بعد السعي ماذا يفعل المعتمر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:52 م

بعد السعي ماذا يفعل الحاج ؟ سؤال يبحث عنه المسلمون، ومعلوم أن معرفة إجابته مهم للمسلم، وخاصة لمن يريد أداء مناسك العمرة.

بعد السعي ماذا يفعل الحاج

ويجب على المسلم بعد الانتهاء من السعي أن يقص شعره أو يحلق إذا كان رجلاًالحلق أفضل له. ولما كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – دعا للمحلقين ثلاثا والمقصرين مرة إلا من كانت عمرته عمرة التمتع فالأفضل له أن يقصر رأسه دون حلق، لما جاء في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من فعل ذلك» ولم يكن معه هدي، فليطوف بالبيت، وبين الصفا والمروة، وليحلق شعره، ثم لينصرف». أما بالنسبة للمرأة فيجب عليها قص شعرها بمقدار بوصة واحدة.

أين وكيف تبحث

حيث يسعى الحجاج بين جبلين يسمى الصفا والمروة، وبينهما سبعة أشواط، يبدأ من جبل الصفا على قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. : «أبدأ بما بدأ الله به». ويحمده، ويكرر هذا الدعاء: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويحيي”. الموت وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إنجاز وعده، ونصر عبده، وهزيمة الأحزاب وحده ثلاث مرات، ويرفع يديه ويدعو بقدر ما يدعو. يستطيع، ويسأل الله خير الدنيا والآخرة، بعد ذلك ينزل إلى المروة؛ ويمشي حتى يصل إلى العلم الأخضر الأول، ويجتهد الرجل بسرعة، ويميل إلى الركض إن أمكن دون أن يسبب أذى لأحد؛ ولما رواه جابر رضي الله عنه – صفة النبي صلى الله عليه وسلم قال: المعروف بالرمل، فمشى حتى وصل المروة. فيصعد عليه حتى يرى البيت، ويستقبل القبلة، ويدعو، ويقول، ويفعل كما فعل على الصفا.

شروط السعي

وبعد بيان إجابة السؤال ماذا يفعل الحاج بعد السعي سيتم توضيح شروط السعي، حيث أن هناك عدة شروط يجب توافرها في السعي حتى يكون صحيحاً، منها: الأتى:

  • قطع المسافة الكاملة بين الصفا والمروة في كل شوط. لأن العداء إذا لم يكمله لم يصح سعيه باتفاق فقهاء المذاهب الأربعة، وقد استدلوا بذلك من فعل النبي -صلى الله عليه وسلم-. – وقوله: (لتقيموا مناسككم)، ولأن المسافة بين الصفا والمروة محددة بالشرع، فلا يجوز الانتقاص منها.
  • مع مراعاة الترتيب في السعي بحيث يبدأ السعي بالصفا وينتهي بالمروة، وإذا بدأ بالمروة يلغي الطواف، وهذا باتفاق الفقهاء. من المذاهب الفكرية الأربعة. قال: «بدأ بالصفا فصعد فيه، ثم نزل بالمروة». وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أبدأ بما بدأ الله به».
  • استكمال سبعة أشواط، واتفق أصحاب المدارس الأربع على أن الذهاب من الصفا إلى المروة يعتبر شوطا واحدا، والعودة من المروة إلى الصفا يعتبر شوطا آخر، وقد استدلوا على ذلك من الفعل عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وما ورد عن ابن عمر – رضي الله عنه – سألنا ابن عمر – رضي الله عنه: عن الرجل طاف بالبيت في العمرة ولم يطوف بين الصفا والمروة فهل يجامع زوجته؟ قال: جاء النبي -صلى الله عليه وسلم- فطاف بالبيت سبعاً، وصلى خلف المقام ركعتين، وطاف بين الصفا والمروة سبعاً: كانت لك. لقد كانت في رسول الله أسوة حسنة». كما أن تقليل عدد الأشواط المحددة شرعاً يبطلها، كما أن تقليل عدد الأشواط يبطل الصلاة. ركعاتها، وهو ما يفعله الناس.
  • وينبغي تقديم الطواف على المسعى، وقد اتفق على ذلك فقهاء المذاهب الأربعة، وقد نقل الإجماع على ذلك، واستدلوا بذلك مما روي عن ابن عمر – رحمه الله -. وعنه – رضي الله عنه – قال: «كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا طاف بالحج أو العمرة، أول ما يكون، سعى ثلاثة أطواف، ومشى على أربعة، ثم سجد» ثم يسجد سجدتين ثم يطوف بين الصفا والمروة. شيه – رضي الله عنها – عندما حاضت في حجها لم تسعى مع أنه يجوز السعي بدون طهارة، لكن الظاهر أنها لم تسع لأن الطواف يجب أن يسبق سعياً، قالت: قدمت مكة وأنا حائض، ولم أطوف بالبيت، ولا بين الصفا والمروة.
  • الاستمرارية والترتيب بين مراحل السعي، وقد تعددت أقوال الفقهاء في هذه الحالة، وعلى قولين:
    • القول الأول: عدم اشتراط الاستمرارية، وهو ما ذهب إليه الحنفية والشافعية ورواية عن أحمد، وهو اختيار ابن قدامة وابن باز. ولا يشترط له الوفاء كالرماية والحلق
    • القول الثاني: اشتراط الموالاة بين مراحل الطلب، وهو ما ذهب إليه المالكية والحنابلة، وهو اختيار ابن عثيمين، واستدلوا بذلك من فعل النبي -صلى الله عليه وسلم-. وسلم عليه – كما كان سعيه متتابعا، كما أن السعي عبادة واحدة؛ ويشترط له الإخلاص، كما في الطواف والصلاة.
  • وقد اشترط الإمام أحمد بن حبال شروطاً إضافية وهي:
    • نيّة.
    • عقل.
    • المشي للقادر.

سنن الجهاد

وفي الفقرة الأخيرة من مقال بعد السعي ماذا يفعل الحاج، سيتم ذكر سنن السعي، حيث أن هناك عدداً من السنن التي يستحب للمسلم أن يفعلها أثناء السعي. بين الصفا والمروة، وفيما يلي ما يلي:

  • المحافظة على الطهارة إن أمكن.
  • استلام الحجر الأسود قبل البدء بالمهمة.
  • قراءة قوله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله}، عند الاقتراب من الصفا مرة واحدة. قوله: «أبدأ بما بدأ به الله عز وجل» عند الصعود إلى الصفا.
  • استقبال القبلة والذكر والدعاء وتكرار الدعاء المعروف ثلاث مرات عند الوقوف على الصفا والمروة.
  • المشي على الرجلين بين الصفا والمروة، ولا يجوز الركوب إلا لحاجة لذلك، ويفعل على المروة ما فعل على الصفا.
  • الرمل أو الركض بين العلمين الأخضرين، وذلك للرجال وليس للنساء.
  • قراءة ما تيسر من الأذكار والأدعية الواردة في الكتاب والسنة النبوية أثناء المجاهدة. التكبير، ويستحب أيضاً لمن أراد الصعود على الصفا والمروة ورؤية الكعبة أن يكبر ويفرح ثلاث مرات، ويقول: “الله أكبر على ما هدانا”.

وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذه المقالة حيث تم الرد على سؤال بعد السعي ماذا يفعل الحاج؟ كما تم بيان مكان البحث وطريقته، ثم ذكر شروطه وسننه.