حكم المرأة التي تمتنع عن معاشرة زوجها

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:43 م

حكم المرأة التي ترفض ممارسة الجنس مع زوجها وهي من الأحكام الشرعية التي يجب تسليط الضوء عليها، حيث حث الدين الإسلامي على الزواج وجعله الأساس الشرعي لتنظيم العلاقات الجنسية، وأوضح الأحكام المتعلقة بالمعاشرة الزوجية، ومن خلال هذا المقال سنلقي الضوء على حكم رفض المرأة معاشرة زوجها.

حكم المرأة التي ترفض ممارسة الجنس مع زوجها

حكم المرأة التي تمتنع عن معاشرة زوجها هو ممنوع وغير جائزليس للزوجة أن ترفض العيش مع زوجها إذا أراد ذلك، ولا يجوز لها أن تبيت في فراشه أي مدة كانت يوما أو أكثر، لأن من واجبات الزوجة الزوجة في الإسلام تجاه زوجها هو التمكين، وهو يعني تمكين نفسها، والطاعة أيضا من الواجبات. كما لا يحق للزوجة أن ترفض طلبا من زوجها، سواء كان هذا الطلب يتعلق بالمعاشرة أو غير ذلك، ما دام فهو في إطار الشريعة الإسلامية ولا يتعارض مع أحكامها، والله أعلم.

حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الغضب

إن استمتاع الرجل بزوجته من أهم الحقوق التي أكد عليها دين الإسلام، وبين وجوب تمكين الزوجة من زوجها من نفسها ومعه على الوجه المقبول. وكل هذه الأمور من الأسباب غير المشروعة، ولا يجوز ترك المعاشرة مع الزوج حال وجودها، والله أعلم.

هل سوء معاملة الزوج سبب للامتناع عن المعاشرة

ولا يعتبر سوء معاملة الزوج لزوجته سبباً كافياً لابتعاد الزوجة عن فراشه، ويجب على المرأة المؤمنة ذات الأخلاق الحميدة أن تؤدي جميع واجباتها على أكمل وجه، وتصبر على إساءة الزوج، وإذا استطاعت ذلك، فلا حرج عليها في نصح الزوج وبيان حقوق الزوجة على زوجها وأهمية المعاشرة الطيبة بين الزوجين. وإذا كان سوء معاملة الزوج يسبب ضرراً للمرأة، فلها أن تطلب الطلاق أو الخلع، والله أعلم.

هل قلة الرغبة سبب في عزوف الزوج

من أسباب رفض الزوجة ممارسة الجماع مع زوجها، وجود سبب قانوني واضح يمنع المعاشرة الزوجية، كما أن عدم رغبة الزوجة أو الإثارة لا يعتبر سبباً كافياً لامتناع الزوج. وتحقيق رغباته ومتطلباته، ما دام ذلك في الحدود الشرعية، ولا يخالف حدود الاستمتاع بالخير.

عقوبة المرأة التي امتنعت عن زوجها

ومن أعظم الواجبات المفروضة على المرأة لتجويع زوجها هي الطاعة والتمكين، ومن ذلك عدم عصيان الزوج في أمره، أو الامتناع عن فراشه ومجامعته. إذا دعا الرجل زوجته وهي غير راضية وغضبت عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح، فلا يحل للمرأة أن تمتنع عن زوجها لما في ذلك من الإثم العظيم ، والله أعلم.

حديث إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه

وقد بين لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من خلال أحاديثه الشريفة حقوق كل من الزوجين على الآخر. وحديثه الشريف: «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فنام غاضبا عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح».والكلمة المسماة في الحديث الشريف تشير إلى طلب المعاشرة أو الجماع.

متى يجوز للمرأة أن تمتنع عن زوجها؟

لا يجوز للمرأة أن تمتنع عن زوجها إلا بوجود مبرر وعذر شرعي، ومن هذه الأعذار نذكر:

  • الحيض: لقد أمر الدين الإسلامي بالامتناع عن الجماع أثناء فترة الحيض، ويعتبر رد المرأة على زوجها في هذه الفترة مخالفاً لأحكام الشريعة.
  • المرض: وإذا كانت المرأة مريضة مريضة، وليس لديها القدرة الجسدية على إجابة زوجها، جاز لها الامتناع عنه.
  • ضرر: وإذا ثبت أن حدوث الجماع يؤدي إلى ضرر وضرر للمرأة، فيجوز للمرأة أن تمتنع عن الجماع بالقدر الذي يحفظها من الضرر.
  • الانشغال بالواجبات القانونية: وإذا أدى حصول المعاشرة إلى انشغال المرأة عن واجباتها الشرعية الأساسية، كالصلاة أو الصيام المفروض، فلها الحق في رفض ذلك.

حق الزوج على زوجته

ومن أهم حقوق الزوج على الزوجة الطاعة، فيجب على المرأة طاعة زوجها في كل أمر ما دام هذا الأمر لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، ومن حق الطاعة التمكين للنفس في الأمور الجنسية. الجماع والمعاشرة، فلا يجوز للمرأة أن تأمنه على زوجها، ويجب على المرأة أيضاً أن تعيش مع زوجها بالمعروف، ولا تخرج من المنزل إلا بعد إخباره وأخذ إذنه، ولا يحق لها أيضاً أن تدخل بيت زوجها ممن يكرههم، والله أعلم.

هل يجوز للزوج أن يمتنع عن زوجته؟

وللمرأة على الرجل حقا مثل ما لها، لقول الله تعالى:وعليه فلا يجوز للزوج أن يترك فراش زوجته ويمتنع عن جماعها لانعدام الرغبة أو بدون سبب شرعي ظاهر، إلا أن له الحق في هجرها والامتناع عنها في الشرع. حال معصيتها ومعصيتها، فالهجر في هذه الحالة من باب الانضباط الشرعي، والله أعلم. .

وبعد أن ذكرنا حكم اعتزال الزوج لزوجته وصلنا إلى خاتمة المقال الذي بينت فيه مجموعة من الأحكام الإسلامية التي تخص المعاشرة الزوجية ومنها حكم المرأة التي ترفض ممارسة الجنس مع زوجها كما أوضح عقوبة المرأة التي ترفض الزواج منها، والأسباب الشرعية التي تبيح للمرأة الامتناع عن زوجها.