ما حكم الحلاقة قبل الاضحية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:36 م

ما حكم الحلاقة قبل الأضحية؟ ؟ وبما أن هناك بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بالأضحية وذبحها في عيد الأضحى، ومنها حكم حلق الشعر واللحية وتقليم الأظافر، فقد أجابت لجنة الفتوى على ذلك، وعرضت جميع الآراء الفقهية للمذاهب الأربعة بشأنها. هذه المسألة، فلنلقي المزيد من الضوء على هذه الفتاوى من خلال قراءة هذه السطور من موقع المحتويات.

ما حكم الحلاقة قبل الأضحية؟

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه يستحب لمن يريد ذبح الأضحية أن لا يأخذ شيئا من الأظافر أو الشعر بالحلق أو القص، وذلك منذ بداية العشر الأول من ذي الحجة. وذلك بالرجوع إلى أئمة وفقهاء المذاهب الأربعة، وقد انقسموا إلى ثلاثة آراء في هذا الشأن. الأمر، على النحو التالي:

  • قول الشافعي والمالكيومن أقر بعدم جواز قص الشعر أو قص الأظافر أو حلقه في حال نية الإنسان ذبح الأضحية.
  • وقول الحنفيةوأفتوا بأن للمضحي أن يحلق شعره ويقص أظافره.
  • قول الحنابلةوأفتوا بتحريم حلق الشعر أو قص الأظافر لمن يريد ذبح الأضحية.

والراجح في هذه الأقوال الثلاثة، والذي اتفق عليه فقهاء مجمع البحوث الإسلامية، هو أنه يستحب للمضحي أن لا ينوي حلق شعره أو تقليم أظفاره منذ أول السنة. العشر الأوائل من ذي الحجة.

ومن خالف ذلك فلا أضحيته باطلة، ولا تجب عليه الكفارة، بل هو مما يكره فيه. عن شعره وأظافره).

وعلى رأي ابن باز في هذا الحكم الشرعي، فيرى أنه لا يجوز للإنسان أن يأخذ جزءا من شعر رأسه، أو من شعر الشارب أو العانة أو الإبط حتى يضحي، ومتى إذا دخل شهر ذي الحجة، حرم أخذ شيء من شعر الرأس أو الجسم، سواء كان المضحي رجلاً أو امرأة.

والحكمة عدم حلق أو قص أظافر الأضحية

والحكمة التي جاءت من عدم جواز قص شعر المضحي أو أظفاره قبل الأضحية هي أن جميع أعضاء الإنسان تبقى كاملة حتى تعتق من النار. وعليه ذنوبه، ويجب أن تكون النية خالصة لله عز وجل.

رأي المذاهب الفقهية في حكم الأضحية

  • رأي حنفيوذهب الحنفية إلى وجوب الأضحية على كل مسلم قادر في المدن والقرى، وأشار إلى أنها لا تجب على من كان في سفر.
  • آراء المذاهب الأخرىوهو رأي جمهور فقهاء المذاهب الثلاثة الباقية، حيث أفتوا بأن الأضحية سنة مؤكدة عن النبي الكريم، وأفتوا بكراهة تركها لمن يستطيع الشراء. هو – هي.

مشروعية الأضحية

تحدد الأضحية بأنها ما يذبحه المسلم من البقر والإبل في عيد الأضحى، وذلك للأحكام الشرعية التالية:

  • التقرب إلى وجه الله الكريم في أيام التشريق، والحديث عن مشروعية الأضحية قد ورد في كتاب الله الحكيم في قوله: (فصّل لربك وانحر).
  • وقد ورد مشروعية الأضحية في الحديث الشريف الذي رواه أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم. افهمهم).
  • تربية النفس الإسلامية على طاعة أوامر الله عز وجل وطاعة أحكامه وحثه على الصبر، ونرى ذلك في قصة النبي إبراهيم مع ابنه إسماعيل عليهما السلام، فليس هناك أكثر من وذلك عبرة في امتثال أوامر الله تعالى حتى تنال الأجر العظيم.
  • زيادة التآلف والتقارب بين المسلمين في المجتمع الواحد بسبب التكافل في التضحية بين الأغنياء والفقراء، ووصولها إلى الأرحام والمقربين وإدخال السرور إلى قلوب المسلمين في المجتمع، وخاصة الفقراء.
  • الاعتراف بنعم الله علينا، وإظهار الشكر، وشكره والثناء عليه على فضائله الكثيرة. فالشكر والحمد من أسباب بقاء النعم وعدم وجودها.

وفي النهاية وضحنا ما حكم الحلاقة قبل الأضحية؟ حيث جاءت مشروعية الأضحية لبعض الأحكام الجليلة منها اتباع سنة سيدنا إبراهيم، حيث أوصى الله تعالى الرسول الكريم باتباع هديته عندما قال (ثم أوحينا إليك أني أتبع ملة إبراهيم) قائما وما كان من المشركين).