من حكمة النبي صلى الله عليه وسلم وحسن خلقه دعوته لقومه بالهداية، بعدما آذوه وكسروا له رباعيته

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:25 م

ومن حكمة النبي صلى الله عليه وسلم، وحسن أخلاقه، أنه دعا قومه إلى الهدى، بعد أن آذوه وكسروا له رباعيته. صدق أو لا تصدق، الرسول صلى الله عليه وسلم كان من أحسن الناس أخلاقا، ويظهر ذلك في كثير من المواقف، وقد اختاره الله تعالى لحمل رسالته لحسن أخلاقه، كما كان بعيدا عن ذلك. البغضاء والبغضاء والانتقام وغيرها من الصفات السيئة، وإليك الإجابة الصحيحة على هذا السؤال الذي سنستمده من حسن خلق الرسول الكريم.

ومن حكمة النبي صلى الله عليه وسلم، وحسن أخلاقه، أنه دعا قومه إلى الهدى، بعد أن آذوه وكسروا له رباعيته.

الجواب صحيحلقد تمتع النبي الكريم بأخلاق كاملة، ومن أهمها تسامحه مع قومه والتغاضي عن كثير من سيئاتهم ونياتهم، وتظهر تلك الأخلاق النبيلة في غزوة أحد. يقع بين الناب والثنية. لقد تم كسرها في غزوة أحد ولم يتم اقتلاعها بالكامل.

فالرسل والأنبياء كلهم ​​تحملوا الأذى والألم من قومهم، والدليل على ذلك هو كل ما واجهه الرسول صلى الله عليه وسلم طوال دعوته من قومه من العناد، والاتهام به، والكثير الكثير. محاولات قتله والتخلص منه، فقد ابتلي بعض الأنبياء بالأمراض والأسقام، فصبروا وتحملوا، فكان لهم أجر عظيم. ورفع الله تعالى درجاتهم في الجنة، وعلينا أن نلزمهم بالصبر على الشدائد والمصاعب، والعاقبة للمتقين.

كسر رباعي الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد

وكانت غزوة أحد معركة شديدة بالنسبة للمسلمين، حيث أنعم الله تعالى على كثير منهم بالشهادة، حتى أصبح العدو قاب قوسين أو أدنى من قتل النبي صلى الله عليه وسلم. بين المشركين.

ويقول ابن إسحاق عن أنس بن مالك في هذه الحادثة: «انكسرت عضلة النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، وتقطع وجهه، فأخذ الدم يسيل». فسل على وجهه، فجعل يمسح الدم وهو يقول: كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم؟ فنزلت قول الله تعالى: «وليس لك من الأمر شيء سواء يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون».

وقد وقع الرسول الكريم في إحدى الحفر التي صنعها أبو عامر ليسقط فيها المسلمون وهم غافلون عن أمرهم. فقام منه، فنزع أبو سعيد الخدري ومالك بن سنان الدم من وجهه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك: «من مس دمي لم تمسه النار».

وعن ابن هشام وعبد العزيز الدراوردي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «من أحب أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله». “. وذكر إسحاق بن طلحة عن عيسى بن طلحة عن السيدة بكر الصديق أن أبا عبيدة بن الجراح نزع حلقتين من وجه النبي صلى الله عليه وسلم والأولى له فسقطت الطية، ثم الثانية، فظهر أنهما قد سقطتا جميعا.

في النهاية ، سنعرف ذلك ومن حكمة النبي صلى الله عليه وسلم، وحسن أخلاقه، أنه دعا قومه إلى الهدى، بعد أن آذوه وكسروا له رباعيته. حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ذو أخلاق حسنة, وغفر لكل من أساء إليه.