كم كان عمر الرسول عندما توفي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:52 م

كم كان عمر الرسول عندما مات؟ من الأسئلة المهمة للمسلمين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث وهو ابن أربعين سنة، وظل صلى الله عليه وسلم يصلي على قومه سنين، وكان ولم يمنعه شدة الأذى الذي تعرض له من قريش والمشركين من ذلك، وفي هذا المقال سنعرف كم كان عمر الرسول عند وفاته، كما سنبين مرض النبي قبل وفاته، و وسنعرض مواقف الصحابة من وفاته صلى الله عليه وسلم.

كم كان عمر الرسول عندما مات؟

وكان عمر النبي عندما توفي ثلاثة وستون سنة, وقد أعلن النبي صلى الله عليه وسلم عن قرب وفاته في عدة آيات في القرآن الكريم منها قوله تعالى: (إذا جاء نصر الله والفتح)وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: نزلت هذه السورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وسط أيام التشريق، وكان يعلم أنه كان الوداع. وقد أعلم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في أكثر من موضع بقرب وفاته وانتقاله إلى جوار ربه. وعن معاذ بن جبل قال لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن خرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصحه. معه، ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت ناقته، فلما فرغ قال: (يا معاذ لعلك لا تلقىني بعد عامي هذا، ولعلك تمر بمسجدي وقبري)بكى معاذ رضي الله عنه على فراق رسول الله صلى الله عليه وسلم.[3]

مرض النبي

بدأ المرض مع النبي صلى الله عليه وسلم في أول شهر ربيع الأول، واشتد مرض النبي صلى الله عليه وسلم. والألم أشد عليه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان صلى الله عليه وسلم وهو يموت فوضع يده في قدح من ماء ومسح به وجهه وقال: (اللهم إني على سكرات الموت)وقال ابن حجر: «وقد اختلف أيضاً في مدة مرضه صلى الله عليه وسلم، فالأكثر أنه ثلاثة عشر يوماً، وقيل بزيادة يوم، وقيل بنقصانه، وقيل بزيادة يوم، وقيل بنقصانه». وقيل: عشرة أيام. السنة الحادية عشرة للهجرة، والناس الذين نزلوا في قبر رسول الله هم علي بن أبي طالب، والفضل بن عباس، وقثم بن عباس، وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم، ودفن صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة.

الصحابة يبكون على فقدان الرسول

قال ابن رجب عن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم: “”فلما مات اضطرب المسلمون، فمنهم من ذهل واضطرب، ومنهم من جلس ولا يستطيع القيام، ومنهم من تمسك” ألسنتهم ولم يستطيعوا النطق، ومنهم من أنكر موته تماماً». لا يأتيني ليل إلا وأنا أرى خليلي صلى الله عليه وسلم. ويقول ذلك وعيناه تدمع. صلى الله عليه وسلم، وحزن عليه بعض أصحابه حتى يوسس إليه بعضهم، فكنت ممن حزن عليه، فبينما أنا جالس في أحد أردأ جبال المدينة المنورة – وقد بايع أبو بكر – فلما مر بي عمر وسلم علي لم أشعر به من حزني، ومن حزن الصحابة، وكان حال حبيبهم النبي صلى الله عليه وسلم شديدة، ولم يخرجوا عن الصبر والرضا بقضاء الله سبحانه.

وبذلك نكون قد أجبنا عن سؤال كم كان عمر الرسول عندما توفي، فقد توفي صلى الله عليه وسلم وعمره ثلاث وستين سنة. كما بينا مرضه صلى الله عليه وسلم قبل وفاته وشدة الألم الذي كان فيه، وبينا حال الصحابة وشدة حزنهم على رحيل نبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم. .