ويجب على المسلم أن يحذر من الأسباب التي تؤدي إلى القطيعة وفساد ذات الحجة، مثل: أمر الله سبحانه بالعمل بما شرع، وبما سنه نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، وتعتبر الغربة من كبائر السيئات، ومن ويجب على المسلم أن يحذر منها، وفي هذا المقال سنتعرف على الأسباب.
ويجب على المسلم أن يحذر من الأسباب التي تؤدي إلى القطيعة وفساد ذات الحجة، مثل:
وعلى المسلم أن يحذر من الأسباب التي تؤدي إلى القطيعة وفساد العلاقات مثل: النميمة، والغيبة، والكذب، والخيانة، ونحو ذلكفإن قطع ذات الدليل وفسادها من السيئات وكبائر الذنوب التي يرتكبها الإنسان، وأما من يتمسك بها فهو صاحب أخلاق واسعة وطاعة عظيمة، والله تعالى يقول في “القرآن الكريم في الذين يقطعون الأرحام أمك الذين لعنهم الله أصمهم وأعمى أبصارهم.”ونسأل الله تعالى أن يبعد عنا وعنكم القطيع وأسبابه، وأن يجعلنا من الواصلين.
والنميمة تؤدي إلى القطيعة وفساد الأدلة
النميمة هي إثارة العداوة والبغضاء بين الناس، وذلك بنقل الكلام بينهم بقصد الفساد، وتحويل الصداقة إلى تنافس والأخوة إلى عداوة. ما اللقمة هي القيل والقال، القيل والقال بين الناس. ومن أسباب النميمة مراقبة الحديث، أو الخوض في الفضول والكذب، أو إظهار المحبة لمن يحاكى له، أو إرادة الشر لمن يخبر عنه. لأن السلطان قد يعتدي على أحد بسبب ذلك، ويسمى ذلك قذفا.
من هو النمام؟
المفتري هو الشخص الذي يريد إفساد الناس بنقل الأحاديث المكذوبة والموضوعة بينهم، ويحاول الناس أن يتجنبوا شر المفتري، وقد جاء في الحديث عن عائشة رضي الله عنها. قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من شر الناس من اتقاه». الناس لشره.” ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن ينقل إليه أي حديث عن أحد، فقال: «لا يحدثني أحد من أصحابي عن أحد شيئًا؛ أحب أن أخرج إليك بقلب سليم.” تعتبر النميمة أخطر من الغيبة. فالقيل والقال يقطع الأرحام، ويسبب البغضاء والعداوة بين الناس، ويكدر طمأنينة النفوس، ويغيظ الصدور.
ومن خلال هذا المقال أظهرنا لك ذلك ويجب على المسلم أن يحذر من الأسباب التي تؤدي إلى القطيعة وفساد ذات الحجة، مثل:فالنميمة والغيبة والكذب والخيانة ونحو ذلك والجفاء من كبائر الذنوب.