من فوائد درس الرجاء والخوف أن المسلم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:53 م

ومن فوائد درس الرجاء والخوف أن المسلم يخاف ربه ويعبده حق عبادته، ويؤدي شعائر دينه، ويرجو مغفرة ربه في الدنيا والآخرة حتى ينال رضاه في الدنيا وثوابه في الدنيا. الآخرة، وإلا فهو من الخاسرين في الدارين. الرجاء في الله والخوف منه من أهم ما يجعل الإنسان مستقراً ومستقيماً في حياته، ويجعله يقابل الله بقلبٍ نقيٍ نقي.

ومن فوائد درس الرجاء والخوف أن المسلم

ومن أهم فوائد دروس الأمل أن المسلم وعليه أن يفكر بربه طوال حياته حتى ينال جزاءه في الآخرةإن درس الرجاء والخوف هو من الدروس الدينية التي تعلم المسلمين كيف يرجون رحمة الله وكيف يخافون عذابه.

فوائد درس الأمل

هناك فوائد كثيرة يستفيد منها المسلم من درس الأمل، منها ما يلي:

  • الإيمان برحمة الله عز وجل، وأنه إلى جانب العبد في السراء والضراء، مما يجعل قلبه مطمئناً بوجود الله عز وجل، وهو ما وصفه الله في كتابه الكريم بقوله: “” وبذكر الله تطمئن القلوب.”
  • القدرة على مواجهة مصاعب الحياة ومغرياتها، لأن المسلم يعلم أنه إذا رفض ما هو محرم في الدنيا فإن الله سيكافئه في الآخرة أضعافاً كثيرة عما كان يحلم به في الجنة، وهو ما وصفه الله عز وجل. إذ قال: “فيه ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر”. .
  • وعبادة الله عز وجل هي حق عبادته، والإخلاص في فعل الخير لزيادة الأجر، وهو ما يتعلمه المسلمون من حديث ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال: «كتب الله الحسنات والسيئات ثم بين ذلك. ومن همّ بها فعملها، كتبها الله تعالى عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة.
  • معرفة أن الدنيا ليست دار عدل، مما يعين المسلمين على الصبر على مظالم الدنيا، لأنهم يعلمون أن الله يرد الحقوق إلى أصحابها في الآخرة، ويجزيهم على صبرهم وسعيهم خير الجزاء.

فوائد درس الخوف

كما أن درس الرجاء من رحمة الله تعالى له فوائد، فإن درس الخوف من عذاب الله تعالى له أيضاً فوائد كثيرة، تتمثل في:

  • الحذر من الظلم، علماً أن الله تعالى يعاقب الظالمين بأشد ما يكون، وهذا ما أوضحه الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال: «اتقوا دعوة المظلوم، وإن كان كافراً، فإنه لا حجاب إلا به». “يفعل الظالمون ولكن يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار، فيسجدون ويغطون رؤوسهم، فلا ترجع إليهم أبصارهم، وتكون قلوبهم هواء”.
  • وعبادة الله هي حق عبادته والحفاظ على الفرائض الدينية خوفاً من عذاب المقصرين عنها، وهو ما أوضحه الله تعالى في القرآن الكريم بقوله: “ويوم يكشف عن ساق ويدعون إليه” يسجدون فلن يستطيعوا. وحاولوا القيام بها فلم يستطيعوا، وسيعذبهم الله بها، كما بين الله تعالى أيضًا عقوبة ترك الصلاة على ألسنة أهل النار في سورة المدثر بقوله: قالوا: ما حملك على صقر؟ وقالوا أنهم ليسوا من المصلين. وكنا لا نطعم المسكين، وكنا نخاصم السفهاء، وكنا نكذب بيوم القيامة». وكذلك بين رسول الله صلى الله عليه وسلم عقوبة المتهاونين في الحديث الذي رواه أبو المليح: «من ترك الصلاة متعمدا أحبط الله عمله».

متطلبات الأجر عند الله عز وجل

والله تعالى يجزي المسلمين عمومًا على كل عمل صالح، سواء كان دينيًا أو دنيويًا.

  • الإيمان بالله عز وجل وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وقد عبر الله تعالى عن ذلك في كتابه العزيز بقوله “آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه وآمن المؤمنون كلهم” بالله وملائكته وكتبه ورسله.
  • إنقاذ المحتاجين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تحقيقاً لقوله تعالى: “”كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله”.”
  • بذل الزكاة ومساعدة الفقراء، كما أمر الله تعالى في قوله: “”من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً مضاعفة ويقبض الله ويبسط وإليه ترجعون”” يتم إرجاع.”
  • إقامة الصلاة والصيام والزكاة والحج، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنهم مع الشهادة أركان الإسلام.
  • الالتزام بالأخلاق في التعاملات اليومية مع الناس اقتداءً بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونيل جواره في الجنة، كما قال: “أحبكم مني وأقربكم مني” إني من أحسنكم أخلاقا يوم القيامة».
  • إن صلة الرحم من الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم، لما فيها من مساعدة الآخرين، والحفاظ على ترابط المجتمع وتماسكه. رحمة”.

أسباب الخوف من عقاب الله

كما أن أسباب الرجاء في رحمة الله تعالى كثيرة، كذلك هناك أسباب كثيرة للخوف من عقابه وطغيانه، وهي:

  • الكفر بالله عز وجل أو الكفر المعلوم بالدين بالضرورة، وقد عبر الله تعالى عن ضلال من كفر به في كتابه الكريم بقوله: “وَمَنْ يَبْدِلِ الْكَفْرَ بالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ السَّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ”.
  • معاملة الناس بسوء الأخلاق، لأن ذلك من أسباب غضب الله عز وجل، لأنه يمثل البعد عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وصفه حيث لم يكن فاحشاً ولا بذيئاً، وكان سهلاً ليناً ودوداً، ولم يرد سائلاً أو يؤذي الضعيف، بالإضافة إلى أن سوء الأدب مع الناس الذي يؤذيهم ويؤذيهم يؤدي إلى غضب الله على أذاهم.
  • ارتكاب الكبائر، فإن الكبائر تهلك صاحبها يوم القيامة. ولهذا عبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف عن المصائب بقوله: «اجتنبوا السبع الموبقات». قيل: يا رسول الله وما هن؟ الربا، وأكل مال اليتيم، والغلبة يوم القتال، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات».
  • ترك الواجبات الدينية كالصلاة والصيام والزكاة، ويؤدي ذلك إلى عقاب الله عز وجل على تركها، كما قال الله تعالى في كتابه العزيز: “وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَلَهُ مَعِيشَةٌ ضُنْيَا وَإِنَّا لَهُ مَعِيشَةٌ ضُنِيَاءٌ”. يحشره يوم القيامة أعمى». قال رب إذ رفعتني أعمى وأنا بصير. قال: أتتك آياتي فنسيتها، وأنت اليوم منسي.
  • كثرة ارتكاب المعاصي كالكذب والغش والسرقة وإيذاء الحيوانات.
  • قطيعة الرحم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الدنيا». في الآخرة من البغي وقطيعة الأرحام».

في النهاية ، سنعرف ذلك ومن فوائد درس الرجاء والخوف أن المسلم يخاف ربه، فإن خوف الله تعالى ورجاء رحمته أساس حياة أي مسلم. وتحسن أخلاقه، وتجعله حريصاً على أداء فرائض دينه ودنياه على أكمل وجه، ابتغاء ثواب الله، وخوفاً من عقابه.