حكم أكل الكبد والطحال .. ما يحرم أكله من الأطعمة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:34 م

تعتبر مسألة حكم أكل الكبد والطحال من المسائل المتعلقة بأحكام الأطعمة، فالأصل في الأطعمة حلال، إلا ما حرم الله تعالى على المسلمين، فيبقى محرماً، حتى ما كان يجوز أكل الذبائح وصيد الصيد ويجب ذبحها وفقاً لأحكام الشريعة. الذبح الإسلامي، سواء بالذبح على الطريقة الإسلامية، أو بالصيد حسب الشروط المعتبرة شرعاً.

حكم أكل الكبد والطحال

الذبيحة التي يحل أكل لحمها هي التي تذكى حلالاً، فيجوز أكل جميع أجزاء الذبيحة، بما في ذلك أجزاء الدماغ والقلب والعين والأرداف ونحو ذلك، باستثناء أجزاء الذبيحة. لدمها المسفوك، وهو الدم الناتج عن الذبح، وهو حرام. أكل الطحال وغيره من الحيوان المباح جائز شرعا، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أحلت لنا ميتتان ودمان. رواه أحمد وابن ماجه، والخيل. وهذا الحديث يدل على حرمة الميتة إلا الميتة والجراد، فإنه يدل على حرمة الدم إلا الكبد والطحال. وليس معنى الحديث أن كل ما كان من دم فهو حلال، وكل ما كان من لحم فهو حرام.

وجميع أجزاء الحلال التي هي حلال فهي حلال، كما قال العلامة خليل المالكي في المختصر متعاطفا مع الحلال: (والمحلل وأجزائه إلا الدم المسفوح). ، وهو حرام).

الحل أكل بقر الأنعام

لقد من الله تعالى علينا إذ جعلنا مسلمين، وبعث إلينا رسولاً أميناً، وشرع لنا شرائع عظيمة، فأحل لنا الطيبات، وحرم علينا الخبائث، ليخرجنا من الظلمات إلى النور. ومن ناحية عدم النطق والفهم والعقل. والبقر اسم للإبل والبقر والغنم، وسميت بذلك لرخائها في مشيتها. وقد اختلف في تحديد المقصود بحيوان البهائم؛ قال السدي والربيع والضحاك: يشمل جميع الأنعام، وقال ابن عباس والحسن: خاص بالإبل والبقر والغنم، وقال بعض الناس: يتعلق بالظباء. والأبقار والحمر الوحشية. واستدل بذلك إلا الصيد منه، لقول الله تعالى: (ولا محلى للصيد وأنتم محرمون)[1: المائدة]وهو القول المختار لصحة أدلته، والله تعالى أعلم.

والأضحية من البقر والإبل والغنم جائزة بالإجماع، فيصح الانتفاع بلحومها وجلودها وعظامها وصوفها وأشعارها وأشعارها. ويستثنى من هذا الإباحة ما حرم الله تعالى علينا. ونهى عن الميتة والدم ولحم الخنزير ونحوها، وقال تعالى: (حرمت عليكم الميتة والدم)، كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم: «عن كل شيء» “الوحش ذو الأنياب” وهو الحيوان المفترس. أحكام لم يأت بها القرآن الكريم ويجب مراعاتها.

الأطعمة المحظورة تناولها

وقد بين الله تعالى ما يحرم من الأطعمة في قوله عز وجل في سورة المائدة: حرمت عليكم الميتة والدم والخنزير وما أهل لغير الله به والمخنقة والمختنقة والمقعدة. ولم يأكل الأسد إلا ما ذبحت وما ذبح على النصب [المائدة:3]. وما حرم الله تعالى:

  • ميتة، باستثناء الأسماك الميتة والجراد.
  • خنزير.
  • الدم المسكوب
  • والمخصص لغير الله هو ما ذبح للأصنام، أو للأعرابي، أو للحسين، أو للشيخ عبد القادر الجيلاني، أو لفلان، أو فلان.
  • المخنوق: الذي يُخنق حتى الموت بخيط أو غيره.
  • المقوقعة: التي تضرب بالعصا أو الحجر حتى تموت.
  • والمرأة المتدهورة تسقط من الجبل أو من مكان مرتفع، فتموت وهي متدهورة.
  • النطح: التي تنطحها أختها حتى تموت، مثلاً تنطحها البقرة أو الغنم أو الماعز حتى تموت.
  • ومهما أكل السبعة قتلها السبعة ميتة محرمة.
  • كل ما يعرف أنه يضر الإنسان فهو يضره، مثل: الطعام الذي فيه سم يضرك، فلا تأكله، لأنه: فإنه يكون خبيثاً؛ يعني: يضرك لو كان فيه سم.
  • كل من أنياب الأسد مثل ؛ ممنوع دخول الكلاب والأسود والنمور والذئاب والقطط.
  • كل منها بمخلب من الطائر ؛ فالعقوبة كالصقر والصقر ونحو ذلك مما له مخلب يصطاد به.
  • كل الضرر الضار مثل ؛ الحشيش المسكر والكحول والدخان والقات ونحو ذلك من كل ما يدمر العقل.
  • الحشرات الخبيثة.
  • الطين والأوساخ. إلا في حالة المرأة الحامل فهو مسموح، كما أن الزجاج ممنوع.

وقد بينا فيما تقدم حكم أكل الكبد والطحال، وبينا أن النبي صلى الله عليه وسلم بين لنا حلها في حديثه الشريف، كما بينا الحلال والمباح. ما يحرم أكله من الأطعمة، فالأصل في الأكل حلال إلا ما حرم الله تعالى علينا.