ماذا أعرف ماذا أريد أن أعرف ماذا تعلمت إحدى أهم استراتيجيات التعلم في المناهج التعليمية والتي تعتمد بشكل أساسي على تعليم الطلاب الطريقة الصحيحة والسليمة لكيفية تحقيق نظرية التعلم الذاتي، تلك النظرية المهمة التي يسعى الطالب من خلالها لاكتساب المزيد من الخبرات والمهارات التعليمية المهمة. وذلك من خلال الاعتماد بشكل مباشر على نفسه، ويأتي ذلك مع إمكانية الاستعانة بالمعلم أحياناً لتقديم المساعدة في تلك الأمور التي يصعب عليه فهمها أو استيعابها بشكل عام.
استراتيجيات التعلم الذاتي
تشير استراتيجيات التعلم إلى تلك الأنظمة والأساليب المهمة المستخدمة في عملية التعليم والتي تعتمد بشكل أساسي على تنظيم طريقة حصول الطلاب على المعلومات من خلال استغلال كافة المهارات والخبرات المتميزة التي يتمتعون بها في العمل المستقل للوصول إلى كافة البيانات المطلوبة.
ولعل من أهم ما يميز هذه الاستراتيجيات التعليمية هو اعتمادها بشكل أساسي على المتعلم وليس على المعلم. عندما يسعى الطلاب فعلياً للحصول على المعلومات والمعرفة بأنفسهم وبشكل مستقل، فإنها ستبقى عالقة بذاكرتهم إلى الأبد، وذلك بسبب بذلهم المزيد من الجهد والوقت للحصول عليها. وهذا يأتي على العكس، ففي حال طلبوا المساعدة من المعلم فورًا، فلن يشعروا حقًا بقيمة المعرفة وأهميتها، لأن كل ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة أيضًا.
ماذا أعرف ماذا أريد أن أعرف ماذا تعلمت
تعتبر هذه الإستراتيجية من أهم إستراتيجيات التعليم المستمر التي تركز بشكل أساسي على المتعلم ضمن الموقف التعليمي، بدلاً من الاعتماد على المعلم، مما قد يجعل هذه الإستراتيجية من أكثر الطرق المثالية والملاءمة لهؤلاء الطلاب الذين يرغبون في الحصول على المعرفة والمعلومات من خلال الاعتماد بشكل أساسي على الخبرات والمهارات التي لديهم، مع إمكانية طلب المساعدة والمساعدة من أي مصدر خارجي سواء كان المعلم أو غيره.
أما التطبيقات المشابهة إلى حد كبير لفكرة الواجبات المنزلية، فتصنف على أنها من أبرز الاستراتيجيات التي تركز على المعلم وليس على المتعلم.
لذا، في الختام، لقد تطرقت هذه المقالة بالفعل إلى الإستراتيجية ماذا أعرف ماذا أريد أن أعرف ماذا تعلمت بالتفصيل وبعد التعلم والتعليم في البداية عن طبيعة ومفهوم استراتيجيات التعلم الذاتي.