التعلم المدمج : تعريفه، أهدافه ومميزاته وعيوبه وأنواعه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:42 م

التعلم المختلطعبارة استفهام تجول في ذهن كل طالب علم، وضرورة ملحة لمعرفة هذا النوع الحديث من التعليم الذي أصبح أكثر سهولة وانتشارا في القرن الحادي والعشرين، وأكثر طرق التعليم فعالية من القديم وأساليبه، ونسألك في سطور المقال ما هو التعليم المدمج وما هي أهدافه وأنواعه ومزاياه وعيوبه بالتفصيل.

ما هو التعلم المدمج

التعلم المدمج هو مصطلح متفق عليه، أو بالمعنى الأصح هو مصطلح يدل على نوع من التعليم، يمزج بين الطريقة التقليدية والطريقة الإلكترونية في التعليم، وبالتالي خلق منهجية جديدة تعرف بالتعلم المدمج أو التعلم المدمج، الذي يجمع بين التربية البدنية والتعليم الرقمي الذي أساسه الإنترنت. وبذلك يحدث تغيير في طريقة تعامل المعلم مع الطالب، من أجل رفع مستوى التعليم، وتحسينه، واستكماله. هناك العديد من الأسماء للتعليم المدمج، منها:

  • مزيج التعليم.
  • التعليم المختلط أو المختلط.
  • التعليم المختلط.
  • تعليم المؤلف.

ظهور التعلم المدمج

مع ظهور شبكة الإنترنت، ونظراً لهيمنة التكنولوجيا على روح العصر الحالي، وما توفره من فوائد والتسهيلات في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم، بدأت المؤسسات التعليمية تتنافس فيما بينها باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في سعياً لمواكبة تطورات عصرنا الحالي، ونظراً لسهولة تخزين المعلومات وإمكانية استرجاعها بسرعة في أي وقت عبر شبكة الإنترنت، أو التعليم عن بعد، أو ما يعرف بالتعلم الإلكتروني، أو التعليم الافتراضي ظهر، الذي ألغى الطريقة التقليدية للدراسة داخل الفصول المدرسية، وبين المؤيدين والمعارضين لهذه الفكرة الجديدة للتعليم الإلكتروني الشامل، والتهم الموجهة إليها. التعلم المدمج الذي دمج الطريقة التقليدية مع الطريقة الإلكترونية الحديثة.

أنواع التعلم المدمج

وفرت المؤسسات التعليمية ستة أنواع أو أنماط من التعليم المدمج وهي:

أسلوب التعليم وجها لوجه

ويعرف هذا النوع بالسائق وجهاً لوجه، حيث تتم مهمة توصيل المنهج من المعلم إلى الطالب مباشرة، مع إضافة بعض المواد عبر الإنترنت، سعياً لاستكمال المواد، مما يتيح للطالب للدراسة في المنزل أو في الفصل الدراسي أو حتى في مختبر التكنولوجيا.

التعليم البديل

ويعرف هذا النوع بمصطلح التناوب، حيث يمكن للطالب أن يتناوب في دراسته، بين الدراسة وفق الطريقة التقليدية، أي مع معلمه في الفصل الدراسي، أو ما يعرف بالتناوب في الفصل، وبين الطريقة التعليم الذاتي، والذي يكون عبر الإنترنت، وذلك ضمن جدول زمني محدد.

التعليم المرن

ويعرف هذا النوع باسم فليكس، وما يميز هذا النوع هو وجود منصة تعليمية تعتمد على الإنترنت، والتي تعرض معظم مناهج التدريس، ويمكن للمعلم إجراء جلسات دعم التدريس الشخصية، أي وجهاً لوجه، أو ضمن مجموعات صغيرة أيضًا.

مختبر على الانترنت

ويعرف هذا النوع بالمختبر الإلكتروني، ويعتمد هذا الأسلوب في التعليم على إيصال المناهج المعتمدة على الإنترنت إلى المختبرات داخل حرم المدرسة، بطريقة تفاعلية، من خلال عرض مقاطع فيديو معدة ومسجلة مسبقاً ومنتديات نقاش ومؤتمرات ومؤثرات صوتية ، بالإضافة إلى البريد الإلكتروني.

التعليم الذاتي

ويعرف هذا النوع بمصطلح “المزج الذاتي”، ويتم على أساس فردي كامل، حيث يأخذ الطالب دورات عبر الإنترنت، سعياً لاستكمال المناهج التي تعلمها تقليدياً في الفصول الدراسية بالمدرسة. عبر الانترنت.

السائقين عبر الإنترنت

ويعرف هذا النوع بالسائق عبر الإنترنت، ويعني التعلم عبر منصة الإنترنت، بالإضافة إلى التحاق الطالب بالمدرسة وتلقي التعليم وجهاً لوجه مع المعلم، إلا أنه يحضر دروساً لمواد من اختيار الطالب، أو ل المواد التي يحتاجها بالضرورة لالتحاقه بالمدرسة.

أهداف التعلم المدمج

هناك هدفان رئيسيان للتعليم المدمج، وهما:

  • هدف عام رئيسي: مثل تحسين جودة التعليم، وزيادة فعالية التعلم، وزيادة مشاركة الطلاب.
  • الهدف من التفصيل الإجرائي: مثل دعم أداء الطلاب من خلال توظيف مستحدثات التكنولوجيا، وزيادة التفاعل سواء المباشر أو غير المباشر بين المعلمين والمحتوى التعليمي، وتقليل النفقات، وتحقيق الديمقراطية في التعليم والتعليم الذاتي، بالإضافة إلى نمو قدرات الطالب. المعرفة والأداء.

ميزات التعلم المدمج

لا شك أن للتعليم المدمج أهمية كبيرة، خاصة من حيث طريقة التفكير، لما له من مميزات وهي:

  • وهو التعليم الأكثر كفاءة، لأنه يكمل العملية التعليمية ويزيد من فعاليتها. إن دمج الطريقة التقليدية مع الطريقة الإلكترونية هو عملية متكاملة وتفاعلية تؤدي إلى طريقة تعليمية جديدة ومحسنة.
  • إنه التعليم الأكثر سهولة في الوصول إليه، مما يزيد من فرص تحقيق النجاح بشكل أكبر.
  • يساعد التعليم المدمج الطالب على تطوير نفسه وتنمية قدراته ومهاراته التعليمية.
  • تتميز بالمرونة حيث توفر وقت المتعلم وجهده ونفقاته.
  • يعمل على زيادة التواصل بين الطالب ومعلمه.
  • تعتبر طريقة التعلم المدمج وسيلة ممتعة للطالب والمعلم.
  • اتساع مجال التعلم، ولا يقتصر على الفصل الدراسي فقط.
  • يتيح التعلم المدمج للطالب التحكم في الزمان والمكان ومسار التعلم.
  • ولم تعد أصول التدريس التي يستخدمها المعلم مقتصرة على التعلم، بل أصبح لدى الطالب القدرة على مواكبة احتياجاته التعليمية.
  • البحث عن المعلومات من المصادر المطبوعة وغير المطبوعة.

عيوب التعلم المدمج

كما أن لكل شيء سلبيات، نجد أن التعليم المدمج له عدة سلبيات ومشاكل، وهي:

  • لا تزال التقنيات المعتمدة في التعلم المدمج غير فعالة في بعض دول وأماكن العالم، مما يجعلها عائقاً أمام المتعلم.
  • ضرورة أن يعرف الطالب جيداً أساليب استخدام التكنولوجيا، حتى يكون التعلم أكثر فعالية.
  • نظراً لاعتماد التعليم المدمج على أجهزة الكمبيوتر الإلكترونية، مما يعني أن التكلفة ستكون مرتفعة بالنسبة للطالب لشراء جهاز الكمبيوتر، ناهيك عن الحاجة إلى أعمال الصيانة الدورية.
  • يركز التعليم المدمج على معرفة ومهارة الطالب أكثر من التركيز على الجوانب العاطفية.
  • إهمال نظام الرقابة والتصحيح والتقييم والحضور والغياب للطلاب.
  • – عدم توفر البنية التحتية لاحتياجات المتعلم مثل مصادر التعلم بكافة أشكالها.

وفي نهاية المقال قدمنا ​​لكم التعلم المختلط وتعريفه وأهدافه ومزاياه وعيوبه وأنواعه، فكل عمل جديد له صعوباته وتحدياته، ولعل العوائق التي تواجه نظام التعليم المدمج هي التغلب على كل ما يعيق تقدمه وانتشاره وفعاليته، من أجل الارتقاء بالمستوى التعليمي لخير الإنسان ومستقبله.