اليمين الغموس هو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:03 م

الغمس صحيح؟ومن المعلوم أن الله -عز وجل- قد شرع الحلف به، وهو ما يعرف بالقسم، ومن المعلوم أن هناك ثلاثة أنواع من الأيمان، ومن هذه الأنواع يمين الغموس، فما هو المقصود بهذا المصطلح؟ وما حكمه؟ وما هي كفارته؟ ما هي أنواع الأيمان المتبقية؟ كل هذه الأسئلة سيجيب عليها القارئ في هذا المقال الذي يقدمه موقع المحتوى.

غمس القسم هو

واليمين الضمنية هي أن يحلف الإنسان بالله – عز وجل – على أمر ماضي، وهو كاذب.وكان هذا القسم يسمى الغمس. لأنه يغمس صاحبه في النار، أو لأنه يغمس صاحبه في الخطيئة؛ وذلك لأنه أخطأ فيها عمداً، وقيل إن يمين الغميس ليست يميناً على الحق. لأن القسم مشروع، وقسم التغطيس كبير محض، لكنه يسمى يميناً مجازياً؛ إذ يرتكب المرء هذا الذنب العظيم على شكل قسم.

تراجع حكم اليمين

والحلف من كبائر الذنوب، ودليل ذلك الحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه – حيث قال: (جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال: الإشراك بالله، قال: ثم أي، قال: ثم عقوق الوالدين، قال: “ثم ماذا؟” قال: “””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””، قال: “””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””

غمس يمين الكفارة

وذهب جمهور علماء الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أنه لا كفارة في اليمين، ولا يجب على الشخص إلا التوبة ورد الحقوق إلى أصحابها، أما الشافعية وفي رواية أخرى. وذهب الحنابلة إلى وجوب كفارة غموس الأيمان مع التوبة ورد الحقوق إلى أصحابها.

أقسام القسم

وللقسم ثلاثة أقسام، وفي هذا المقال سنذكر هذه الأقسام بشيء من التفصيل، وذلك على النحو التالي:

  • اليمين التي عقدت: وهو أن يحلف الإنسان على أمر مستقبل قاصدا يمينه إقرارا على فعل شيء أو تركه، وهذه اليمين ملزمة، فإذا احترم المسلم يمينه فلا شيء عليه، أما إذا حنث اليمين فإنه تجب عليه الكفارة، وقد ورد هذا النوع في قول الله تعالى: (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما صنعتم) من الأيمان).
  • الحق اللفظي: وهو أن يحلف الإنسان على أمر مضى يظن أنه صادق فيه مع نفسه، ولكن يتبين له أن فيه خلافاً له، أو أنه يحلف على أمر لا يقصد به اليمين. وهذا النوع من القسم لا يقع، وليس على من يحلف كفارة إذا حنث بها، كما أنه لا يأثم به أصلا، وقد ذكر هذا النوع في كلام الله. تعالى: (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم).
  • تراجع اليمن: وهذا هو النوع الثالث من الإيمان، وقد سبق أن تحدثنا عنه في الفقرات السابقة.

كفارة اليمين

ومن عليه كفارة فهو مخير بين إطعام عشرة مساكين لكل نصف صاع من قوت البلد، أو كسوة عشرة مساكين، أو تحرير رقبة. وفي قوله تعالى: (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم من الأيمان، وكفارته إطعام عشرة أشخاص، نكتفي بالوسطى). مما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد صيام ثلاثة أيام فلكم كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم والله عندكم آياته لعلكم تقون قد يكون ممتنا).

وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان غمس القسم هووفيه تم بيان تعريف يمين الغموس وحكمها وكفارتها للأئمة الأربعة، ثم تمت مناقشة أنواع الأيمان وكفارة اليمين.