وفاة النبي محمد عند الشيعة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:29 م

وفاة النبي محمد عند الشيعة إن أحداث وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم معروفة لدى جميع المسلمين السنة في جميع دول العالم، ولا يمكن لأحد أن ينكر أي حدث لأنه كله موثق ومكتوب بالأدلة القاطعة، و وفاة النبي عند الشيعة تختلف عما هي عليه عند أهل السنة، وفي مقالنا التالي على موقع المحتويات سنتعرف على وفاة النبي عند الشيعة.

وفاة النبي محمد عند الشيعة

وبحسب الروايات الشيعية فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن معه أحد في اللحظات الأخيرة من وفاته إلا علي بن أبي طالب ونسائه وبعض الناس من بني هاشم، وبعد الوفاة فشاع النبي الخبر في أنحاء المدينة، وكان موته كالصاعقة التي نزلت على الناس، فخرج أبو بكر إلى الناس وأخبرهم أن من كان يعبد محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فهو حي. ولن يموت أبدا. ثم سارع الصحابة، ومن بينهم أبو بكر وعمر بن الخطاب، إلى حضور اجتماع بشأن الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، متناسين أنه عين علي بن أبي طالب خليفة من بعده، بحسب قولهم. ولروايات الشيعة فإن علياً وأهل بيته كانوا مشغولين بإعداد النبي لدفنه وحده، ثم حفر له قبراً في حجرته التي مات فيها ودفنه، ثم نزل علي بن أبي طالب قبر النبي و فكشف الغطاء عن وجه النبي صلى الله عليه وسلم، ووضع خده على التراب، ثم فرش التراب على جسد النبي صلى الله عليه وسلم.

تاريخ وفاة النبي عند الشيعة

ويعتقد الشيعة أن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كانت في شهر صفر اليوم الثامن والعشرينويرى بعض مؤرخي الشيعة أن النبي صلى الله عليه وسلم مات بسبب تسميمه على يد اليهودية التي وضعت السم في طعامه له في غزوة خيبر انتقاما لأبنائها وأهلها الذين قتلوا في الحرب، وبحسب مصادرهم فإن الفترة التي قضاها النبي صلى الله عليه وسلم وهو على فراش الموت لم يكن معه أحد من الصحابة إلا علي بن أبي طالب، لأن الصحابة في هذه الفترة كانوا يعدون العدة لغزوة الروم، وكانت آخر وصايا النبي صلى الله عليه وسلم: تجهيز جيش أسامة، والصلاة على الناس بدلاً من النبي، وصيته التي طالب بها علي بن أبي خليفة من بعده، ووصيته في معداته ومكان دفنه.

الخلافة بعد وفاة رسول الشيعة

وتكون الخلافة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب عند الشيعة. وقد أوصى بها النبي علياً قبل وفاته، ولم يتكلم علي بن أبي طالب بالخلافة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم الأول، ولم يأخذ حقه عنوة. ولأن النبي أوصى علياً بعدم رفع السيف على المسلمين، ولكن بعد انتخابه خليفة للمسلمين بعد النبي، استل علي سيفه وبدأ في مواجهة من عارضه ومن رفض ولايته. وقد خيره بعض أنصار ولايته بين الصمت، أو مهاجمة المخالفين وردهم بالسيف والعودة إلى أمر النبي صلى الله عليه وسلم في ولايته عليهم، لكنه في نفس الوقت ولم يكن لديهم ما يكفي من الأنصار للوقوف في وجه القوم الذين رفضوا تولية الخلافة عليهم.

في الختام ، لقد توصلنا إلى معرفة وفاة النبي محمد عند الشيعة ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم قد توفي في شهر صفر في اليوم الثامن والعشرين، وقد أوصى صلى الله عليه وسلم بالخلافة لعلي بن أبي طالب أيضا في ولم يكن عند وفاته إلا علي وأزواجه وبعض آل هاشم ولم يكن الصحابة موجودين.