حكم سب الريح والدهر على أنهما الفاعل للأحداث أو الفاعل مع الله عز وجل.

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:49 م

وحكم لعن الريح والدهر أنهما فاعل في الأحداث أو فاعل عند الله عز وجل. ولما كان الدين الإسلامي هو الدين الحق الذي أنعم الله تعالى به على البشرية جمعاء، فقد بين لنا الله تعالى في ذلك الدين الحق جميع الأحكام المتعلقة بجميع أمور الدنيا، وما يتعلق بالآخرة، في كتابه العزيز، وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. بركاته.

وحكم لعن الريح والدهر أنهما فاعل في الأحداث أو فاعل عند الله عز وجل.

حكم لعن الريح والدهر يحظره القانون بدليل ما روي عن الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: قال الله تعالى: الابن يؤذيني آدم، ويهين الزمان، وأنا الدهر الذي يتقلب الليل والنهار. وفي رواية: لا تسبوا الزمان، فإن الله هو الزمان. كما قال الله تعالى في سورة القصص: “ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون”.

وقال تعالى أيضاً: وآية لهم الليل. زيز العليم * والقمر قسناه في القصور حتى عاد كالعرج القديم * لا الشمس ينبغي أن تدرك القمر ولا الليل يسابق النهار وكل في فلك. وأن الآيات الكريمة تدل بشكل قطعي على الليل والنهار والأبدية، وهي وقتية من نعم الله عز وجل، إذ أنعم الله تعالى على خلقه بالليل والنهار، ونعم عليه بنعمة الخلود.

هل الخلود من أسماء الله عز وجل؟

إن الدهر ليس من أسماء الله عز وجل، فالله تعالى هو خالق الدهر، والأبد هو ما يعرف بالزمن، والله تعالى هو خالق الزمان، لذلك قال تعالى مقلب الليل ليلاً. يومه، لما ورد عن الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم وسلم أنه قال: قال الله تعالى : يهينني ابن آدم، ويهين الزمان، وأنا الزمان أقلب الليل والنهار. وفي رواية: لا تسبوا الزمان، فإن الله هو الزمان.

والله تعالى يقول في الحديث القدسي الشريف “أنا الدهر” أي أنا خالق ذلك الزمان، كما جاء في الحديث القدسي الشريف “أقلب الليل والنهار”، كما أن الزمان ليس من أحد. صفات الله لأن الزمان مخلوق مثل سائر مخلوقات الله، والزمن هو الزمن.

في النهاية سنعرف وحكم لعن الريح والدهر أنهما فاعل في الأحداث أو فاعل عند الله عز وجل. فهو محرم شرعا، بدليل ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: : يؤذيني ابن آدم، يهين الزمان، وأنا الزمان، أقلب الليل والنهار.