حكم اليوجا ابن باز, اليوغا هي ممارسة طقوس وتمارين معينة مختلفة مع ترديد كلمات معينة بصوت مسموع، مع ذكر أسماء الشمس الاثني عشر. ويتم الترجيح بين البيانات مع بيان أسباب الترجيح.
حكم اليوجا ابن باز
ولم يتناول ابن باز حكم ممارسة اليوغاإلا أن آراء العلماء المعاصرين اختلفت في حكم ممارسة هذه الرياضة، وعلى ثلاثة أقوال، وفيما يلي تفصيل:
- القول الأول: يحرم على المسلم ممارسة اليوغا منعاً باتاً، وذلك لعدة أسباب منها:
- أصل هذه الرياضة من الديانة الهندوسية الوثنية.
- في ممارسته يشبه الوثنيين.
- وله أضرار عديدة على الجسم.
- القول الثاني: يجوز للمسلم أن يمارس اليوغا، على أنها رياضة للبدن، ومن قال ذلك فقد أخذ منها ما يتعلق بالاعتقاد والروح.
- القول الثالث : يجوز للمسلم أن يمارس ما يوافق شريعة اليوغا، ويحرم عليه ما يخالفه.
القول الراجح في حكم اليوجا في الإسلام
القول الراجح في حكم ممارسة اليوجا في الإسلام هو تحريمها مطلقاً لعدة أسباب. وهذه الأسباب مذكورة أدناه:
- أن في اليوجا سجودًا للشمس، وفي ذلك مخالفة لعقيدة التوحيد، والشرك بالله -سبحانه وتعالى-، وهذا يخالف قول الله تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ إِلَّا أَعْبُدُونَ}. الله ولا تشركوا به).
- وفي رياضة اليوجا تقليد وتقليد للمشركين، وقد حذر النبي من ذلك بقوله: «من تشبه بقوم فهو منهم».
- إن رياضة اليوغا تسبب أضراراً على الجسم، وقد أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعدم إيذاء النفس، حيث قال: «لا ضرر ولا ضرار».
- وأن اليوغا مضيعة للوقت؛ حيث يقضي صاحبها في اليوم ثلاث ساعات يمارسها، وقد أشار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى أن المسلم يسأل عن عمره فيما أفناه، إذ قال: «لا يبتعد امام عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن عمره فيما أفناه».
وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان حكم اليوجا ابن بازوقد بينت فيه أقوال أهل العلم المعاصرين في حكم ممارسة اليوغا، ثم بينت الراجح في ذلك، مع ذكر أسباب ترجيحها.