حكم قراءة الابراج .. حكم الاعتماد على الأبراج في معرفة صفات الأشخاص

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:24 م

يعد حكم قراءة الأبراج من الأحكام المستجدة التي يبحث عنها الكثير من الناس في ظل واقعنا المعاصر، حيث يعرف علم الأبراج بأنه: هو العلم الذي يدرس تأثير الأجرام الكونية والسماوية البعيدة، مثل: النجوم، والكواكب، وما إلى ذلك، على حياة الإنسان، لذلك يُعتقد أن مواقع الشمس والنجوم والكواكب هي ولادة الإنسان تؤثر على شخصيته وعلاقاته العاطفية، وتختلف طريقة تطبيق وممارسة التنجيم باختلاف الثقافة التي ولد فيها الشخص. وفي هذا المقال سيتم التعرف على الحكم الشرعي لهذا العلم.

حكم قراءة الأبراج

قال العلماء: إذا كانت قراءة الأبراج خارجة عن الاعتقاد بأثرها فهي محرمة شرعاً، كما تكره قراءتها على سبيل اللهو. لأنه مضيعة لوقت المسلم في أمر لا فائدة فيه ولا واقع له، ومن حصل على ما يدعيه الإنسان مما نسبه إلى علم الغيب، فلا يجوز ولا يصلح لعلم الغيب. مسلم، كما قال تعالى في القرآن الكريم: “والذين هم عن اللغو معرضون”.

ومن الجدير بالذكر أن علم الأبراج يعتبر عند العلماء سحراً، وهو محرم في الكتاب والسنة، كما أن قراءته محرمة شرعاً، حيث ينقسم هذا العلم إلى قسمين، وكلاهما حرام:

  • أن المنجم يستنبط الأحداث والحقائق عن طريق حركات النجوم، وهو نوع من الانقسامات.
  • الإيمان بتأثير القوى السماوية على الإنسان؛ مثل: الطلاسم ونحوها، وهذا حرام لقول الله تعالى: {ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم}.

حكم الاعتماد على الأبراج في معرفة صفات الناس

وبعد التعرف على حكم قراءة الأبراج لا بد من معرفة حكم الاعتماد على هذا العلم لمعرفة صفات الناس، فالقول بجواز أخذ الصفات على أساس تاريخ ميلاد كل شخص بتحديد العلامة التي ينتمون إليها هو قول غير واعي، لأنه من الأفعال الباطلة، فمعرفة الصفات بهذه الطريقة مأخوذة ومشتقة من التنجيم، وهو نوع من الظن المحرم الذي فيه دعوى معرفة الغيب، أي علم الغيب، أي أنها معلومات عن الله بلا علم، أي أنها لا تقوم على علم أو عادة أو استقراء حتى يقال إنه جائز، وبالتالي لا يجوز. النظر فيه، وعدم الاعتقاد به، كما جاء في اللجنة العلمية للإفتاء: “ويحرم نشره والنظر فيه وترويجه بين الناس، ولا يجوز تصديقهم. له في جميع الأمور.”

حكم قراءة الكف في الإسلام

قراءة الكف نوع من السحر والخداع، ولهذا تعتبر من المحرمات في الإسلام، وينبغي على المسلم أن يحذر من القيام بهذه الأفعال أو الذهاب إلى من يقوم بها بقراءة الكف و التنبؤ بالغيب والمستقبل، ولو كان للتسلية، لأنه إثم واضح وتحريم عظيم، وفيه الشرك بالله – عز وجل – أن من قرأ اليد مجموع الصدق وليس الغش والجدير بالذكر أن القيام بذلك من باب التسلية لا يقل تحريماً على من يؤمن به، لا سيما أن البعض قد يجد قلبه موافقاً لهذه الأفعال، وقد يسعى إلى تعلمها وممارستها.

حكم قراءة الكؤوس في الإسلام

وقراءة الكأس هي نفس حكم التنجيم وقراءة الكف والأبراج والضرب بالرمل والحصى وغيرها من الأعمال التي يدعي أهلها معرفة علم الغيب وتوقع المستقبل، وكل ذلك حرام، والدلالة. والتحريم واضح في قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «من أتى عرافًا فسأله شيئًا لم تقبل له أربعون صلاة»., والمراد بأربعين يوما، أي أربعين يوما، فكيف بمن صدقه وتعلم مهنته فهو كافر.[7]

وقد بينا حتى الآن حكم قراءة الأبراج، كما بينا أن قراءة الكف والأكواب وتخمين صفات الإنسان حسب ولادته ونحوها كلها من التنجيم المحرم شرعا، والحكمة من ذلك أن الكهنة وهؤلاء الأصناف يتجاوزون الله بالوصول إلى عالم الغيب، ولا يقبل المسلم التقي أن يتورط في ذلك. فعل الكفر.