موضوع عن حرف الانبياء ومهنهم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:56 م

موضوع عن شخصية الأنبياء ومهنتهم إن الله تعالى جعل العمل في الحياة فريضة على كل الناس، وهو أشبه بالعبادة لما فيه من خير ونفع للفرد والمجتمع، ولأن الأنبياء عليهم السلام بشر مثلنا، لذلك كانوا جميعاً يعملون ويمارسون مهنة يعيشون منها، وفي هذا المقال سنقدم لكم موضوعاً عن شخصية الأنبياء ومهنهم.

من هم الانبياء

الأنبياء هم الأشخاص الذين نزل إليهم شرع من الله عز وجل، ولكنهم لا يؤمرون بتبليغ الناس، بل يوهمون أن يفعلوا هذا ويفعلوا كذا، كما أنه لا يؤمر بالتبليغ، اختارهم الله تعالى لتحذير الناس وإرشادهم إلى طريق الحق، فالنبي مبشر من الله عز وجل ومخبر منه، إذ يوحي الله إليه بخبر شرعه ليكون نبياً هدىً ومبشراً ونذيراً للناس، كما قال تعالى: “وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه الحديث”.وهو الذي يبلغ الناس بأمر الله الذي أنزله عليه. قال تعالى: “نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم”.النبي مشتق من النبوة، وهي الشرف؛ أي: مكان مرتفع من الأرض، فارتفاعات الأرض أشرافها. لشرفها وإشرافها على كل شيء آخر.

موضوع مقدمة عن شخصية الأنبياء ومهنتهم

العمل واجب على كل إنسان في هذه الحياة، وهو الشيء الذي يضمن له الحياة الكريمة دون الحاجة إلى أحد، وهو القيمة السامية التي أكرم الله بها عباده. الدين هو أن يقوم الإنسان بما تقتضيه أمور الحياة من زراعة وصناعة وتجارة وحرفة ومهنة على الوجه الذي شرعه الإسلام. ولهذا نرى الإسلام يوجه أتباعه إلى استخدام وسائل الإنتاج المتاحة لهم في كافة مجالات العمل.

موضوع عن شخصية الأنبياء ومهنتهم

بحسب تربية كل نبي في طفولته وشبابه، وحسب البيئة المحيطة به، كان كل منهم يقوم بعمل مختلف، فكل أنبياء الله قاموا بعمل مختلف، كما كان نبي الله آدم عليه السلام فلاح يعمل بالزراعة، حيث كان يصنع الأدوات بيديه، بينما كان نوح عليه السلام نجاراً ومن أهم أعماله سفينة الطوفان الشهيرة، وكان إدريس عليه السلام خياطاً، وأن نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام كان طبيبا يداوي الناس ويداويهم، وأن موسى كان راعيا للغنم، وأن إبراهيم كان بناء يبني البيوت وابنه إسماعيل مثله. وأن داود كان حدادًا يصنع الدروع وأن صالحًا كان يعمل في تربية الإبل وشرائها وبيعها، وأن إلياس كان حائكًا، وأن محمدًا كان يرعى الغنم ثم اشتغل بالتجارة فيما بعد.

موضوع الخاتمة عن شخصية الأنبياء ومهنهم

وفي نهاية هذا الموضوع نجد أن الأنبياء كانوا يعملون في مهنة وحرفة قبل أن تأتيهم النبوة، فكان عملهم يختلف بين رعاية الماشية والزراعة والصناعة والتجارة، فمنهم من كان بناة، وهذا العمل واجب أخلاقي، فالحكمة من العمل هي الصبر والتجميل به، فالعيش يحتاج إلى الكثير من الصبر والسعي من أجل تأمين الحياة الكريمة، دون الإصرار على كسر النفس المفتخرة، بطرق باب الخير. الحاجة وطلب المساعدة.

عمل نبي الله نوح

لقد عمل نوح عليه السلام نجاراً، وأتقن هذه الحرفة في كل سنوات حياته الطويلة، حيث عاش ألف سنة إلا خمسين سنة، يحاول ويعيد إرشاد قومه إلى الحق، وعبادة الله. الله عز وجل، ولكن بقي كثير منهم على جهلهم، واستمروا في تعنتهم، حتى جاء الطوفان. الذي ارتبط به اسم النبي نوح، أهلك كل من على الأرض بالطوفان العظيم الذي تعرضت له الأرض في زمن نبي الله نوح، ولم يبق من الصالحين إلا نوح ومن معه، إذ فصنع الفلك الذي ركبه ومن معه للنجاة من الطوفان العظيم، قال تعالى في القرآن الكريم: “واجعل الفلك تحت أعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الظالمين” ” فإنهم سيغرقون “. والله تعالى أعلم.

ومن خلال هذا المقال قدمناه لكم موضوع عن شخصية الأنبياء ومهنتهم فكل الأنبياء كانت لهم مهن يعملون فيها ويأكلون منها، ولله تعالى حكمة بالغة في ذلك.