ما معنى قوله تعالى يريكم البرق خوفا وطمعا

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:18 م

ما معنى قوله تعالى: “”يريكم البرق خوفا وطمعا”” وهو عنوان هذا المقال الذي من خلاله سنبين معنى وتفسير إحدى آيات القرآن الكريم التي تحتوي بين طياتها على مقاصد ومعاني كثيرة، كما سنذكر تفسير هذا الكريم الآية، بالإضافة إلى الوقوف ووقفة تأمل مع هذه الآية للتعرف على جانب من جوانب إبداع الله تعالى وإعجازه في خلقه وهو معجزات هذا الكون العظيم.

ما معنى قوله تعالى: “”يريكم البرق خوفا وطمعا””

ومعنى قوله تعالى يريكم البرق خوفا وطمعا أي خوفا من الصواعق ورجاء المطر.والبرق، وهو الضوء الشديد الذي يشرق من بين السحاب، وهو ناتج عن تشاحن السحاب وتجاذبه. أن هذا البرق يسبق المطر والمطر الذي يحيي الأرض، وينبت الزرع، ويكون سبباً لمنافع كثيرة للناس.

تفسير قوله تعالى يريكم البرق خوفا وطمعا

وفي القرآن الكريم، في سورة الرعد، يقول الله تعالى: “”وهو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشر السحاب الثقال”.”وهذه الآية الكريمة تتحدث عن إحدى الظواهر الكونية والمعجزات الإلهية وهي البرق، وتبين أن الله تعالى مسيطر عليه وهو الذي يظهره لعباده ويسخره كما يشاء، كما قال تعالى: يرى المسافر في البرق خوفاً على نفسه في أسفاره من أن يتضرر، والمقيم في بلده يتمنى أن يصيبه بعض بركة ونفع البرق، ولا يقدر على ملء السحاب ونفعه إلا الله عز وجل. الغيوم في السماء وإنشاء وإنشاء السحب المحملة بماء المطر.

تأملات في قوله تعالى: يريكم البرق خوفا وطمعا

إن القرآن الكريم حافل بالعديد من الآيات والصور التي تدل على معجزة الله تعالى في خلقه، وإبداعه في تدبير شؤون العباد وكيفية تسخير خلقه. لقد جمع سبحانه بين شيئين متناقضين في السحاب والبرق، وهما النار والماء، حيث نجد أن السحاب والبرق يمكن أن يتخذا شكل الصاعقة التي تحرق ما يصيبهما، أو ينزل المطر الذي يحيي الأرض وينفعها. ، وهذه من الدلائل الدالة على عظمة الله تعالى في خلقه.

وإلى هنا وصلنا إلى خاتمة المقال الذي تم شرحه من خلال سطوره ما معنى قوله تعالى يريكم الله البرق والخوف والرجاء؟كما شرح هذه الآية الكريمة، وألقى الضوء على بعض التأملات فيها.