ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه أو إلى فروع أذنيه باسطاً أصابعه ضاماً بعضهما إلى بعض

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:12 م

ما حكم من يرفع يديه ليكبر إلى ما هو على منكبيه أو إلى فرعي أذنيه ويفرش أصابعه ويجمعها؟ وهو موضوع المقال، والتكبير يكون بقول الله أكبر، وقد ورد بمعناه أنه إقرار واعتقاد بأن الله تعالى أكبر من كل شيء وبحمده، فهو مالك كل شيء. القدرة المطلقة، ذو الجلال والإكرام والجلال، وهو العلي فوق كل شيء، المتعالى عن كل النقص والعيوب، والله أكبر، وله ذكر عظيم. الأجر العظيم والخير والفضل.

التكبير في الصلاة

لقد فرضت الصلاة على المسلمين ومن سبقهم من الأمم بخصائص مختلفة حسب كل دين سماوي، والصلاة في الإسلام هي عمود الدين وثاني أركانه بعد الشهادتين. ولا يصح بدونه، والواجبات التي تغفر إذا تركت النسيان والسنن. والتكبير في الصلاة من الواجبات. فإذا تركها عمداً بطلت الصلاة. أما إذا ترك سهواً ونسياناً فيجب تعويضه وتعويضه بسجود السهو.

ما حكم من يرفع يديه ليكبر إلى ما هو على منكبيه أو إلى فرعي أذنيه ويفرش أصابعه ويجمعها؟

ما حكم من يرفع يديه للتكبير إلى مستوى كتفيه أو إلى فروع أذنيه، ويفرش أصابعه ويشبكها؟ وإجابته واضحة وهي: وحكم ذلك سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ثبت ذلك في بعض أحاديثه الشريفة، حيث جاء عن ابن عمر رضي الله عنه قال: «لما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة، يرفع يديه حتى تكونا مثل منكبيه، ثم يكبر». حيث أشار هذا الحديث الشريف إلى جواز رفع اليدين عند التكبير أمام المنكبين كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك، فهي سنة جائزة. فرفع يديه حتى حاذيا أذنيه». وقد شرع النبي صلى الله عليه وسلم رفع اليدين مع أول التكبير وخفضهما عند الانتهاء. ويجوز أيضًا رفع اليدين قبل التكبير، أو التكبير ثم رفع اليدين، وكلها سنن جائزة إن شاء الله، والله أعلم.

حكم رفع اليدين عند القيام في الركعة الثانية

وقد سبق ذكر السؤال ما حكم من يرفع يديه ليكبر إلى كتفيه أو إلى أذنيه ويمد أصابعه ويشبكها، وكان الجواب أن هذا من السنة التي كانت ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ورد ذلك في حديثين مختلفين في صحيح مسلم، ولكن ما حكم رفع اليدين عند القيام إلى الركعة الثانية؟ وعلى ما جاء عن أهل العلم فإن من السنة رفع اليدين عند التكبير في الصلاة، أي عند تكبيرة الركوع والرفع منه، ولكن لا يتم رفع اليدين عند التكبير. التكبير للسجود أو بينهما. إلى الركعة الثالثة، أي بعد التشهد الأول، وهذا ثابت في الأحاديث النبوية الشريفة، أما إذا رفع يديه فلا بأس به، ويؤجر على ذلك. إن شاء الله، والله ورسوله أعلم.

ما حكم من يرفع يديه ليكبر إلى ما هو على منكبيه أو إلى فرعي أذنيه ويفرش أصابعه ويجمعها؟ مقال يتحدث عن معنى التكبير وعن التكبير في الصلاة. كما أجاب على سؤال ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل كتفيه أو إلى فروع أذنيه، ويمد أصابعه ويجمعها؟ وذكر أيضاً حكم رفع اليدين عند القيام في الركعة الثانية.