التقدم على الإمام في انتقالات الصلاة تسمى

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:22 م

هل يسمى سبق الإمام في الصلاة؟ هو عنوان هذه المادة، ومن المعلوم أن هناك عدة أحوال بين الإمام والمأموم في الصلاة، وفي هذه الفقرة سيذكر اسم الحالة التي ورد تعريفها في بداية هذه المادة، ثم سيتم بيان الأحوال الأخرى بشيء من التفصيل، ويجد القارئ في هذا المقال بياناً لأقوال الأئمة الأربعة في أول الناس من الإمامة.

ويسمى سبق الإمام في انتقالات الصلاة

ويسمى تقدم المسلم أثناء صلاة الجماعة على الإمام اسبقيةوذلك أن يسبق المأموم الإمام في ركن من أركان الصلاة، مثل أن يسجد المأموم قبل الإمام أو يركع قبله أو يسلم قبله، ومن سبق الإمام في انتقالات الصلاة يذكر وهو يعلم. صلاته باطلة، والتقديم يعتبر من المحرمات، والدليل على ذلك النهي قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “وما جعل الإمام إلا ليقتدي به. إذا كبر فكبر، ولا تكبر حتى يكبر، وإذا ركع فاسجد، ولا تركع حتى يركع. وصلوا جميعا جالسين.

حالات الإمام مع الإمام

وفي الفقرة الأولى من هذه المادة تم شرح حالة المأموم مع الإمام، وهي أن يسبق الإمام في انتقالات الصلاة، وفي الفقرة الثانية من هذه المادة سيتم توضيح باقي الحالات، كما يتبع:

  • التخلف عن الإمام: وذلك بعدم الاقتداء بالإمام ركناً ركناً، وهذه الحالة تنقسم إلى قسمين، وفيما يلي بيان ذلك:
    • تخلف المأموم عن الإمام لعذر: وفي هذه الحالة يقوم المصلي خلف الإمام بالأركان التي تركها، ويقتدي بإمامه، وفي هذه الحالة تعتبر صلاته صحيحة ولا إثم عليه.
    • فشل المأموم في إمامة الإمام بدون عذر: وتنقسم هذه الحالة إلى قسمين، وهو الذي يليه في العمود والذي خلفه في العمود، وفيما يلي بيان هذه الحالات:
      • التأخر في الزاوية: وذلك لتأخير متابعة الإمام خلف إمامه في الركن، لكنه يدرك الإمام في الركن الذي يليه، وفي هذه الحالة تعتبر الصلاة صحيحة.
      • تحت التطوير: وذلك أن يسبق الإمام المأموم بركن كامل، دون أن يدرك المأموم هذا الركن مع إمامه، وفي هذه الحالة تعتبر صلاته باطلة.
  • موافقة الإمام: والرحمة إما أن تكون بالفعل أو بالقول، وفيما يلي بيان ذلك:
    • الموافقة في الأقوال: ولا حرج في موافقة المأموم لإمامه في الأقوال، إلا تكبيرة الإحرام والتسليم، وتفصيل ما يلي:
      • موافقة الإمام في تكبيرة الإحرام: ولا يجوز للمأموم أن يتفق مع إمامه في تكبيرة الإحرام، لكن عليه الانتظار حتى يكبر الإمام وينتهي.
      • موافقة الإمام على التسليم: ويكره للمأموم موافقة الإمام على التسليم، والأفضل للمأموم أن يسلم بعد انتهاء الإمام من التسليمتين.
    • الموافقة في العمل: كما لو ركع المأموم مع إمامه في وقت واحد، وهذا الوضع مكروه، والدليل على ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «وإذا ركع فاركعوا». إلى أسفل، ولا تركع حتى يركع».
  • متابعة الإمام: وذلك بحيث يبدأ المأموم أعمال صلاته بمجرد دخول الإمام، ولا يركع حتى يركع الإمام، وهذا الوضع هو السنة والمستحبات.

من أوائل من أموا الإمامة

وقد اختلفت آراء الأئمة الأربعة في تحديد استحقاق الإمامة.

  • الرأي الأول: والأعلم بأحكام الفقه أهم من الذي يقرأ القرآن في الصلاة، وهذا مذهب الحنفية.
  • رأي ثاني: ويستحب تقديم الحاكم، ثم سيد البيت، والمستأجر على المالك، ثم أعلم الفقه، ثم أعلمه بالحديث، ثم أعلمه بالقراءة، ثم أعلمه. الأعبد ثم الأكبر ثم ذو النسب ثم الأفضل أخلاقا ولباسا واللجوء إلى القرعة إذا تساوى اثنان في نفس الصفات وهذا هو المذهب المالكي.
  • الرأي الثالث: ويقدم الإمام الراتب على الإمام، ثم الإمام الأكبر، ثم نائبه، وإن لم يتحقق ذلك؛ أعلم بأحكام الصلاة، ثم أصح قراءة، ثم أحفظ القرآن، ثم الزاهد، ثم الورع، ثم المهاجر، ثم الأول في الإسلام، ثم صاحب الشرف والشرف. نسب، ثم حسن الذكر، ثم أنظف، ثم أجمل صوتا، ثم أحسن خلقا، ثم وجها، ثم الثوب الأبيض. وهذا هو المذهب الشافعي.
  • الرأي الرابع : الأول في الإمامة من قرأ القرآن، ثم يتبعه أعلمهم في الفقه، ثم الأكبر سنا، ثم الأكرم منزلة، ثم الأكبر هجرة، وهذا الحنابلة. مدرسة الفكر.

وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذا المقال، والتي جاء فيها ذلك ويسمى سبق الإمام في انتقالات الصلاة والأسبقية، كما تم بيان الحالات الأخرى للإمام والمأموم، وفي نهاية هذا المقال ذكرت آراء الأئمة الأربعة في أحق الناس بالإمامة.