شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم دليل على

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:24 م

شهد الله أنه لا إله إلا هو، وشهدت عليه الملائكة وأولوا العلم من الأسئلة التي تتبادر إلى ذهن من يقرأ هذه الآية الكريمة، أن الله تعالى جعل لكل آية من آيات القرآن الكريم معاني ومقاصد محددة، وأن في هذه الآية الكريمة معاني ومقاصد قد يجهلها الكثيرون ، وفي هذا المقال سنبين الأدلة التي تشير إليها هذه الآية وسنذكر سبب نزولها وتفسيرها، بالإضافة إلى ذكر شروط قول لا إله إلا الله.

شهد الله أنه لا إله إلا هو، وشهدت عليه الملائكة وأولوا العلم

شهد الله أنه لا إله إلا هو، وشهدت عليه الملائكة وأولوا العلم وتفرد الله تعالى بالألوهيةشهد الله تعالى لذاته المقدسة بالتوحيد والحصرية والبعد عن وجود أي شريك له، وذلك في قوله: “”يشهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قياماً”” بالعدل لا إله إلا هو». وهو العزيز الحكيم».وكذلك الملائكة وأهل العلم وأصحابه يشهدون على تفرد الله -عز وجل- بالشريك والإقرار بأن لا إله إلا هو، وقد كرر الله تعالى في قوله تعالى: الآية السابقة جاءت كلمة التوحيد للتأكيد على أن الله تعالى لا يساوي أحدا.

سبب نزول شهادة الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم

وجاء في سبب نزول قوله تعالى: “” شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم “” أنها نزلت في نصارى نجران، وقال الكلبي: «جاء حبران من أحبار الشام على النبي صلى الله عليه وسلم. فلما رأوا المدينة قال أحدهم لصاحبه: كيف هي؟ وهذه المدينة كمدينة النبي الذي يخرج في آخر الزمان». وسألوا النبي -صلى الله عليه وسلم- عن كونه أحمد النبي الذي يأتي في آخر الزمان، وسألوه أيضًا عن أعظم شهادة في كتاب الله عز وجل، فقوله: نزل تعالى في الآية الكريمة السابقة، وأسلم الرجلان. .

تفسير شهادة الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم

لقد أنزل الله تعالى العديد من الآيات القرآنية الكريمة التي تثبت وتدل على وحدانية الله تعالى وتنزيهه عن الشريك، وذلك بأشكال وأساليب مختلفة، منها قوله تعالى: “”واعلم أنه لا إله إلا الله“وكذلك قوله تعالى: «شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم». وفي هذه الآية الكريمة يشهد الله تعالى لنفسه بالوحدانية، ويؤكد أنه تعالى نفسه بنفسه المقدسة يشهد لنفسه بالوحدانية. وقد وردت شهادتهم على وحدانيته في القرآن الكريم. وقد جعل الله تعالى الملائكة أعدل الشهود، وكذلك أهل العلم، أي أهل القرآن والسنة، والذين يعرفون آيات القرآن الكريم ويفهمونها ويتدبرونها. وقد قيل: المراد بأولي العلم الأنبياء والمرسلين، والله أعلم.

الشروط: لا إله إلا الله

كلمة “لا إله إلا الله” هي مفتاح الجنة، وهي أول طريق يقود صاحبها إلى النعيم الأبدي في الآخرة، وقولها والإقرار بها لها عدة شروط يجب على كل مسلم توافرها:

  • أمانة: أن يكون قول الإنسان بكلمة “لا إله إلا الله” صادقاً تماماً، خالياً من شبهات الكذب أو النفاق أو أي شيء آخر.
  • الإخلاص: وذلك بتوجيه هذه الكلمة إلى الله عز وجل وعدم قصد غير وجه الله عز وجل بهذه الكلمة والعمل على جعل عمل الإنسان خالياً من مظاهر النفاق أو قصد غير الله عز وجل فإن ذلك يخدش عقيدة الإنسان ويضرها. له.
  • حب: وهي من الأسس والشروط اللازمة لكي يدرك الإنسان الإيمان بكلمة لا إله إلا الله، وهي أن الله تعالى وتوحيده وعبادته أحب شيء إلى الإنسان.
  • معنى المعرفة: وذلك بأن يفهم الإنسان معنى كلمة التوحيد، ويعرف معناها، بأن يحرر تفكيره وعقله من أي مظهر من مظاهر الشرك، سواء كان ظاهراً أو باطناً.
  • التحقق منها: وذلك حتى يكون قول الإنسان بكلمة “لا إله إلا الله” خالياً من أي مظهر من مظاهر الشك أو الشبهة في تحقيق وتأكيد معنى التوحيد.
  • الخضوع والخضوع لمعناها: إن الإقرار بكلمة التوحيد يقتضي من الإنسان أداء أوامر الله تعالى، وامتثال فرائضه، وأداء عباداته.
  • الموت عليه: وذلك حتى تكون كلمة التوحيد ملازمة للإنسان طوال حياته دون انقطاع ويموت عليها، لأن من ختم حياته بالشرك ومات عليه فهو خاسر.

وهكذا وصلنا إلى نهاية المقال شهد الله أنه لا إله إلا هو، وشهدت عليه الملائكة وأولوا العلمكما ذكر سبب نزول هذه الآية الكريمة وتفسيرها، بالإضافة إلى ذكر شروط لا إله إلا الله.