كم نصيب الزوجة من ميراث زوجها

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:36 م
ما هو نصيب الزوجة من ميراث زوجها؟ يعتبر هذا السؤال من أهم الأسئلة الشرعية التي يجب أن يعرفها كل مسلم ويعرف الرأي الإسلامي في هذه المسألة الفقهية التي قد يعترض عليها كثير من المسلمين، وقد حقق الدين الإسلامي أفضل الرأي والقسمة فيما يتعلق بحصة الزوجة من الميراث. ميراث الزوج، فوضع ضوابط على أساسها حدد ميراث الزوجة كاملاً وفيما يلي سنتحدث عن الميراث أولاً بأسبابه وشروطه وموانعه، ثم سنتحدث عن نصيب الزوجة من ميراث زوجها ونصيبها. حصة الزوج من ميراث زوجته بالتفصيل.

ما هو الميراث

الميراث في اللغة هو البقاء، والميراث هو ما يبقى من الشيء بعد زواله، والميراث في الإسلام هو المال الذي يتركه الميت، وهو المال الذي يأخذه الحي من الميت الذي ترك هذا المال إرثاً. لأولاده وأهله، وهناك العديد من المسائل الفقهية في الشريعة الإسلامية التي تتحدث عن الميراث وكيفية توزيعه على أهل المتوفى بعد وفاته، وفيما يلي سنقدم الأسباب والشروط والموانع الميراث كاملاً:

أسباب الميراث

هناك ثلاثة أسباب للميراث:

  • زواج: إنه الزواج. عقد الزواج الصحيح يوجب توارث بين الزوجين، بمعنى أنه إذا مات أحد الطرفين، يرث الطرف الآخر من ماله.
  • وفاء: والمقصود بالوفاء هو العلاقة التي تنشأ بين العبد وسيده عندما يعتق السيد العبد وينقله من العبودية إلى الحرية. أهل الموالي، وذلك لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال في الحديث الشريف: «إنها وفاء لمن تحرر
  • النسب: أي صلة الرحم، فإذا مات الإنسان ورثه أقاربه من الأصول والفروع والحواشي.

شروط الميراث

هناك ثلاثة شروط رئيسية يجب مراعاتها حتى يكون الميراث صحيحاً للوارث، وفيما يلي نذكر هذه الشروط:

  • التأكد من موت الميراث بالكامل.
  • التأكد من أن الوريث على قيد الحياة.
  • التأكد من السبب الذي يسمح للوارث بالأخذ من إرث المورث، أي التأكد من صلة القرابة أو النسب أو الولاء أو الزواج.

موانع الميراث

لقد وضعت الشريعة الإسلامية موانع مختلفة للميراث، وهي الأمور التي تمنع الميراث من الوارث حتى لو تحقق أحد أسباب الميراث، كالنسب، أو الولاء، أو الزواج. وفيما يلي نذكر موانع الميراث في الشريعة الإسلامية:

  • اختلاف الدين: أن دين الوارث يختلف عن دين الوارث. وإذا كان الوارث على دين غير الإسلام فلا يجوز له أن يرث من الميت.
  • القتل: وإذا قتل الابن أباه، فلا يجوز له أن يرث من ماله شيئاً، ويقاس ذلك بأسباب الميراث الأخرى.
  • المخطوطات: والمراد بالرق العبيد، فإن العبيد لا يرثون ولا يورثون، لأن العبد ليس له مال، فمال العبد كله لسيده.

ما هو نصيب الزوجة من ميراث زوجها؟

ونصيب الزوجة من ميراث زوجها وهو الربع إذا لم يكن لهذه الزوجة ولد، والثمن إذا كان لها ولد. وهذا أمر متفق عليه في الشريعة الإسلامية، فلا خلاف ولا خلاف بين العلماء في هذه المسألة الفقهية المهمة، وقد استدل العلماء في هذا القول بما جاء في القرآن الكريم في سورة النساء بلفظ لقول الله تعالى: {ولهم الربع مما تركتم إن لم يكن كذلك. إن كان لك ولد فإن كان لك ولد فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها أو دين. والجدير بالذكر أنه لا فرق بين أن يكون الطفل ذكراً أو أنثى. قال الدردير في هذه المسألة:والثمن لها أو لها بفرع لاحق للزوج من ولد أو ابن ذكر أو أنثى ابن منها أو من غيرها». ولا بد من الإشارة إلى أنه إذا كان للولد مانع من الميراث، فإن للزوجة ربع ميراث زوجها، لأنه في هذه الحالة لا يرث الولد ولا يحجب، والله تعالى أعلم.

نصيب الزوجة الثانية من الميراث وليس لها أولاد

وقد أباح الله تعالى للإنسان أن يتزوج واحدة، واثنتين، وثلاثاً، وأربعاً، بشرط أن يجمع بين زوجاته بالخير والعدل. قال تعالى في سورة النساء: ثلاثة ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم؟ ذلكم أقرب ألا تعتمدوا } وعلى هذا، فإذا تزوج رجل بامرأتين ثم مات، فإن الزوجتين تشتركان في ميراثه، دون تفريق بينهما أو تفضيل إحداهما على الأخرى. ربع ما تترك الزوجة، وهذا ما ورد في قول الله تعالى في سورة النساء: { ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد . م ۚ من بعد وصية أوصيتم بها أو دين }والله أعلم وأعلم.

كم ترث الزوجة التي ليس لها أولاد؟

وقد حددت الشريعة الإسلامية الصحيحة نصيب كل من يستحق أن يرث من هذا الميراث بدقة متناهية وعدالة إلهية منقطعة النظير، وبناء على ما ورد في القرآن الكريم المصدر الأول للتشريع الإسلامي، الزوجة التي لم ترث ترث الأولاد ربع ما تركه زوجها من الميراث، وهذا ما جاء في سورة النساء في قول الله تعالى: { ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد . وإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم. فبماذا تنصحون أم هو دين }، والله تعالى أعلم.

نصيب الزوج من ميراث زوجته

مسألة نصيب الزوج من ميراث زوجته هي مسألة فقهية لها تفصيل بسيط. وهي مسألة وحكم شرعي ورد في القرآن الكريم، في قول الله تعالى في سورة النساء: {ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد وإذا كان لهن ولد}. فَلَكُمُ الرَّبْعُ مَا تَرَكُوا مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بها أَوْ دَيْنٍ}، وتفصيل هذه الآية نصيب الزوج من ميراث زوجته، وفيما يلي نوضح ما ورد في هذه الآية من بيان قوله تعالى: حصة الزوج من ميراث الزوجة وفق ما حدده الشرع:

  • وفي الإسلام، يرث الزوج ربع ميراث زوجته إذا كان لهذا الزوج فروع وارثة، أي أن يكون لها ابن أو بنت، أو كان لها أحفاد ذكور حصرياً. ولا تعد الحفيدات من الفروع الوارثة، بل هن من الفروع غير الوارثة في الإسلام.
  • ويرث الزوج نصف ميراث زوجته إذا لم يكن للزوجة ورثة، أي لم يكن لها أولاد ذكوراً وإناثاً، ولم يكن لها أحفاد ذكور قط. وفي هذه الحالة يكون نصيب الزوج من ميراث الزوجة نصف الميراث، والله تعالى أعلم.

وبهذه المعلومات والمسائل الفقهية المهمة نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تفصيلنا فيه إجابة السؤال ما هو نصيب الزوجة من ميراث زوجها؟ وتحدثنا عن الميراث وأسبابه وعوائقه وشروطه، بالإضافة إلى حصة الزوج من الميراث من الزوجة في الإسلام.