ما حكم صيام يوم الغدير

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:50 م

ما حكم صيام يوم الغدير؟ ويوم الغدير هو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة، وقد ورد في هذا اليوم عدد من الأحاديث، وهو مشهور عند الشيعة. وهذا سيكون موضوع مقالتنا القادمة.

ما حكم صيام يوم الغدير؟

يوم الغدير يرجع أصله وبدايته إلى منطقة تسمى غدير خم، وهي تقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، قريبة من الجحفة، التي فيها النبي -صلى الله عليه وسلم-. السلام – نزل بعد رجوعه من حجة الوداع، ألقى فيها خطبة عظيمة فيها مسائل كثيرة، منها فضل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- كما جاء في الحديث المشهور. الغدير عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (كنت عند زيد بن أرقم إذ جاء رجل من أقصى القبة فسأله عنها فقال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ألست أحق بالمؤمنين من أنفسهم؟ ورجع من رجعته)وخلاصة الحديث هي ذلك لا خلاف بين أهل السنة في فضل علي رضي الله عنه ومكانته، لأنه يأتي بعد أبي بكر وعثمان في الفضيلة.وأن صيام هذا اليوم يستحب، وكله موضوع محض لا دليل عليه، لأن الآية نزلت قبل ذلك بعرفة في حجة الوداع، كما ثبت في الأحاديث الصحيحة..

حكم صيام يوم الغدير عند الشيعة

يوم الغدير عند الشيعة: هو اليوم الذي نصبه فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- علياً وخليفته من بعده حسب اعتقادهم. يوم الغدير مستحب وليس واجبا، ولا يمنع صيامه لأنه يوم عيد كما يتصور البعض. لأن علي بن أبي طالب تم تعيينه وليا على المسلمين حسب اعتقادهم في حديث الغدير المشهور والمثبت، وهو حديث مصيري ومهم بالنسبة لهم، لأنه يثبت ولاية علي بن أبي طالب. طالب، فيوصون به بصيامه وصلاته.

هل هناك أحاديث صحيحة تحث على صيام يوم الغدير؟

ليس هناك أحاديث صحيحة تحث على صيام يوم الغدير، ولم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه حث في أي حديث شريف على صيام هذا اليوم. بهذه الأحاديث؛ لأنه موضوع ومرفوض وباطل، ومنها حديث: (عن أبي هريرة قال: لما أخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيد علي قال: من كنت مولاه وعلي مولاه فأنزل الله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي قال أبو هريرة وهو يوم غدير خم من صام يوم ثمانية عشرة من ال الحجة كتب له صيام ستون شهر) هذا حديث منكر جدا، ولا ينبغي نقله ولا تداوله. ولم يرد في الحديث الصحيح صيام يوم الغدير.
أنظر أيضا: أين تقع مياه خم؟

في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على ما حكم صيام يوم الغدير؟ وصيام يوم الغدير، وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة، لم يرد في القرآن الكريم ولا في السنة الشريفة.