول قصة الطفل لمى الروقي المسجون في البئر منذ 13 يوما. كما تحدثنا عن أهم تفاصيل حادثة سقوطها أثناء تنزهها أثناء تواجدها مع عائلتها وهي طفلة سعودية تدعى لمى تبلغ من العمر ست سنوات. كما ذكرنا كيف تم إخراجها بعد فترة أسبوعين من الحفر بين البئرين، ومطالبة والد الطفلة بنشر لافتات لحماية الأهالي وتحذيرهم خوفاً من سقوط المواطنين.