متى وقعت غزوة احد

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:25 م

متى حدث غزو أحد؟ ومن المعروف أن الله تعالى أيد المسلمين بالنصر في غزوات عديدة، منها غزوة أحد التي تعتبر من أهم المعارك في تاريخ الدعوة الإسلامية، وجاءت بعد غزوة بدر التي كان النصر فيها حليفاً. والمسلمين أيضًا، مما دفع المشركين إلى قتال المسلمين في أحد لرغبتهم في الانتقام من المسلمين. .

متى حدث غزو أحد؟

وقعت معركة أحد 7 شوال من السنة الثالثة للهجرة النبويةوكان ذلك بعد أحداث غزوة بدر التي مني فيها المشركون بهزيمة ساحقة وعزموا على الانتقام من المسلمين، لكن الأحداث لم تسر على هواهم، واستطاع المسلمون هزيمتهم، و وكان ذلك في السنة الثانية للهجرة، حيث فقد جيش الكفار الكثير من عتاده ورجاله.

أحداث غزوة أحد

حشدت قريش 3000 مقاتل لقتال جيش المسلمين، وكان قائدهم أبو سفيان، وعندما سمع الرسول الكريم بهذه الأحداث التقى بالصحابة واستشارهم في الأمر، ونصحوه بالخروج من المدينة للمواجهة. وسار جيش قريش، والجيش المكون من 650 رجلاً من المسلمين، و200 رجل من الفرسان.

والتقت المجموعتان بالقرب من جبل أحد، وتمكن الكفار من هزيمة المسلمين في البداية بعد انسحاب ثلث الجيش من المنافقين الذين كانوا يدعون الإسلام بقيادة عبد الله بن أبي سلول، واستشهد منهم 70، وجرح منهم 40، فيما قُتل 30 من المشركين، ولكن في نهاية المعركة سيطر الرعب والخوف على جيش المشركين وبدأوا في التقهقر، وتمكن المسلمون من تحقيق النصر عليهم في نهاية المعركة.

وقد أصيب النبي صلى الله عليه وسلم في هذه المعركة. كُسرت عضلات الفخذ الرباعية، وجرح رأسه، وجُرح خده. جاء أبي بن خلف على فرسه يريد قتل الرسول الكريم، فطلب المسلمون من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقوم له.

ولكنه حاربه بنفسه وأخذ رمح الحارث بن الصمة وطعنه في رقبته وجرح فرسه، وقام المشركون بعمل شنيع وهو التمثيل بأجساد شهداء المسلمين، فقطعوا أنوفهم وقطعوا آذانهم كما قطعوا بطونهم، وكان منهم حمزة بن عبد المطلب عم الرسول صلى الله عليه وسلم وأحد الصحابة الكرام.

مواقف مشرفة في غزوة أحد

شهدت غزوة أحد مواقف مشرفة كثيرة من المسلمين، منها ما يلي:

  • بسالة وإقدام علي بن أبي طالب وإصراره على حمل رايات المسلمين من جيش قريش.
  • شجاعة أبي دجانة رضي الله عنه عندما قاتل بالسيف وأدى بلاء لا مثيل له في قتال المشركين.
  • استشهاد عم الرسول الكريم حمزة بن عبد المطلب وقاتله وحشي الحبشي ولم يكتف بقتله بل التمثيل بجثته.
  • وكان النبي الكريم شجاعا جدا في المعركة حتى أنه أصيب بجروح بالغة.

الدروس المستفادة من غزوة أحد

وكان هناك عدد من الدروس المستفادة من غزوة أحد، منها:

  • دور الشورى في النصر في المعارك ومنها الشورى بين المسلمين قبل الخروج للقاء جيش الكفار.
  • فضح المنافقين ومعرفة عدم صدق إيمانهم بعد تراجع ثلث جيش المنافقين بقيادة عبد الله بن أبي سلول.
  • ظهور شجاعة وبسالة أشبال المسلمين وحمايتهم لدينهم، ومنهم سمرة بن جندب، ورافع بن خديج.
  • ولمعرفته بدور التخطيط العسكري وتقسيم الجيش وتنظيم مواقعه، تمكن الرسول الكريم من رسم خطط عسكرية للمعركة التي كان لها الدور الحاسم في النصر في النهاية.
  • أن عدم إطاعة أوامر القائد قد يتسبب في هزيمة الجيش، وبالفعل هذا ما حدث بعد أن خالف الرماة أوامر الرسول الكريم ونزلوا من الجبل، مما أدى إلى انقلاب النتائج بعد أن كانوا في فضل المسلمين على المشركين.

في النهاية سنعرف متى حدث غزو أحد؟ حيث تعتبر غزوة أحد من المعارك الشهيرة التي أثبتت وجوب طاعة أولي الأمر، حيث خسر المسلمون هذه المعركة بسبب هجرتهم أماكنهم عندما عصوا أمر النبي صلى الله عليه وسلم. له السلام.