ما حكم توزيع الاضحية وشروطها

ما حكم توزيع الأضحية وشروطها؟ وهي من الأمور التي يسعى المسلمون إلى معرفتها، فالأضحية من شعائر الإسلام، ويمتد وقتها من بعد صلاة العيد يوم الأضحى إلى آخر أيام التشريق. وحكم الأضحية سنة مؤكدة. أما الحكمة من مشروعيتها فهي الاقتداء بالنبي إبراهيم عليه السلام. ومن خلال موقع المحتوى سيتم معرفة حكم توزيع الأضحية.

حكم توزيع الأضحية

تعددت آراء المذاهب الفقهية في بيان كيفية توزيع وتقسيم الأضحية شرعا، وذهبوا في ذلك إلى ثلاثة أقوال، موضحة على النحو التالي:

• القول الأول : وقال الحنفية والحنابلة: إنه يستحب تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء؛ ثلث للفقراء، وثلث للأضحية، وثلث للهدية، وقال الحنفية: الأفضل للمضحي إذا كان موسرا أن يتصدق بالثلثين، ويأكل الثلث.
• القول الثاني: وقال الشافعية: الأفضل توزيع الأضحية على الفقراء والمساكين، وتناول القليل منها.
• القول الثالث : وقال المالكية إنه ليس هناك قسمة معينة في توزيع الأضحية؛ وللمضحي الحرية الكاملة في تقسيمها وتوزيعها كما يشاء. فيأكل منه ما يشاء، ويتصدق بما يشاء، ويتصدق بما يشاء، ويوزع الأضحية على الأقارب. يا ثوبان، أصلح لحم هذا، فلم أزل أطعمه منه حتى قدم المدينة».

شروط التضحية

وتتوافر في الأضحية أربعة شروط، وهي:

• أن تمتلكه الأضحية على الوجه الشرعي؛ ولا يجوز أن تسرق الأضحية ولا تغتصب، ولا أن يشتريها بعقد فاسد، ولا بثمن محرم، كما لو كان ماله ربا.
• أن يكون من الأصناف التي خصّها الله تعالى بجواز ذبحها. وهي الإبل، والأبقار، والأغنام؛ سواء لحم الضأن أو الماعز.
• الوصول إلى السن القانوني؛ وفي الإبل إذا أكملت خمس سنين ودخلت في السادسة، وفي البقر إذا أكملت سنتين ودخلت في الثالثة، وفي المعز إذا أكملت سنة ودخلت في الثانية، وفي الغنم إذا أكملت سنة ودخلت في الثانية، وفي الغنم إذا أكملت سنة ودخلت في الثانية، وفي الغنم إذا أكملت سنة ودخلت في الثانية. أكملت ستة أشهر ودخلت في السابع.
• أن تكون خالية من العيوب التي لا يكفي وجود الأضحية؛ وهو الأعور والمرض والعرج والكسر، وكل عيب كان أشد من هذه العيوب الأربعة فهو أيضاً سبب لبطلان الأضحية بوجودها.

ثواب الأضحية

والأضحية من شعائر الله عز وجل. قال تعالى:ولما كان النبي – صلى الله عليه وسلم – حريصا على الأضحية، وحث المسلمين عليها، فقد أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن البراء بن عازب – رضي الله عنه -. وعن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: «من ذبح قبل الصلاة فإنه يذبح لنفسه.» ومن ضحى بعد الصلاة فقد تمت نسكه، وكان في سنة المسلمين». التقرب إلى الله تعالى بالذبح من أعظم العبادات والطاعات، ويستدل على ذلك بقرنه بالصلاة في عدة مواضع. وبيان مكانتها العظيمة ومكانتها الجليلة، قال تعالى: “”صل إلى ربك وانحر”.”

وبذلك نكون قد أجبنا على السؤال ما حكم توزيع الأضحية وشروطها؟وتعرفنا أيضًا على أجر الأضحية التي يذبحها المسلم تقربًا إلى الله عز وجل، ونيل رضاه وأجره.