انجبت خديجه جميع اولاد الرسول ماعدا

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:52 م

وقد ولدت خديجة كل أولاد الرسول إلا ، ومن الأسئلة التي سيتم الإجابة عليها في هذا المقال، تجدر الإشارة إلى أن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- هو أفضل الأنبياء، وخاتمهم، وقد ميزه الله بصفات كثيرة و ومعجزات عظيمة ميزته عن غيره، منها الزواج بأكثر من أربع نسوة؛ تزوج إحدى عشرة زوجة، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راضٍ عنهن جميعاً، وعددهن يومئذ تسع، وهن: سودة، عائشة، حفصة، أم سلمة، زينب بنت جحش، أم حبيبة، جويرية. وصفية، وميمونة -رضي الله عنهم-. وأبناؤه كلهم ​​من خديجة إلا ولدا واحدا.

وقد ولدت خديجة كل أولاد الرسول إلا

وقد ولدت خديجة كل أولاد الرسول إلا ابراهيم -عليه السلام- حيث أنجبته ماريا القبطية -رضي الله عنها-، وفيما يلي أسماء الأبناء الذين أنجبتهم خديجة -رضي الله عنها:[1]

  • المقام – صفة مشتركة – حالة: أول أولاد الرسول من السيدة خديجة، وتوفاه الله صغيرا، وكان الرسول يناديه، فكان لقب الرسول أبا القاسم.
  • عبد الله: الذي كان يُلقب بالطاهر الطيب، وقد ولدته السيدة خديجة بعد بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفاه الله صغيراً.
  • زينبوهي الابنة الكبرى للرسول صلى الله عليه وسلم. وأعلنت إسلامها وهاجرت مع الرسول إلى المجتمع المدني. وتزوجت أبا العاص بن الربيع وهو ابن خالتها، وأنجبت له أمامة وعليا.
  • رقية: تزوجت عتبة بن أبي لهب، ثم انفصلا عند قول الله تعالى: “””””””””””””””””””””””””” وبعد ذلك تزوجت عثمان بن عفان، وأنجبا عبد الله.
  • ام كلثوم: أعلنت إسلامها، وبايعت الرسول، وهاجرت إلى المدينة، وتزوجها عثمان بن عفان بعد وفاة السيدة رقية.
  • فاطمة: هي أصغر بنات النبي، وتزوجت علي بن أبي طالب، وأنجبا الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب، وكان لها مكانة عظيمة عند أبيها رسول الله .

زواج النبي بخديجة ومكانتها عنده

وتأثرت السيدة خديجة بأخلاقه رضي الله عنه، فأرسلت السيدة نفيسة منيا لتسمع منه، وذهبت السيدة نفيسة لتسأل رسول الله لماذا يتزوج امرأة ذات نسب وشرف، و فوافق صلى الله عليه وسلم وتزوج خديجة.

تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة قبل بعثتها بخمسة عشر عاما، وكان عمرها أربعين سنة وهو يومئذ في الخامسة والعشرين. وكان الرسول خير زوجة وصديقة، وكانت تساعدها بمالها على نشر الإسلام.

كم كان عمر السيدة خديجة عندما تزوجها الرسول؟

هناك أقوال كثيرة وردت في حياة السيدة خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها – عندما تزوجها رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. وكانت في الأربعين من عمرها، وبعض الأقوال عكس ذلك. كلمات عن حياة السيدة خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها – عندما تزوج النبي – صلى الله عليه وسلم – ما يلي:

  • قال الواقدي : «وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وعشرين سنة، وكانت خديجة يومئذ ابنة أربعين سنة».
  • قال ابن كثير: وهكذا روى البيهقي عن الحاكم أن عمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين تزوج خديجة كان عمره خمسا وعشرين سنة، وكان عمرها يومئذ ثلاثين سنة. -خمسًا، وقيل خمسًا وعشرون عامًا.
  • قال حكيم بن حزام رضي الله عنه: “وكانت في الأربعين من عمرها.”

أولاد السيدة عائشة

ولم يرزق نبي الله -صلى الله عليه وسلم- أولاده إلا من السيدة خديجة رضي الله عنها، وبارك ابنه إبراهيم من المرأة المصرية، فكانت حكمة الله عز وجل أن ولم يكن لعائشة أولاد للنبي، ولكن عائشة -رضي الله عنها- كانت من أحب الناس إليها. النبي صلى الله عليه وسلم – حتى شعر الصحابة بحب النبي الشديد لها، ثم اختاروا التعريف بها. لها الليلة التي قضاها مع عائشة، وقد أخبره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن زواجه من عائشة كان بأمر الله عز وجل، إذ رآها في المنام وسمّى باسمها. زوجته حتى أمر الله تعالى أن يتزوجها رضي الله عنها.

متى تزوج النبي عائشة؟

تعددت الروايات عن زواج النبي بالسيدة عائشة، ومن أصح هذه الروايات: أن الرسول تزوج عائشة قبل الهجرة إلى المدينة بثلاث سنوات، أي في سنة ستمائة وعشرين ميلادية، وهذا العام هو السنة العاشرة من بداية الوحي، وكان عمر عائشة في ذلك الوقت. ست سنوات ليدخلها الرسول، ولم يحدث ذلك إلا بعد بلوغه سن التاسعة، أي في نهاية سنة ستمائة وثلاثة وعشرين. سنوات الميلاد قال عباس العقاد: كان زواج السيدة عائشة بالنبي بين الثانية عشرة والخامسة عشرة من عمرها.

وكانت السيدة عائشة هي الزوج البكر الوحيد الذي تزوجه النبي. حمل زواجها الكثير من الأمور التي لا تزال موجودة حتى يومنا هذا، حيث يرى بعض من سببها أن النبي لا ينبغي أن يتزوجها في تلك السن، لكن الإسلام نص على الطاقة، ولم يحدد سنًا معينًا. لأن كل بيئة تختلف عن غيرها، والمؤثرات البيئية هي التي تتحكم في سن البلوغ، وقد جاء في أصح الروايات أن الرسول تزوج عائشة سنة ستمائة وثلاث وعشرين من ولادته.

اقرأ أكثر: بحث في سيرة الرسول من المهد إلى اللحد

لماذا مات أبناء الرسول وهم صغار؟

وحكمة الله تعالى أن يموت أبناء الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأسباب كثيرة، وفيما يلي بيانهم:

  • حتى لا تكون النبوة لبنيه من بعده، كما كانت لإسماعيل بعد النبي إبراهيم -عليهم السلام-، كما ثبت عن الصحابي الجليل أنس بن مالك -رضي الله عنه-. – أنه قال: (لو عاش إبراهيم لكان نبيا صادقا)وفيه أيضاً كلام: قال إسماعيل بن أبي خالد: (قلت لابن أبي أوفى: هل رأيت إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: مات صغيرا، ولو كتب ذلك بعد محمد صلى الله عليه وسلم) يكون عليه نبي ابن له، ولا نبي بعده)..
  • لأن في ذلك عزاء لقوم لم يرزقهم الله ذرية، أو لمن فقدوا أولادهم، إذ يعتبر ذلك ابتلاء في حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وهو ومعلوم أن الأنبياء أكثر الناس بلاء، وقد ثبت عن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – أنه قال: (قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل، ثم الأمثل، حتى ليمشي على الأرض وما عليها إثم)وقد أكدت النصوص الشرعية أن نبوة محمد -صلى الله عليه وسلم- هي خاتمة النبوات، وأنه لا نبي بعده، ولما ولدت ابنته فاطمة الحسن و الحسين لم يزعم أحد منهما أنه نبي، وأوصى رسول الله بمحبة أهله، فقال -تعالى-: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)وتجلت الحكمة في موت الأبناء الذكور دون الإناث. وكانت تلك النبوة مقتصرة على الذكور دون الإناث.

وهنا أجبنا على السؤال: وقد ولدت خديجة كل أولاد الرسول إلا كما عمر خديجة -رضي الله عنها- عندما تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى بعض المعلومات المتعلقة بعائشة -رضي الله عنها-.