من القائل افعل ما تؤمر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:10 م

من يقول افعل ما قيل لك وستجدني إن شاء الله بين الصابرين، وهو سؤال مهم من بين الأسئلة التي طرحت على مواقع التواصل الاجتماعي، وفيه عبرة والثقة بالله كثيرة، وفي ذلك موقع المحتوى يهتم بالإجابة على سؤال من هو صاحب قوله يا أبت افعل ما تؤمر، ويحرص على توضيح الآية وسبب تلك الحالة.

من يقول افعل ما قيل لك

وقال تعالى عن خليله إبراهيم عليه السلام: “فقال إني ذاهب إلى ربي فيهدين”. إن شاء الله من الصابرين، فلما أسلموا وضعه على الجبهة، وناديناه: يا إبراهيم لقد حققت الحلم. وبذلك نكافئ المحسنين.

قال الإمام الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في ذلك: وذكر تعالى عن صديقه إبراهيم أنه لما هاجر من بلاد قومه سأل ربه أن يرزقه ولداً صالحاً. ، فبشره الله تعالى بغلام لطيف، وهو كذلك إسماعيل عليه السلاملأنه أول من ولد لإبراهيم الخليل عليه السلام، ولا خلاف بين أهل الأديان في أن إسماعيل عليه السلام هو ابنه البكر وأول مولود له، فهو الذي ذُبح والذي قال: يا أبت، افعل كما تؤمر. تأكيد ذلك بالأدلة.

دليل على من يقول يا أبتاه افعل ما أُمرت به

والتأكيد على أن نبي الله إسماعيل عليه السلام هو صاحب قوله يا أبت افعل ما تؤمر، في قوله: فلما بلغ معه السن جاهد، أي كبر. وبدأ يسعى لمصالحه مثل أبيه إبراهيم عليه السلام، ولما حدث ذلك رأى إبراهيم عليه السلام في المنام أنه أُمر بذبح ابنه هذا وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعن ابن عباس بإسناده: رؤيا الأنبياء وحي.

وهذا ابتلاء من الله عز وجل لصديقه أن يذبح هذا الغلام العزيز الذي أتاه في الكبر وقد تحدى في السن بعد أن أمر أن يعيش هو وأمه في بلد صحراوي ووادي لا حواس فيه، لا أصحاب ولا زرع ولا ضرع، فامتثل أمر الله في ذلك وتركهم هناك متوكلين على الله، وتوكلوا عليه، فجعل الله لهم فرجًا ومخرجًا، ورزقهم من حيث يرزقون. فلا يتوقعون، فلما أمر بعد هذا كله بذبح ابنه هذا الذي هو بكره الوحيد الذي ليس له غيره، استجاب لربه وامتثل أمره وسارع إلى طاعته، عرض ذلك لابنه ليكون ألطف على قلبه.

ملخص محتويات موقع الفريق تأكيدا لتصريح المؤلف

الذبح هو سيدنا إسماعيل وليس إسحاق عليهما السلام لما تقدم ذكره، وقد ذكر ذلك الإمام الحافظ ابن كثير في تفسير هذه الآيات بعدة طرق في إثبات أن المذبوح هو إسماعيل، وهو صاحب قوله: “يا يا أبت، افعل كما أمرت». وفيما يلي سنذكر خلاصة الأسس التي يقوم عليها التأكيد عليها، وهي:

  • أن إسماعيل عليه السلام هو الابن الأول لإبراهيموهو أكبر من إسحاق باتفاق المسلمين وأهل الكتاب، وقد ذكر أهل الكتاب أن الله تعالى أمره أن يذبح ابنه الوحيد، وفي نسخة من بكره.
  • أن ولده الأول من المعز لا ينتمي إلى الأبناء من بعدهوالأمر بذبحه أبلغ من الاختبار والاختبار.
  • وذكر البشارة بالولد اللطيف وذكر أنه الضحى: ثم قال بعد ذلك: وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين، والملائكة إذ بشروا إبراهيم بإسحاق قالت: بشرناك بغلام لطيف.
  • الذي قال الله تعالىفبشرناه بإسحاق ومن بعد إسحاق بيعقوب، أي أنه سيولد له ولد في حياتهما، ويسمى يعقوب، ويكون من ذريته وذريته وذريته.
  • وهو إسماعيل عليه السلام الذي وصف بالحليم لأنه مناسب لهذا المكان. تفسير ابن كثير 4/15، والله أعلم

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه سؤالا والذي يقول يا أبتاه افعل ما أُمرت به واطلعنا فيه على صاحب القول والتأكيد على شخصه الكريم، مع تلخيص من فريق موقع المحتوى مع ذكر سير الحدث.