هل يجوز اعطاء الزكاة للابن

هل يجوز إعطاء الزكاة للابن؟ ؟ وهي من الأسئلة التي يطرحها المسلمون هذه الأيام، مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك، وأصبح الوضع المالي قاسيا على الجميع، فيرى الأب أنه يجوز إعطاء زكاته لولده، و هل يجوز إعطاء الزكاة للأقارب مثل الأخت؟ هل يجوز للأب أن يخرج زكاة الفطر عن أولاده المتزوجين؟ سيتم التعامل مع جميع هذه الأسئلة والإجابة عليها من خلال موقع المحتويات.

هل يجوز إعطاء الزكاة للابن؟

يجوز للأب أن يعطي الزكاة لابنه الفقير وهذا عند بعض الأئمة، لكن العامة أنه لا يجوز للمسلم الذي يخرج الزكاة أن يدفع زكاة ماله للأب أو الأم أو الأولاد. وفيها يكون الدافع إليهم هو الإجبار على الإنفاق عليهم؛ كما أن دفع زكاة ماله إليهم يجعل من يأخذها من النفقة، وكذلك تسقط عنه النفقة، ثم تعود إليه منفعتها، فكأنه دفعها لنفسه بطريقة أخرى. لأن الولد جزء من أبيه والدفع له كأن الوالد يدفع لنفسه، إلا أن جماعة من العلماء منهم ابن تيمية أجازوا صرف زكاة المال للأب والأم مهما كان الأمر. كم علوا، وللولد كذلك، وإن كان أقل، إذا كانوا فقراء، وهو غير قادر على إقامة نفقتهم، وأعولوا ذلك لأن هناك أمرا يوجب الإنفاق، وهو الحاجة. قاله ابن تيمية، وهو أحد القولين في مذهب أحمد. قال: «إذا كانت الأم فقيرة، ولها أولاد صغار ولها مال، ونفقتها تضرهم، أعطت من زكاتهم». والله أعلم.

هل يجوز إعطاء الزكاة للأخت؟

يجوز للرجل في مسألة الزكاة أن يدفع الزكاة للأخ الفقير وحتى للأخت الفقيرة وهكذا العم الفقير والعمة المسكينة وسائر الأقارب الفقراء. وذلك لعموم الأدلة الواردة في ذلك، وحتى الزكاة لهؤلاء تعتبر صدقة وصلة. وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إن في ذلك صدقة بصلة الرحم، وذلك إلا على الوالدين، وإن كانا عاليين، وكذلك الأبناء ذكرا أو أنثى. وحتى لو كانوا قليلين، لا تدفع لهم الزكاة ولو كانوا فقراء، ولكن يجب على المسلم أن ينفق عليهم من ماله، إذا استطاع ذلك، ولم يكن هناك حتى من ينفق عليهم. .

هل يجوز إعطاء الزكاة لزوجة الابن؟

وفي هذا الأمر تؤخذ حالة الابن بعين الاعتبار. فإذا كان هذا الابن فقيراً أو حتى فقيراً وليس لديه ما يكفي من المال لتغطية نفقاته الأساسية، كما أنه غير قادر على كسب ذلك المال الذي يمكنه من الإنفاق، فيجب على الأب أن ينفق عليه إذا كان حياً. وكان ثرياً، لكن إذا كان والده ميتاً أو حتى غير قادر على توفير تلك النفقة، فالواجب على الأم أن تعطيه من مالها وأموالك، ليكون له ما يكمل نفقته بها، وبهذا لا يجوز لك أن تعطيه من زكاة المال، لأن نفقة الابن تجب على الأب عند الحاجة لذلك، أما إذا كان ذلك الولد عليه دين فلا حرج في إعطائه الزكاة من مالها من أجل سداد ديونه. قال ابن قدامة في ذلك: “ويجب على الأم النفقة عليها، ويجب عليها النفقة على ابنها إذا لم يكن له أب. وهذا قول أبو حنيفة والشافعي.أما بالنسبة لهذه القضية ولا حرج في دفع الزكاة إلى زوجة الابن، إذا كانت من أهل الزكاة، وكان الزوج أيضاً غير قادر على الإنفاق عليها. وكذلك لأن نفقة الكنة ليست واجبة على أبي زوجها ولا على أم زوجها، والله أعلم.

المقالات المقترحة

نوصي ببعض المقالات التالية:

وبذلك نكون قد أجبنا على سؤال هل يجوز إعطاء الزكاة للابن؟ تمت مناقشة مسألة دفع الزكاة للأخت، وهل دفع الزكاة للكنة مثل الابن على أقوال العلماء والفقهاء.