النبي الذي صبر على إيذاء قومه وتكذيبهم حيث رموه في النار هو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:52 م

النبي الذي صبر على أذى قومه وتكذيبهم كما ألقوه في النار مقال سيذكر فيه اسم هذا النبي وبعض من سيرته العطرة ولكن قبل ذلك لا بد من الحديث عن المعاناة والتحديات التي تحملها الأنبياء والمرسلون عليهم السلام من أجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله، ومن المعلوم أن الأنبياء هم أشد الناس بلاء، وهذا ما جاء في الصحيحين. الحديث: “يا رسول الله، أي الناس أكثر خطورة آفة قال: الأنبياء، ثم الذي يليه، ثم الذي يليه، حتى يبتلى العبد على قدر دينه. وهذا ليكون قدوة حسنة للناس.

النبي الذي صبر على أذى قومه وتكذيبهم حيث ألقوه في النار

بعد الخوض في ذكر معاناة الأنبياء والمرسلين عليهم السلام، وأنهم أشد الناس بلاء، لا بد من الإشارة إلى صبر أصحاب العزم من الرسل، وأن النبي الذي لقد صبر على أذى قومه وتكذيبهم عندما ألقوه في النار هو إبراهيم عليه الصلاة والسلام، فإن الكفار جمعوا له الحطب كثيراً وكثيراً، وأوقدوه ليكون ناراً عظيمة، ثم هم ألقاها فيها ولكن أمر الله كان نافذاً، إذ أمر النار العظيمة أن تكون براً وسلاماً على سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام، فخرج منها دون أن يصاب بأذى أبداً، فقام سيدنا إبراهيم كان على ذلك.

نماذج من صبر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

إن الحديث عن إيذاء قوم سيدنا إبراهيم عليه السلام له يؤدي إلى ذكر بعض الأمثلة على صبر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام على دعوة قومهم إلى الدين القويم رغم أذاهم لهم. ، ومنهم:

  • لقد صبر سيدنا نوح عليه السلام على قومه أكثر من تسعمائة سنة، كما قضى في دعوتهم إلى دين التوحيد ألف سنة إلا خمسين سنة.
  • لقد صبر سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما أذاه قومه حتى ألقوه في النار.
  • صبر سيدنا موسى عليه السلام على فرعون وطغيانه وضرره وطغيانه.
  • لقد صبر سيدنا عيسى عليه السلام على تكذيب قومه له، حتى وصل بهم الأمر إلى أنهم يريدون صلبه وقتله.
  • صبر سيد الخلق وخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم على أذى المشركين وإخراجه والمسلمين من ديارهم.

النبي الذي صبر على أذى قومه وتكذيبهم كما ألقوه في النار هو سيدنا إبراهيم عليه السلام، وقد تم توضيح ذلك في المقال السابق بعد بيان المعاناة التي مر بها الأنبياء والمرسلون، ثم ذكرت بعض صور صبر الأنبياء.