من معايير اختيار الصديقة تقارب السن والالتزام بالدين والقيم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:45 م

ومن معايير اختيار الصديقة القرب في السن والالتزام بالدين والقيم تكتسب الصداقة أهمية كبيرة في حياة الإنسان، فهي من أعظم القيم الاجتماعية، وتتم الصداقة وفق مجموعة من الضوابط والشروط والمعايير التي تجعلها مفيدة ودائمة، وفي هذا المقال سنتحدث عن بعض المعايير الصداقة من جوانب مختلفة.

ومن معايير اختيار الصديقة القرب في السن والالتزام بالدين والقيم

ومن معايير اختيار الصديقة القرب في السن والالتزام بالدين والقيم العبارة صحيحة. العمر التقريبي والالتزام بالدين والقيم من الضوابط الأساسية لاستمرار الصداقةوإذا لم تكن الصداقة مبنية على قرب السن بين الصديقين، فقد تكون صداقة فاشلة وغير ناجحة، كما أن معيار التمسك بالدين والقيم مهم في استمرارية الصداقة، وقد الإسلام حثنا على ضرورة أن تكون الصداقة مبنية على مخافة الله عز وجل، لأنها الناجية من الهلاك يوم القيامة حيث يقول رب العزة سبحانه وتعالى: (أصدقاء على يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين). لا تكن تقياً». وقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعظيم قيمة الدين والقيم والتقوى والإيمان عند اختيار الصديق.

قيمة الصداقة

اهتم الإسلام بإقامة العلاقات الاجتماعية بين المسلمين على المثل والفضيلة، وأن يعتني المؤمنون ببعضهم البعض، ويحفظ بعضهم بعضاً حقوقهم، ولأهمية الصداقة والأخوة أكد عليها الإسلام مراراً وتكراراً، بل وأمر بضرورة ذلك. والصلح بين الصديقين إذا اختلفا. بين أخيك)، وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم على ضرورة مصاحبة الأبرار والجلوس معهم، وعدم مصاحبة الأشرار. ليشتري لك حذاءً، أو ليشتري إما أن تجد منه رائحة طيبة، والحداد إما أن يحرق ملابسك، أو تجد منه رائحة كريهة».

الصداقة هي علاقة تجمع مكان مثل العمل أو المدرسة أو المستشفى

كل مجتمع يوجد فيه مجموعة من الناس تتأسس فيه الصداقة، قد تكون بيئة الصداقة هي مكان العمل الذي يتواجد فيه زملاء من نفس المهنة، وقد تكون البيئة المدرسية، حيث يتواجد زملاء الدراسة، وقد تكون بين المرضى في مكان واحد في المستشفى، وقد يكون بالطائرة أو القطار أو السيارة أو الزمالة الفندقية أثناء الحج أو العمرة، وعندما تتأسس الصداقة وفق المعايير والقيم التي حث عليها الإسلام، فلا بد من الحفاظ عليها، وحمايتها. من كل ما يمكن أن يزعجها أو يضرها.

من حقوق الصديق إفشاء السر وعدم الحفاظ على الخصوصية

وهذا قول خاطئ وعكسه هو الصحيح. من حقوق الصديق على صديقه أن يحرص على أسراره، وأن يحفظها له، وأن لا يفشيها لأحد دون إذنه، وأن يحفظ خصوصيته، وأن لا يتحدث عنها أو عنها. أمام أحد، لأن الصديق هو أقرب الناس إلى الصديق، ولا شك أنه يعرف من خصوصياته الكثير، ولكن لا ينبغي له أن يستثمر تلك المعرفة في التشهير به بين الناس، ونشر أسراره وخصوصياته، و ما يريد أن يحتفظ به لنفسه، وقد حث الإسلام على حفظ الأسرار وعدم إفشائها، وبالطبع فإن الصداقة الحقيقية تعيش لفترة طويلة. ينتقل الإنسان من مكان إلى مكان آخر غير مكان العمل، ليتعرف على زملاء جدد وينسى القدامى. أما الصداقة فهي تدوم وتستمر ولا تنقطع عن المكان.

ما هي معايير اختيار الصديق؟

هناك عدة معايير يجب مراعاتها عند اختيار الصديق، وجميعها معايير تؤدي إلى بقاء الصداقة وديمومتها، ومن أبرز هذه المعايير ما يلي:

  • التمسك بالدين والقيم والأخلاق الحميدة والصفات المستقيمة والمثل والفضائل الإسلامية الراسخة.
  • تقارب الأعمار، تقارب الأعمار يؤدي إلى تقارب المفاهيم والرؤى، وطريقة التعامل مع الحياة.
  • تقارب الأفكار والمصالح، وهذا نابع من تقارب المستوى التعليمي وتقارب العمر.
  • التعاون يكون حسب القدرة . وعلى الصديق أن يكون قريباً من صديقه، يسانده في وقت الحاجة، ويكون معه في الشدة، ولا يتخلى عنه في الرخاء، بل يكون في مساعدته.
  • الوضوح والصراحة في التعامل، فلا بد من الشفافية والصراحة وعدم إخفاء المشاعر، أو إخفاء مشاعر سيئة بين الصديقين، ولكن يجب أن تكون هناك موضوعية في التعامل بينهما.
  • احترام خصوصية ومشاعر الآخرين، وهذا مبدأ مهم يجب مراعاته، ومن أهم معايير اختيار الصديق. ويجب الحفاظ على الخصوصية وعدم تجاوزها أو اختراقها بأي شكل من الأشكال. معظم الصداقات التي فشلت، كان السبب الأول لفشلها هو اختراق الخصوصية.
  • الحب والإيثار للآخرين، فالحب والإيثار من أهم أركان الصداقة الكبيرة والمستمرة والمثمرة، وقد حثنا الإسلام على ضرورة المحبة بين الأصدقاء. ذلك: (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصوصية).
  • الأدب في التعامل والحديث، فيجب على الصديق أن يحرص على مخاطبة صديقه باللطف والرفق واللين، ويبتعد عن الجرأة والشدة. فظا غليظ القلوب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين).
  • التواضع وتجنب التكبر، فإن التواضع يخلق المحبة بين القلوب، عكس الكبر الذي يؤدي إلى انغلاق القلوب، والمحبة الفرار منها، وقد نهى الإسلام عن التكبر بجميع صوره وألوانه، وأمر بالتواضع، وحث عليه.

وفي ختام هذا المقال أجبنا على سؤال ومن معايير اختيار الصديقة القرب في السن والتمسك بالدين والقيم. وعلمنا أن الاختيار الصحيح هو أن يكون القول صحيحا؛ حيث أن هذين المعيارين قريبان من العمر، ويعتبر التمسك بالدين والقيم من أهم معايير اختيار الصديقة.