ما هي قصة مقام ابراهيم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:42 م

ما هي قصة مقام ابراهيم وهي من الأسئلة المهمة التي يحب معرفتها الكثير من المهتمين بقصص الأنبياء والدين الإسلامي، وخاصة قصص نبي الله إبراهيم عليه السلام ومعجزاته.

ما هي قصة مقام ابراهيم

وهو الحجر الأثري الذي كان يقف عليه سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما تم رفع بناء الكعبة من علوهوجاء إليه ابنه سيدنا اسماعيل وكان صلى الله عليه وسلم يضعه ليقف عليه وهو يبني، وكان يعطيه حجارة ليضعها ويرفع بها أسوار الكعبة، وكلما انتهى من مكان انتقل إلى مكان آخر. مكانه، يطوف حول الكعبة المشرفة، وهو واقف على هذا الحجر، حتى انتهى من بناء الكعبة، حيث كانت آثار أقدام سيدنا. ويظهر إبراهيم على الحجر، حيث غاص فيه أثناء بنائه، وعرفه العرب في الجاهلية، وعرفه المسلمون أيضا، ولكن هذا الأثر اختفى وتغير بتعاقب الأزمنة عليه وكان الضريح ملاصقاً للكعبة، وبهذا أخره الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وغير مكانه.

وصف مرقد ابراهيم

وبحسب ما تم وصف الضريح في العصر الحديث فهو يشبه المكعب وارتفاعه 20 سنتيمترا، وسطحه له أربعة جوانب ثلاثة منها طولها 36 سنتيمترا والضلع الرابع طوله 38 سنتيمترا، وبالتالي محيطه. ومن جهة القاعدة حوالي 150 سنتيمتراً، وعلى هذا السطح غاصت قدمي سيدنا إبراهيم عليه السلام. وكان عمق الأولى حوالي 10 سنتيمترات، وعمق القدم الثانية حوالي 9 سنتيمترات، ولم يكن هناك أثر للأصابع لأنها مسحت مع مرور الوقت، وكانت القدمين مكسوة بالفضة وكانت حوافها أوسع. من بطونهم، وكان طول كل قدم مع سطح الفضة والحجر 27 سم، والعرض 14 سم، وكان هناك فاصل مستدق حوالي سنتيمتر واحد يفصل بين القدمين، حيث ضاقت هذه المسافة نتيجة ويمسح الناس الضريح بأيديهم للتبرك بهم، وقد اتسع طول وعرض القدمين نتيجة مسح الناس.

فضائل مقام ابراهيم

وبعد معرفة صفة مقام إبراهيم لا بد من معرفة فضائله أيضاً، فإن له فضائل كثيرة، فهو ياقوتة من ياقوتة الجنة، وفي حديث عن عبد الله بن عمرو بن العلي. – وعن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”العمود والمقام ياقوتتان من الجنة طمس الله نورهما، ولولا ذلك لأضاءتا”” ما بين المشرق والمغرب.”ومحمد صلى الله عليه وسلم وقف أمام الناس في الحج بأمر الله تعالى، وكما أمر الله تعالى المسلمين أن يتخذوه مصلى لهم في الحج والعمرة، وذلك لما جاء في كتابه الكريم: “واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى”.وقد شرع عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يصلي خلف الضريح ركعتين بعد الانتهاء من الطواف، ويشرع في ذلك قراءة سورة الكافرون في الأحاديث. الركعة الأولى وسورة الإخلاص في الركعة الثانية.

ومن خلال هذا المقال أوضحنا ذلك ما هي قصة مقام ابراهيم صلى الله عليه وسلم، وكيف تم الانتهاء من بناء الكعبة والطواف حولها، مع وصف دقيق للضريح من خلال قياس أبعاده، كما أوضحنا فضائل هذا الضريح، وما فيه من بركات للمسلمين.